قصه الاثاره والغموض منزل أيوب
الجزء الاول
"البدايه كانت لعنه"
حصلت حادثه غريبه اوي النهارده في بيت ايوب المهجور وجدوا ٣ جثث لشباب في اعمار مختلفه من سن ١٩ سنه ل سن ٢٧ ومن عائلات محترمه وغنيه جدا في البيت ، الغريب بقي ان دي الحادثه الاربعين تقريبا اللي تحصل في البيت دا بس المره دي كانت مختلفه شويه التلت جثث كانوا مقتولين بطريقه بشعه "ذبح عميق في الرقبه وحرق من منتصف البطن حتي اخر القدمين" يعني اللي قتلهم دبحهم وبعدين ولع في نص جسمهم ، غريبه الحادثه دي بس قبل كل حاجه حابب اعرفكوا علي ااقدم منزل في البلد وتقريبا كدا اخطر منزل ممكن تسمع عنه في حياتك .
"منزل ايوب" محدش يعرف هو اتبني امتي ولا مين اللي بناه كل اللي نعرفه عنه ان في راجل عجوز اسمه ايوب ودا تقريبا اول واحد قعد فيه وكانت البدايه من سنين طويله .
" محدش يعرف ايوب دا من اي بلد وايه اللي جابه عندنا ، في يوم وليله عم ايوب بقي صاحب البيت وعمل فيه العجب ، محدش كان مصدق ان الراجل العجوز دا يقدر ينضف البيت لوحده ، البيت دا علشان ينضف محتاج علي الاقل عشر شباب كانت حاجه غريبه والناس بدئت تاخد بالها من تصرفات ايوب المريبه ، كلامه قليل ، مش بيصاحب حد ، طول الوقت قاعد في البيت ، اصوات غريبه بتطلع من البيت في نص الليل ، وفي يوم اسود مطلعتلوش شمس بيت ايوب اتحرق ومفيش حد كان قادر يطفيه حريق استمر ٨ ساعات والنار اطفت لوحدها ، الناس دخلت تدور علي عم ايوب اللي الكل متوقع انه هيبقي عباره عن شويه تراب بس كانت المفاجئه ، ايوب مرمي علي الارض ودراعه الشمال مقطوع وتقريبا كدا النار ملمستش جسمه ، قرب منه واحد من الواقفين وسمع منه اخر كلمات قالها قبل مايموت ، انا اسف بس البلد دي هتعيش في جحيم ومحدش هيعرف يوقفهم عن اللي هيعملوه دي لعنه وصابتكوا كلكوا ، سامحوني مكنتش عارف ان العقاب هيبقى بالطريقه دي ".
ومن يومها وفعلا البلد عايشه في مرار وكل اسبوع في جريمه قتل تحصل ومحدش يعرف مين اللي بيقتل كل جرائم القتل اللي حصلت محطوط تحتها ميت خط علشان مفيش قاتل وتقريبا كل ظابط مباحث ييجي بيفضل فتره يحقق وفي الاخر يسيب القضيه متهيقلي انا ظابط المباحث رقم ١٠ في القضيه دي ، الغريب ان البلد كلها مقتنعه ان اللي بيحصل بسبب البيت دا ومحدش فكر يدور عن القاتل الحقيقي وكل الحكايه اللي كتبتها دي اهل البلد كلهم حفظينها بس انا هنا علشان اكشف سر اللعنه قصدي سر القاتل وقررت اني انزل البلد دي واقعد فيها مش بس كدا انا هدخل بيت ايوب ....
