وحش بورتلوك هل هي اسطورة خرجت من الغابة ولا حقيقة استخبت ورا الظل
وحش بورتلوك… أسطورة خرجت من قلب الغابة أم حقيقة دفنتها الظلال؟
في بطن غابات ألاسكا، حيث مفيش ضوء إلا على استحياء،ةفيقرية مهجورة تُركت كما هي… بيوتها الخشبية باقية، أدوات الصيد متناثرة، وكأن أهلها غادروها بين ليلة وضحاها هاربين من شيء لم يرَه أحد… لكنه ترك خلفه خوفًا لا يُنسى. البعض يسمّيه الوحش… والبعض يطلق عليه اسمه القديم: نانتيناك.
قرية اختفت من الخريطة
تقع قرية بورتلوك على سواحل ألاسكا الجنوبية، وكانت في الأربعينيات مركزًا صغيرًا لصيادي الأسماك والخشب. على الورق تبدو قرية هادئة كغيرها، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. فقد بدأت الشائعات تتسرب بين السكان عن أصوات غريبة في الغابة، صراخ مكتوم يأتي من الأعلى، وآثار أقدام ضخمة قرب النهر، أكبر بكثير من قدم أي إنسان. في البداية، تجاهل الأهالي الأمر… لكن الظلال كانت تقترب أكثر.
الاختفاءات التي غيّرت كل شيء
مع مرور الشهور، بدأت الحوادث تزداد غرابة. صيادون بتختفي ومبترجعش، أدوات ممزقة، وخيام وجدها الناس مضغوطة على الأرض كأن قوة مرعبة داسَت فوقها. تقارير غير مؤكدة تحدثت عن أجساد مشوهة وُجدت على أطراف الغابة، لكن السلطات حينها لم تصدر أي توضيح رسمي. هنا بدأ اسم نانتيناك يظهر: كائن ضخم، طويل، مكسو بفرو داكن، يشبه الإنسان لكنه أقرب للوحش. السكان الأصليون يعرفون أسطورة مثل هذا الكيان منذ مئات السنين، ويحذرون من الاقتراب من الغابات العميقة ليلًا.
يوم الرحيل الأخير
في عام 1949، وصل الخوف لاقصاه. لم يعد أحد يجرؤ على الخروج للصيد وحده، ولم تعد الليالي تمر بسلام. وفي لحظة إجماع نادرة، قرر أهالي القرية الرحيل. لم يحملوا معهم معظم أغراضهم، لم يغلقوا أبواب منازلهم، لم يودعوا المكان… فقط غادروه. ظلّت بورتلوك مهجورة حتى اليوم، بلا سكان، بلا حياة، وكأنها تجسيد حي لأسطورة مرعبة لم تُغلق فصولها بعد.

أسطورة أم واقع؟
المثير في قصة وحش بورتلوك أن كل التفاصيل مبنية على شهادات حقيقية وسجلات تاريخية غير مكتملة. لا يوجد دليل قاطع يثبت وجود الوحش، لكن أيضًا… لا يوجد دليل ينفيه. آلاف القصص حول العالم تحدثت عن مخلوقات تشبهه، لكن الأكثر رعبًا هو ذلك الشعور بأن شيئًا ما كان بالفعل هناك… مراقبًا، صامتًا، ينتظر اللحظة المناسبة ليظهر. علماء الطبيعة يرون أن الدببة الضخمة أو الظروف القاسية قد تكون السبب الحقيقي وراء تلك الحوادث. لكن محليين آخرين يؤكدون أنهم رأوا شيئًا يثير القشعريرة… شيئًا لا يشبه أي كائن معروف.
لماذا لا تزال القصة عالقة في أذهان الناس؟
ربما لأن بورتلوك ليست مجرد أسطورة… بل مكان حقيقي يمكنك زيارته اليوم. بيوت مهجورة، طرق صامتة، وغابة كثيفة تشبه فمًا مظلمًا يبتلع كل من يقترب. كل شيء هناك يبدو ثابتًا… ما عدا الشعور بأن أحدهم يراقبك من بين الأشجار. في النهاية، سواء كان نانتيناك وحشًا حقيقيًا أو مجرد خيال بشري تضخّم مع الخوف، تبقى بورتلوك واحدة من أكثر القصص المبهمة في تاريخ ألاسكا—وقصة تذكرك بأن الغابة لا تكشف أسرارها بسهولة
ايه الي حصل 1973
ويبدا الخوف مع صحابنا الثلاثة الي قرروا يدخلو عمق الغابة1973 علشان يقضوا كام يوم في الصيد والمشي في شبه جزيرة كيناي وهم ايد ودينيس وجو وكان لديهم خبرة التخييم ولكن وهما في dogfish bay الي حصل ان الجو عصف فمكنش في قدرة علي خروجهم من الخليج ده ف نصبوا الخيمة بتاعتهم ونامو بس الي حصل الساعة 2 الفجر ايد صحي علي دينيس وهو بيخبط علي رجله جامد ومبراله وبيقولو هششش وسمع في اللحظة دي صوت فروع اشجار بتتكسر ولما ركزوا في الصوت بداو يحسوا انه مش صوت تكسير حيوان بل صوت التكسير كان كان خطوات تقيلة وعميقة والخطوات صوتها قرب وبعد كدة اختفي الصوت وتاني يوم صحيو ومرضوش يتكلمو في الموضوع عشان ميفزعوش جو كمان الجو مكنش اتحسن لسة فاطروا انهم يقضوا ليلة كمان في الغابة بس المرة دي قالو لجو انهم خايفين يكون في دببة في المكان كل واحد اكد علي بندقيته انها متعمرة وجهزوا كشاف جمبهم قبل النوم لكن الساعة 2ونص الفجر ايد صحي مرة تانية ودينيس باصصله وهو مرعوب ايد بص لقي كمان جو صاحي وماسك البندقية وهو مرعوب لقي صوت الخطوات رجع مرة تانية وكانت الخطوات شبه خطي البني ادم بس صوت تكسير الفروع بيدل علي انها حاجة ضخمة ماشية وفضل صوت الخطوات يلف حوالين الخيمة لحد ما وقف قدام الخيمة ولما استجمعوا شجاعتهم خرجوا يشوفوا في ايه لكن ملقوش حد ودخلو الخيمة مرة تانية والنوم غلبهم لما قاموا الصبح فتشوا حوالين الخيمة لكن ملقوش اي اثر وفي الليلة الثالثة الصوت مظهرش وبعد كدة مع ضوء النهار طلعو ومشيوا .