محطة ابو يوسف المرعبه
محطة ابو يوسف ومن هنا تبداء القصه
إحترق متجر الذي. كان بجانب المحطة وقد خَلفَ خسائر عديدة منها المواد الغذائية وحتى الأغلفة والستائر والكراسي وغيرها من الأشياءالكثيرة ،، وهذا بعد ما فعل رجال الأطفاء كل مابوسعهم للسيطرة على الحريق الذي إندلع بشكل مفاجئ!!
لكن المسؤول محمد تفاجئ وشعر بالفزع والفشل لأنه وبعد كل هذا العناء في ترميم القرية وبكل مافيها أصبح محبطاً من هذه الحوادث الغريبة ولا يعلم ماذا سيفعل حتى يسيطر على هذه الظاهرة المخيفة ،،،
خرجت السيدة فاطمة وبناتها ومشين في خطوات سريعة وهن يحاولن الطمأنة على محمد وكل العمال
السيدة فاطمة: ااهه الحمد على السلامة يالطيف ياسيد محمد وش قاعد يصير ؟؟
المسؤول محمد: الله يسلمك أختي
السيدة فاطمة : خير وش صار كيف انحرقت السوبر ماركت ؟؟
المسؤول محمد : والله أختى العلم للّه وحده ؟
بس مأدري كيف إنحرقت أو حتى شلون؟ أجاني العامل وقال إنه في حريق بالسوبر ماركت
رحت أجري إتصلت على الأطفاء ، بس شوفة عينك والله .....
السيدة فاطمة: لاحول ولا قوة إلا بالله ! وسألت
كيف إندلع الحريق ؟؟
المسؤول محمد : سألت ، وقال العمال إنهم ماشافو أي شيء وكمان أنهم ماتركوا أشياء حتى تسبب الحريق ؟؟ للأسف أنه السبب مجهول ومانعرف وش مصدر النار هاذي ؟؟
السيدة فاطمة: لاإله إلا الله الحين راح تحقق الشرطة وإن شاء الله يلقون سبب الحريق هاذا ؟ الحمد لله على السلامة مرة ثانية ومتشوف شر إن شاء الله
المسؤول محمد: الله يسلمك مشكورة !...
السيدة فاطمة: أخوي محمد دير بالك من نفسك ولا تقلق كلشي إله حل ،، يالله مع السلامة .....
المسؤول محمد: مع السلامة ..
ذهبت السيدة فاطمة وبناتها لبيتها بعد الأطمئنان على المسؤول محمد الذي كان يشعر باليأس والأحباط مما حدث ،،،
حققت الشرطة في المكان طويلاً وأخذت عدة صور ودققت في كل التفاصيل لكن للأسف أن بعد عدة محاولات من التحقيق المستمر .
لم يوصلهم لأي نتيجة ،،،
بعد يوم من الحادثة عاد العمال لعملهم
مرة ثانية وكل شيء يسير على مايرام .....
إستيقظت ريما وقد كانت في غاية التعب والأرهاق الشديد
شادية:يماا يماا تعالي ريما صحت ريماا قاامت
الأم فاطمة: صج؟!؟ الحمد ياربي
راحت تجري الأم فاطمة لغرفة إبنتها وهي تبكي
إقتربت الأم فاطمة من إبنتها وهي تكلمها
الأم فاطمة: يما ريماا الحمد لله على السلامة يابنيتي ؟
ريما: الله يسلمك يما ...
الأم فاطمة: كيفك . الحين شلون حاسة
ريما : الحمد لله بس راسي يما يوجعني !
