بنت الريف ج٢
#الجزء #التاني
من قصه "بنت الريف"
بعد الامتحانات بتاعتي بأسبوع بالظبط بابا حدد ميعاد الفرح كان بعد ها بأسبوع ورجعت تاني احاول مع بابا انا واخواتي اني عاوزه اكمل واشتغل مكنتش بتعلم عشان اقعد واحكيله عن مرات عمي وطريقتها واسلوبها معايا لكن بدون فايده مصمم على اللي في دماغه وقالي ملكيش دعوه بيها ليكي بجوزك وهوا بيحبك وتعملي ايه بوظيفتك انتي مش محتاجه حاجه قولته انا محتاجه يبقالي شخصيتي وكريري مش عشان حاجه قالي بلاش كلام كتب وروحي شوفي ناقصك ايه عشان الفرح الاسبوع الجاي وفعلا جه يوم الفرح اللي المفروض يكون اسعد يوم
في حياه اي بنت كان اتعس يوم في حياتي واتجوزت وفي ليله فرحي ولسه يادوب دخله شقتي دخلت وريا مرات عمي وقالتلي اظن مكنتيش تحلمي بكدا قولتها انتي بتقولي ايه انا فعلا مكنتش بحلم بكدا نهائي وهيا دي مبروك اللي بتقوليلهالي قالتي لا ازاي مبروك يامرات ابني ياغاليه استغربت بس لقيت ابراهيم داخل قولت اسلوبها اتعدل عشان شافته قالها خير ياأمي بتقولو ايه من اولها قالته ببارك ليها ياحبيبي ربنا يهنيك يابني وطلعت وسابتنا وقعدنا انا وهوا وقالي انا عارف يافريده انك مش بتحبيني ومكنتيش عاوزاني عشان طبعا فرق التعليم اللي بينا اني واخد دبلوم وانتي كليه قولته لا مش كدا خالص مش موضوع تعليم انا بس.. ولسه هكلم قالي متكلمنيش بس انا والله ماهخليكي تندمي انك اجوزتيني لان والله بحبك وعمري ابدا ماهزعلك ولا اعمل حاجه غصب عنك وجاي يقرب عليا قولته مش بتقول بتحبني ومش هتعمل حاجه غصب عني قالي ايوا قولته ابعد عني مش انهارده قالي اومال امتى واهلنا اللي مستنين قولته اصرف انا…… .. قالي عارف مستغربه يعني وخايفه قولته ايوا مع ان مكنتش عاوزاه اصلا خالص قالي تمام انا هتصرف وخدي راحتك خالص غيري هدومك عشان نتعشى قولته هتعمل ايه مع اهلك وأهلي لقيته جاب مشرط وعور ايده ومسح ايده بقماشه بيضا وخرج وراها لأمه وابوه وأهلي كانو موجودين ودخل والزعاريد اشتغلت وضرب النار وقام الفرح تاني وعشوا الناس وكملوا الفرح برا ساعتها كبر ابراهيم في نظري كان ممكن يغصب عليا وقومت وغيرت هدومي وطلعت لقيته حاطط العشا عالسفره عشان ناكل قولته مليش نفس انا هنام ودخلت وسبته دخل هوا كمان نام ومرداش ياكل بس ساعتها حسيت اني انانيه قوي يعني هوا عمل معايا كدا وانا بعامله كدا وخصوصا انه دخل ينام في اوضه تانيه بس فضلت اعيط كتير مش عارفه هعمل ايه ولا هعيش ازاي هوا يعني هفضل كدا وراحت عليا نومه بس قلقت بالليل وقومت كان الفجر طلعت برا اشرب لقيت ابراهيم بيصلي وعمال يدعي ربنا بيقوله يارب زي ماادتني اللي بتمناه حنن قلبها عليا وقدرني أسعدها واحققلها اللي بتتمناه رجعت الاوضه من غير مااشرب ولااحسسه اني شوفته معقول في كدا وعدت الليله وطلع النهار كنت صاحيه قومت جهزت الفطار وناديت على ابراهيم كان صاحي برده قولته يلا عشان تفطر قالي حاضر وجه وقعدنا نفطر بس مكنش ليا نفس بس قعد ت عشان هوا ياكل وفطرنا وعملته الشاي وقعدنا وقولته شكرا قالي على ايه قولته على اللي عملته معايا امبارح قالي ماانا قولتك مش هغصبك على حاجه وخصوصا الموضوع دا فرحت قوي بكلامه وقولتله مسأله وقت بس قالي خدي وقتك عالاخر يافريده شويه ولقيت الباب بيخبط كانت امه فتحلها وبركتله وحب هوا يضايفها قالها تشربي ايه ياما قالته هوا انت اللي هتجبلي اللي اشربه اومال فين العروسه قالها بتلبس وجايه قالته خلاص اقعد على ماتيجي وقعدوا وكل دا انا سمعاه وطلعت وسلمت عليها ودخلت جبتلها من كل حاجه عندنا وقولتها اتفضلي قالتي تسلم ايدك يامرات ابني ياغاليه وقعدت كلت وانا سبتهم ودخلت عشان لو حابه تكلم مع ابنها وكدا لقيتها بتقوله عامله معاك ايه قالها هتعمل ايه ياما كويسه قالته لازم تتكي عليها متخليهاش تترسم عليك عشان تعليمها اصل انا عارفاك حنين قوي قالها ياما فريده كويسه وانا مش جايبها عشان اتكي عليها انا خدتها عشان بحبها قالته دا اللي انت فالح فيه انا قولتك وخلاص بعدها طلعت وقامت هيا نزلت لميت كل حاجه ورجعنا قعدنا تاني لقيته بيقولي فريده مهما تسمعي من امي متزعليش منها انتي عارفه بقى انا ابنها الوحيد وهيا بتخاف عليا او بتغير منك انك خدتيني منها قولته مش زعلانه منها انا متعوده منها على كدا قالي عشان خاطري انا متخليش كلامها يأثر فيكي ابدا وسمعت فعلا كلامه ومبقتش اخلي كلامها يأثر فيا وعدت الايام وعدا شهر على جوازنا وإبراهيم بدأ ينزل لشغله مع ابوه في الارض وعندهم مزارع كتير بيشتغلوا فيها ونزلت انا لمرات عمي اشوفها لو عاوزه حاجه ولقيتها بدأت تأمر وتنهي بقى واعملي وسوي وعملت ومكلمتش معاها وبقيت اروقلها البيت واطبخ واعمل كل حاجه وهيا قاعده مع ان هيا بصحتها يعني بس لما نزلت قعدت هيا وبقيت انا بعمل كنت مبسوطه مش زعلانه بس قعدت هيا بقى للكلام مع الجيران وولادها البنات عليا وكنت بسمع الكلام بودني ومش بكلم ولا بقول لإبراهيم حاجه لان كتر خيره انه مستحمل وضعنا دا وفي نفس الوقت كان بيحاول يراضيني بأي شكل كان بيجي من شغله المغرب نقعد شويه ونطلع وكل يوم كان بيسألني امي عامله كنت بقوله كويسه وفضلنا على الحال دا فتره وفي يوم نزلت وكالعاده عملت كل اللي ورايا وكانت مرات عمي في اليوم دا قاعده مع جارتنا وسمعتها بتتكلم عليا بس المره دي بقي مش هسكتلها زي كل مره..........
انتظروا الجزء الرابع