الطلاسم السبع  .  رواية رعب و حل ألغاز

الطلاسم السبع . رواية رعب و حل ألغاز

0 المراجعات

إذا ما سبب القتل أيها الطبيب؟! 
لا أعرف  حقًا أنه امرًا غريب جدًا.  حقيقة لم تمر علي  هذه الحالة  من قبل، فعندما  أقوم بتشريح تلك  الجثة  لأعرف  ما سبب القتل، يزيد الأمر غموضًا. 
  سأحاول بقدر الأمكان  معرفة سبب القتل أيها المحقق ( فارس )

 

ذهب المحقق ( فارس ) من عند الطبيب الشرعي ( رچدي  )

و جلس الطبيب على كرسيه كي يستريح قليلًا. 
ليسمع فجأة صوت أنين يصدر من ذلك الچسمان الميت.  
و إذ به يلتفت عليه. ليأخذ صفعة قوية ترمي الطبيب بعيدًا 
من قوتها ،  فقد فقدته الوعي تمامًا.

 

أهلا بك عزيزي القاريء. تلك الرواية خاصة لكل قاريء يعشق  الغموض و حل الألغاز و فك الشفرات. فيصبح كل قاريء يقرأ تلك الرواية كأنه هو المحقق الذكي الذي يبحث عن حل ذلك اللغز الخفي  . من قتل من القاتل أو عليا أن أقول ما هو القاتل  .  فيسأل العقل.
 هل من الطبيعي أن يُقتل إنسان في ظروف غامضة  و لا نجد أي أثر و إن كان بسيط جدا للقاتل أو حتى أي دليل.
  و عندما تصل إلي طرف الخيط أخيرًا . 
تجد نفسك تعود أدراچك بلا أي نفع و لا جدوى. 


نعم. كأنك في متاهة لا مخرج لها و عندما تظن أنك قد وصلت لباب الخروج أخيرًا تدرك حينئذًا أنك قد وصلت للمرحلة الأصعب.  
و هذا ما حدث مع المحقق فارس.  
أمرًا غريب أ  ليس كذلك؟!  نعم 
نعم اتحدث معك انت نعم انت إيها القاريء أم أقول أيها المحقق  الذكي.  
تعالى معي عزيزي القاريء لنغوص في أعماق الغموض 
و نفك ألغاز قد باتت غامضة. جرائم قتل في ظروف غريبة. 


ألغاز يعجز العقل عن حلها. 
لتجبر الروح الجسد على مشاهدة عوالمها الخاصة.

 


( الباب الأول   )   المشهد الأول 
يقول طارق و بغضب شديد   
أسمع ياا زاااهر  ليس معنى أنك تعرف جيدا اللغة الهيروغليفية
 فأننا لا نأخذ نصيبنا من التركة. 
ليضيف مدحت  و بكل خبث و عينه تملأها المكر 


قائلًا : 
نعم يا زاهر أنت فقط تفك الشفرات و تقرأ تلك الرموز  
و لكن من يدخل لتلك المقابر الأثرية  و يعرض نفسه للخطر!؟ 
نحن. 


و هنا يجلس كبير تلك المافيا  على كرسي يلفه يمينًا و يسارًا 
و يرتدي قبعة سوداء و يشرب السجار و عندما ينفخ الدخان في الهواء و ينزل رأسه لنجد عينيه تلمعان ليحدق في خبث
و شر لزاهر.  قائلًا بصوته   الخشن الهاديء. 


أسمع أيها الصرصور الحقير ستفك لنا تلك الطلاسم السبع على هذه التميمة اللعينة و لتفتح لنا المقبرة و نأخذ كل تلك الثروة لتكن لنا وحدنا.  نعم أنه لأمرًا رائع أن تصبح أثرى رجل في الوجود و ما بعد الموجود و إذا حصلت أنا على تلك الثروة فلن يأتي بعدي أغنى مني و لا قبلي أغنى مني. 


ثم نسمع ضحكات تتجلجل  في الغرفة تلك الضحكات العالية الشريرة  من كبير المافيا دائما تنذر بالشر. 
ليقول  :  أسمع يا زاهر سأترك تلك التميمة معك لبضع أيام. 
لتفك ما عليها من السبع طلاسم أو تلك الرموز الفرعونية الغريبة  .  


اعترض زاهر و قال :  لا بل أنا من أستحق تلك الغنيمة أنا من عثر على التميمة و أنا من يستطيع فك تلك الرموز. 
و صرخ في وجههم  قائلًا  :  كل هذا الكنز ملكي ملكي وحدي 
أ  تفهمون و أنتم لستم إلا مجرد راعًة لي أنا. 


أنا من يدبر و يخطط و يفك الشفرات و أنتم مثل حشرات الوادي  
نسمع الصمت يخيم على المكان  .  لنتفاجأ بصوت تصفيق  
فكان كبيرهم و هو ناجتي 
احسنت زاهر احسنت.  
طرقع ناجتي أصبوعه، وأقترب من زاهر  و قال له. 