الأم فاطمة: ماعليه يما راح تصيرين أحسن المهم أنك صحيتي الحمد لله والشكر
ريما : يماا
الأم فاطمة : ياروح يماا
ريما:سامحيني
الأم: إرتاحي يما لاتفكري المهم طمني عليك الدكتور وقالي أنها راح تصحى الحمد لله أنه ماصايرلك شيء
ريما: ليش أنا. رحت للمستشفى ؟؟
الأم فاطمة: ايي أنا وديتك يما بعد ملقيتك بذاك الوضع خفت عليك يما ووديتك ورحت أنا وأختك سلمى
ريما : ايه،،، يما أحس حالي بردانة غطيني يما
الأم فاطمة: حرارتك مرتفعة الحين أغطيك وراح أعطيك خافض الحرارة إرتاحي يماا يلا نامي ولا تفكري ،، اااه لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
راحت الام فاطمة للمطبخ تحضر الدواء لأبنتها
عبير:يما كيف ريما الحين ؟
الأم فاطمة:الحمدولله يابنيتي بس حرارتها مرتفعة ووجهها مثل الليمون مأدري وش فيها ولا وش الي صار معاها حتى صارت بهاي الحالة ؟
عبير : يما ؟
الأم فاطمة:هاه؟
عبير : أنتي ليش ماتروحين لذيك البنت وتستفسرين منها وش صار معاهم
الأم فاطمة: لا مادخلني بالناس وبعدين نحنا مانعرفهم
عبير : لا يما كيف مادخلنا الحين ذيك البنت هي السبب في حالة ريما الحين لوو مأخذتها معاها ماكان صار فيها كذا وبعدين مانعرف وين أخذتها أو حتى وش صار معاهم ؟؟
الأم فاطمة: الحق على أختك الي تسمع كلامها ورايحة وراها وبعدين ذي بنت غريبة كيف تسمع كلامها؟؟ وتمشي وراها ؟ أصلا حسابي معاها بعدين لأنها مازالت مريضة لتصير أحسن أوريها شلون تروح وراء الغربى
عبير : يما الحين ماراح تخسرين شيء لو رحتي. وإستفسرتي وحتى إنك توبخي ذي البنت على تصرفها المتهور
الأم فاطمة: طيب راح أروح أشوف وش الي بيصير ...؟
أخذت الأم فاطمة ترتدي شال وهي توصي بناتها على أختهم ريما وأخوهم بدر الصغير. وأخبرتهم أنها ستعود
خرجت السيدة فاطمة من البيت في خطوات رزينة وهاهي تتمشى داخل القرية باحثة عن بيت السيدة خديجة والدة إبتسام ،،
بعد دقائق وصلت البيت دقت الباب وهاهي تنتظر فتحت السيدة خديجة ورحبت بها وأدخلتها غرفة الضيوف
السيدة خديجة : والله اني خجلانة منك وايد
مأعرف وش أقول ؟
السيدة فاطمة: لا مافي مشكلة ماصار شي بس
هذا كان درس ليهم عشان مايروحون أماكن مايعرفو عنها شيء بس أريد أقولك ياريت تنبهي علا بنتك أنها ماتتهور مرة ثانية عشان ماتتأذى أو يصرلها شيء؟
السيدة خديجة: أعرف أعرف كل ذا بس الله هداها بنتي راسها يابس وماتسمع الكلمة ودايمن مأقولها أن تنتبه ومتغلط بس لاحياة لمن تنادي ومأدري وش أسوي معاها ؟؟
السيدة فاطمة: أنا أعرف أني مو لازم أدخل بتربيتك لها بس أنا أقولك نبهي عليها وحتى إذا إضطريتي تضربينها عشان مصلحتها لأنه ياأختي الوقت ماعاد يرحم ووولاد هالوقت ماعادوا يخافون ياريت تكوني صارمة معاها شوي وألله يقويج علا تريبتها ....
السيدة خديجة: آمين أدري الله يخليك
الله هداها بس
السيدة فاطمة: آمين يارب العالمين
السيدة خديجة: كيفك الحين وكيف بناتك ان شاء تكوني مرتاحة ببيتك ؟
السيدة فاطمة: الحمد لله رب العالمين مستورين والحمد لله
السيدة خديجة: الحمد لله بس أنا ماني مرتاحة أبدا .
السيدة فاطمة: خير. عساه خير. ؟
السيدة خديجة: أنا قاعدة تصير معايا أشياء واايد غريبة بالهبيت !
السيدة فاطمة: أعوذ بالله وش هالأشياء ؟
السيدة خديجة: مثلا أكون جالسة بوحدي أسمع كأنه في حرمة قاعدة تصفق بيديها ،،ومرات أكون بالمطبخ تولع بوتجاز لوحدها بدون ماأشغلها ؟ ومرة كنت جالسة باليل بغرفتي كنت أصلي وأذكر وما أشوفلك إلا بنت صغيرة من نافذة قاعدة تلعب بس إنارة البيت ماكانت كويسة فلما قربت وصرت أدقق شفت رجولها محروقين
ونص وجهها محروق تخضيت من مكاني
ووقعت لما شفتها وصرت أذكر الله كثير. ذيك الليلة ماقدرت أنام رحت ونمت مع بنتي إبتسام
السيدة فاطمة: لاحول ولا قوة إلا بالله ذي القرية موو طبيعية أبدا ؟
السيدة خديجة : إيه والله صرت أخاف لحالي وحتا من لما تروح إبتسام لدوام أخاف لانحرق ولا يصيرلي شيء ؟؟
السيدة فاطمة : لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم بسيطة أختي خديجة،،، لما ماتكون بنتك معاكي. تعالي إجلسي معانا اهلا وسهلا فيك
السيدة خديجة: مشكورة الله يخليك بس أنا ماأحب أجلس في بيت أحد
السيدة فاطمة: ولا يهمك تعالي تونسي معانا أحسن ماتقعدي بروحك
السيدة فاطمة : والله الحقيقة أنه أنا ماشفت شيء ببيتي بس أحيانا تطلع روايح مرة غريبة زي كأنه شيء ينحرق أو شايط وبنتي الكبيرة سلمى صارت تشوف بالمنام كوابيس وأحلام مرة مزعجة مع أنه ماكانت تشوف هالأشياء من قبل ؟!
