قصة الاثاره والغموض منزل ايوب الجزء الرابع
الجزء الرابع
" اليوم الثالث"
" ايوب"
اول ماطلع النهار ندهت علي مصطفي واخدته علي بيت ايوب ودا قبل ما الغفير يستلم مكانه ، دخلنا واللي حصل كالاتي " بص يا مصطفى احنا هنركب الكاميرات اللي انت جبتها امبارح في معظم انحاء البيت هنركب اتنين في الصاله وفي اوضه المكتب وفي طرقه الدورالثاني وهنحاول نركب واحده بره البيت بس تكون كاشفه الباب"
" طيب لا مؤخذه يا باشا احنا هنستفيد ايه بكل الكاميرات دي ؟"
" لا داحنا هنستفيد جدا ، انا هراقب البيت النهارده كويس علي الاقل لما اروح اقعد في البيت متفاجئش بحاجه وغير كدا الكاميرات دي هتبقى ادله قويه جدا في القضيه "
" وهو اللي احنا بنعمله دا قانوني يا باشا ؟"
" مش قانوني بس انا هخليه قانوني "
" وانت هتراقب البيت ازاي يا باشا ؟"
" عن طريق النت يامصطفي وهتابع كل حاجه بالموبيل وعلشان متسألش تاني ، الجهاز دا بيركب فيه شريحه عليها باقه نت علشان تخلي الكاميرات متصله بالنت وعامله بينهم شبكه وانا من خلال الموبيل هدخل علي الشبكه وافتح الكاميرات ، وياريت نخلص بسرعه لاني ملاحظ ان الوقت في البيت بيعدي بسرعه"
عدت ٣ ساعات وكنا مخلصين خرجنا بهدوء علشان منلفتش النظر ، لما دخلنا البيت مكنش في حاجه غريبه عن اخر مره بس حسيت بحد موجود فيه وبالاخص في اوضه المكتب ومكنتش مرتاح لشكل الكتب المرصوصه حاولت افتح كتاب منهم كان شكله غريب وباين عليه انه قديم جدا ومكنش عليه عنوان كل اللي عملته اني احتفظت بيه واخدته معايا وانا ماشي .
وصلت للمكتب وفتحت الموبيل ودخلت علي الكاميرات ، بدئت اتنقل بين الكاميرات بس وقفت عند كاميرات الدور الثاني و ركذت علي الباب الحديد اللي في اخر الطرقه وعملت زووووم ! القفل القديم الموجود علي الباب مش موجود وتقريبا الباب كان مفتوح !
انا شفت الباب دا قبل مامشي من البيت كان مقفول وعليه القفل ، حصلت حاجه غريبه الكاميرا اتحركت ! ومش ظاهر غير ارضيه الطرقه معقول انا مسبتهاش كويس ! ، رجعت لكاميرا المكتب وعملت زوم علي المكتبه وتحديد علي المكان اللي اخدت منه الكتاب بس الكتاب موجود!؟ فتحت الشنطه بتاعتي ! الكتاب اختفي ، انا مبقتش فاهم اي حاجه وفي حاجات كتير مريبه بتحصل والموضوع شكله معقد ومش حكايه قاتل متسلسل زي ماكنت متوقع .
مرت ساعات وانا متحركتش من مكاني وكل حاجه زي ماهي مفيش تغير ، خرجت من المكتب ورحت علي الاستراحه بتاعتي محتاج ارتاح شويه علشان ااقدر اكمل ، وقبل ما انام ظبط المنبه علي الساعه ١٢ نمت وانا مش عارف ايه هيحصل في الساعات اللي جايه .
صوت المنبه بتاعي مزعج جدا بس النهارده صوته كان مريح وكأنه بيقولي كمل نوم مش عاوزك تصحي ، فتحت الموبيل بتاعي ودخلت على الكاميرات تاني ، اول كاميرا كانت بره البيت و الباب كان مفتوح ، اتنقلت علي كاميرات الصاله مكنش فيها حاجه فتنقلت علي كاميرا الطرقه كانت مقفوله ومتشوش عليها ومش باين فيها اي حاجه ، المكتب كان في شخص واقف قدام المكتبه بيقرأ في نفس الكتاب اللي اخدته اتفزعت من مكاني لما لقيته بص للكاميرا وابتسملي وشاور بأيده علي باب الاوضه كان مكتوب عليها كلام بس انا مقدرتش اقرأه وفاجئه اختفي وظهرمكانه الضوء الاحمر القاتم وصوت التعذيب ملى البيت اتنقلت في باقي الكاميرات كلها كانت مشوشه لكن صوت التعذيب لسه موجود والصوت المره دي غير كل مره كان داخل فيه صوت ضحك عالي ، كنت خايف اروح البيت دلوقتي فاستنيت اول مالنهار طلع وخرجت جريعلي البيت ، المره دي كان ثلاث جثث اتنين مفصول رقبتهم واحشائهم علي الارض ودول موجودين في الصاله والجثه الثالثه كانت علي السلم ودي عينيها مش موجوده في مكانه وفي قطع في منتصف الرقبه ونصفها محروق ، مكنتش قادر استوعب كل اللي بيحصل دا طلعت موبيلي وبلغت المركذ باللي حصل ، جه في بالي الكلام اللي شفته امبارح علي باب اوضه المكتب دخلت الاوضه وقفلت الباب وكان مكتوب جمله واحده " ايوب مش هيسيب حقه "