أسمع أنا سأقتلك أ  تفهم؟! 
سأقتلك إن لم تفعل ما أمرتك به 
ليضيف طارق. لا يا ناجتي أتركني أنا أفعل ذلك فقد اشتقت لتلك اللحظات منذو زمن و أنا لم أفعل هذا.  

ثم يصرخ ناجتي في وجه زاهر  أغرب عن وجهي هي.

 

ينظر زاهر إليهما في شر و خبث قائلًا  :  لن تقدروا علي أبدًا 
بل أنا من سأقتلكم   هل تفهمون؟ 
ثم رحل زاهر و تركهم. 


يتكلم مدحت  و ماذا نفعل الآن يا زعيم! 
يرد طارق نقتله و لماذا نصبر عليه أصلًا. 
لا ليس الآن  و لكن مهلًا كل شيء سيأتي  و هذه كانت كلمات ناجتي. 


( المشهد الثاني ) 


ليأتي ذلك المشهد على وجه زاهر الغاضب و هو في شقته. 
و يقوول ماذا يظنون أنفسهم؟! 
أنا زااااااهر نعم أنا زااااهر.  استطيع فعل أي شيء  من أجل تلك الثروة. 


نقترب أكثر من زاهر من ذلك الوجه الغاضب لنجد عينيه تلمع و تنظر بالشر حيث كانت تلمع طمعًا و خبثًا و كأنه يخطط لأمرًا ما
ثم يقول بصوت عالي  و ضحكات هسترية  :  الثروة لي وحدي


نعم وحدي  ها ها هاااااا 
سأقتل من يقف في طريقي. أنا  زااااااهر

 

 

( المشهد الثالث  ) 


حبيبي هي أستيقظ هي فارس أفق  ماذا يا رجل هل كل هذا نوم! 
ممممم ماذا تريدين مني أريد النوم؟ 
لا يا فارس استيقظ الآن هي 
هل تريدين مني أن استيقظ
نعم. 


حسنا.  و فجأة يخطف فارس زوجته بين أحضانه على السرير و يقبلها قبلات متفرقة ثم ينظر في عينيها و يقترب من شفاتيها و يأخذ قبلة ناعمة من السكر.

يا فارس اسكت قيلًا توقف. 


يرد  فارس و هو مستمر في قبلاته 
لا ها أنا استيقظت و أنتِ السبب لذا تستحقي ما سأفعله بكِ.  
تضحك الزوجة حياة و تنهض بالسرعة و تقول له. 


أ تعرف أنا أخطأت فكنت أريد أن أخبرك بشيء مهم جدا  
و الآن لن أفعل  و أكمل نومك. 
و تخرج حياة و هي تخفي الإبتسامة من على وجهها الرقيق. 
يقفذ فارس من على السرير. حياتي حياة انتظري 
يحضنها فارس من ظهرها و يقبل رقبتها و يقول ماذا تريدين أن تقولي  يا حياااتي أنا هنا؟

 

( أنا حاامل  )  تلك الجملة التي رجعت قلب فارس فرحًا  حتى أنه لا يصدق من الفرح
ليرد بطريقة عفوية مشتتة. ماذا  كيف متى؟ 
لا  لا لااااا  لا أصدق ما قلت 
يعني كل ما اقصده هو م  ....  تضع حياة كفها على فم فارس و تقول له أهدء قليلًا يا فارسي. 


فمن كثرة الفرحة تقول كلمات غريبة و اخذت تضحك حياة  
ابتسم فارس و الدمع ينهمر من عينيه
و حضن زوجته فرحًا و قال أنا أعشقكي يا حياتي 
أنا حقا سعيد جداً لأني سوف أصبح أبًا و أنتِ أيتها الصغيرة القصيرة أمًا  
أنا قصيرة حسنا تلك القصيرة لن تحضر الفطور  


لا لا خذي هنا بل أنتِ فتاة كبيرة ثم يضحك فارس بصوت عالي اجش 
أثناء الفطور يرن هاتف فارس
الو يا كامل 
نعم سيدي فارس لقد تم القبض على القاتل سيدي  و نحن في إنتظارك يا فندم 
يجيب فارس  :  نعم أحسنتم أنا قادم في أسرع وقت  

سلام يا عزيزتي و يعطي فارس قبلة لحياة ثم يذهب    

تتسأل عقولكم من هو فارس هذا؟ 
فارس هو بطلنا لتلك الرواية فهو ضابط شرطة يقبض على القتلة المتسلسلين  

أين هو يا كامل؟! 
حسنا يا سيدي. ها هو القاتل  
لقد وقعت أخيرًا  من مدة و نحن لم نتقابل و لكن لا تقلق ستكون هذه آخر مقابلة. 
عسكري ياندي فارس بقوة. خذ هذا الوغد 


يقول  كامل  :  هناك أحد الأهالي قد بلغوا عن رائحة سيئة تصدر من الدور الأرضي للعمارة و أيضا تم التبيلغ عن إخطفاء صاحب العمارة. منذو أسبوعين تقريبا  
يرد فارس.  حسنا حضر العنوان و سوف نذهب اليوم  

كيف الحال يا عزيزي لقد تأخرت اليوم، أهلا حبيبتي 
أنا أسف لقد كان يوماً شاق. 
سأحضر لك الغداء الأن  ،  لا يا عزيزتي أنا لست جاء بل أريد أن أسترح قليلًا.  
لم يلبس فارس لحظات حتى رن هاتفه إنه كامل.  