السيدة خديجة : والله العلم لله وحده أنا لما سكنت هنا مانمت كويس صراحة وفي قبل
حرمة سكنت هنا قبلكم هي وزوجها كانت بجنب بيتي كانت. لسه متزوجة من جديد
بس للأسف طلعت بسرعة لما إنحرق سريرها وعفشها كامل طلعت بليلة مافيها ضوء قمر
كانت ذيك الليلة الي انحرق فيها بيتها زي الكابوس طلعت الحرمة من البيت زي المجنونة
هالمسيكينة كان وقتها زوجها بالشغل وماعرفت وين تروح فجرت عندي وساعدنها بطفي النار
وكانت تقول إنها أول مافتحت الخزانة لقت فيها نار مولعة لحالها وبعدها باأيام طلعت هي وزوجها ومأعرف وين راحت والحمد لله أنه ماصار إلها شيء ؟؟
السيدة فاطمة: لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ؟؟ والله شيء يشيب الراس !!
بس أنتي ايمتا سكنتي هنا ؟
السيدة خديجة: سكنت هنا قبلكم بثلاثة أشهر بس الشيء الي شفته صدقيني أنه ماشفته بمكان ثاني
السيدة فاطمة: بس ليش ؟ ماطلعتي من هنا ؟
السيدة خديجة: والله نفس السبب الي خلاك ماتطلعين من هنا . أنا مأدري وين أروح بعدين إستئجار البيوت غالي ومأقدر وظروفي علا قدها ونتي تدرين بالباقي .
السيدة فاطمة: لاحول الله ... الحين ماندري وش بنسوي بس الله يعين أكيد الله يلقالها حل إن شاء الله ..
السيدة خديجة: إن شاء الله
السيدة فاطمة: بنتك إبتسام هنا ؟
السيدة خديجة: ايه هنا أناديها لك ؟
السيدة فاطمة: ياريت لو سمحتي عشان أفهم منها وش صار ؟
السيدة خديجة: بنتي قالتلي شيء وايد خطير ومايتصدق أنا كنت راح أخبرك وأقولك على كل حاجة بس خفت أنك ماتصدقيني أو متستوعبين وش راح أقولك بس بنتي راح تحكيلك كل حاجة
السيدة فاطمة: تمام !! .. تمام
ذهبت السيدة خديجة تنادي على بنتها إبتسام
تقدمت إبتسام وبدأت تحكي لها كل التفاصيل التي حدثت معهما ؟ لكن من الدهشة والرعب
السيدة فاطمة كادت أن تجن أصابها خوف شديد وحيرة وفزع مما سمعته ؟!!
وودعت السيدة خديجة وإبنتها
وراحت وهي تستوعب ماذا حدث
دخلت الأم فاطمة وراحت تجري لإبنتها وهي تتفقد رأس ريما ووجدت مكان خصلات الشعر
التي إنتزعت وكان بها دم قليل ؟؟
الأم فاطمة: يالطيف يالطييييف وش الي قاعد يصير ؟!!؟
سلمى : خير يما اش فيك ليش شكلك كذا ؟ صاير شيء
الأم فاطمة: هاذي القرية ملعونة راح تأذينا
شادية : ايش صار في شيء ؟ مين الي راح يأذينا؟
عبير : ايش قالتلك هاي المجنونة ؟؟
الأم فاطمة: ريما ،،ريماا يلا قومي خبريني ايش صار معاكم ؟؟
سلمى : يما خبرينا اييش فيي؟؟؟
الأم فاطمة: تقول إنها هاذا القرية مسكونة ومالكتها جنية واذا مانطلع من هنا راح تأذينا
عبير : صجج ؟!!
سلمى : ويلي هالكلام مو معقول !!