السلام عليكم ياسيدي،  لقد أحضرت لك العنوان  و يجب علينا الذهاب اليوم ضروري، فقد وصل لنا أكثر من إبلاغ سيدي.  
حسنا يا كامل.  سأحضر حالا.  
قام فارس و جسده المتعب و لكنه مضطر للذهاب.  
إلى أين يا فارس؟!  
أنا أسف عزيزتي علي الذهاب ضروري لن أتأخر حسنا. 
ثم أعطها قبلة و رحل.

 

(المشهد الرابع) 


نسمع صوت سيارة الإسعاف و صوت سيارة الشرطة معا. 
و عند فتح باب الشقة ينفر الجميع من تلك الرائحة العفنة. 


فقد كانت رائحة سيئة جدا لا تحتمل.  
أعوذ بالله ما هذا؟! يقول كامل في عجب 
يقول فارس لكامل و لطبيب رشدي.  يجب أن نحاول الدخول 
وضعوا الكمامات و ملئوا المكان بالمعطرات حتى يستطيعوا الدخول.  
و عندما أخيرًا أستطعوا الدخول،  إذ كانت المفاجأة فقد وجده چثمان ميت في غرفة منعزلة عن باقي الغرف.  
أقترب رشدي الطبيب الشرعي من ذلك الجثمان.  


و أخذ يتفحصه فوجد أثار ضرب قوية على معظم جسده. 
يقول رشدي في عجب ما هذا لقد تعرض للضرب بشكل قوي جدا.  
ماذا أيها الطبيب هل سبب الوفاة هي تلك الضربات القوية؟! 


لم يرد الطبيب على فارس في البداية و أخذ يتفحص جسده في زهول.  فكل ضربة على هذا الجسد متفرقة فوجد خدشات مثل خدشات النمر أو الأسد عند الرقبة. 


ثم وجد كدمات زرقاء في قدميه و زاعيه و عندما قام بلف الجثمان و جد شيء غريب على ظهر المقتووول فقد وجد خدتش كبير يشبه خدتش الأسد أو أي حيوان مفترس.  


يقف المحقق فارس و الطبيب رشدي في ذهول،  يسأل المحقق في عجب قد كانت الضربات كثيرة و لكن هل تعرض لتعذيب هذا الرجل قبل أن يهموا عليه بالضرب حتى الموت، 


يرد رشدي و قد أمتلئت ملامح وجهه  بالإستغراب.

 
أسمع يا فارس ذلك الجرح الغريب ليس عميق فالطبع لن يؤدي للموت و يمكن إن يكون سبب الموت هي تلك الضربات المتفرقة،  سأخذ الجثمان لمعرفة سبب القتل،  تركهم فارس
و أخذ يسير في تلك الشقة ببطء و ليبحث عن أي دليل أو أي شيء يصله للقاتل.  تستوقفه صورة المقتول معلقة على الحائط  و شهادته في فك شفرات اللغة الهيروغليفية. 


(زاهر عطية) هذا هو اسم المقتول أذا. 
أخذ يبحث فارس عن دليل فلم يجد،  ولكن لحظة كانت سماعة الهاتف مرفوعة تقدم فارس و مسك الهاتف و أخذ أخر رقم قد كلمه المجني عليه زاهر.  
و سمع الشهود في المكان بالطبع  .  


الشاهد الأول  :

 لقد سمعت أستاذ زاهر يصرخ في وجه أحدهم ويقول له أنا من سأقتلك. 

 


الشاهد الثاني  :  

كان كل ليلة أرى أستاذ زاهر يحمل أشياء ضخمة في علب سوداء لبيته و الأسبوع الماضي كنت راجع من العمل في تمام الساعة الثالثة صباحا فوجدت زاهر يجري و قد ظهرت على ملامحه الهسترية الجنون و كان ينظر خلفه كأن هناك شيء يجري عليه ثم دخل إلي منزله بسرعة. 


الشاهد الثالث:

  هذا الرجل مجنون و يستحق ما حدث له فكان دائما ما يرعبنا و يهددنا و يهدد أطفالنا أنه سيقتل أو يخطف أحد الأطفال.  و ينظر لنا نظرة مرضية و ضحكة هسترية عالية.  

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

8

متابعهم

2

مقالات مشابة