شادية : بصراحة بعد رجال الي شفته جنب البير ذيك الليلة صرت أصدق كل حاجة
الأم فاطمة: يلا ريما قومي قومي احكيلي ايش صار صج الحكي الي قاعدة تقوله رفيقتك إبتسام
ريما : إيي صج يما كل. الي حكته إبتسام حقيقة
رحنا. لبيت وكان البيت لحاله ماجنبه بيوت أبدا
لقينا حرمة بالأول فكرناها بني آدم طبيعي بس فوتتنا على بيتها صرنا نحس بحركتنا صارت بطيئة مرة وحسيت بالألام بكتافي ورقبتي
وبعدها ضيفتنا شاي بس لاحظنا أنه الكؤوس مكانت مثل كؤوسنا كانت مرة غريبة و كبيرة
وبعدها طلبت منها إبتسام تجيب لها بسكوت وراحت وماشفناها والبيت كان غرييب وايد
وريحته معفنة
وبعدها أنا طلبت من إبتسام نطلع ونروح بس ماردت عليي واضطريت اني أقعد معاها بس بعدها قمنا ندور على الحرمة بس ماطلع لها صوت
صار شيء غريب ويخوف دخلنا للغرفة وتسكر علينا الباب بقوة
لقينا باب ثاني وفتحناه ومانلقا إلا نفس الغرفة ونفس الباب الأول كأنها متاهة ؟؟
الأم فاطمة: ويلي ويلي ويلي على هالكلام ؟؟
عبير : اسكتي خفت
شادية : ايي وبعدين ؟؟
ريما : وبعدين فتحنا الباب الثاني والثالث
ودخلنا كهف كبير
سلمى قل أعوذ برب الفلق؟
عبير : يماا انا خايفة وايد
الأم فاطمة: اسكتي اتركيها تتكلم اطلعو اذا تخافون
شادية : تعاليى نطلع عبير يلا
الأم فاطمة: كلكم اطلعو اتروكنا لحالنا
ريما : وبعدين اجت حرمة بطول مترين كانت تخوف. وقالت إنها عندنا ثلاث أيام بإيدينا حتى نطلع من القرية
الأم فاطمة: لا إله إلا الله وش الي يصير ااهه يارب انتا تتلطف فينا
ريما : تكفين يما خلينا نطلع من هنا أخاف تحرقنا انا خايفة مرة يما الله يخليك خلينا نطلع من هنا تكفين
الأم فاطمة: لاتخافي لاتخافي مايصير إلا الخير يارب تتلطف فينا بس ؟؟
بعد ماعلمت الأم فاطمة بماذا حدث مع البنات
خافت كثيرا وذهبت هي والسيدة خديجة للمسؤول محمد وأخبرته بماذا حدث مع إبنتيهما
لكن محمد لم يتقبل فكرة الخروج من القرية بعدما خسر كل أمواله عليها وقال أنه سيأتي براقي شرعي حتى يعرف ماذا سيفعل .....
في الليلة الثانية وفي تمام الساعة 12 إستيقظت ريما بشكل مرعب من سريرها وكانت عيناها غير طبيعية فتحت باب المنزل وخرجت
وهي تمشي وبالصدفة كانت سلمى داخل الحمام تغسل أسنانها خرجت سلمى من الحمام دخلت غرفة ريما لكن لم تجدها ؟؟
خافت سلمى وتفقدت الغرف الأخرى لكن لم تجدها؟ سلمى : ريما ؟ ريماا ؟
راحت تجري سلمى لأمها وهي توقظها
سلمى: يما ! يما ؟ ريما مو بمكانها
الأم فاطمة: كيف ؟؟ وين راحت. ؟ يمكن بالحمام او بالمطبخ ؟
سلمى : أقلك توني كنت بالحمام وفتشت كل الغرف بس مألقاها
شادية : ايش فيكم
سلمى : ريما مو بمكانها ومختفية !!
شادية : شلوون ؟ ياربي
الأم فاطمة : امشي ندور عليها يلا لتكون طلعت للسطح ؟؟
سلمى : ماأدري ،،ريما ريماا،،ريمااااااااا
الأم فاطمة: ريما يما ريما وينك ريمااااا
شادية : يما تعاالي باب البيت مفتوح بسرعة
عبير : ايش صاير ؟؟
شادية : ريما مختفية ؟؟
عبير : كييف ؟؟
شادية : انا طالعة أدور معاهم البسي وخذي اخوك وروحي عند خديجة يلا لا تقعدي لحالك بالبيت يلاا
عبير : لا بس أنا ماأعرف بيتها ؟؟
شادية: اطلعي وطلعي اخوك وظلي جنب باب البيت المهم ماتظلين لحالك .....
خرجت السيدة فاطمة وبناتها للبحث عن ريما
التي خرجت بسرعة،،، أخذت الأم فاطمة تبحث وتبحث داخل القرية عن ريما وتنادي عليها
خرجت السيدة خديجة وهي تسأل عن سبب خروجهم في ذاك الوقت ؟
الأم فاطمة: أختي خديجة ،شفتي ريما مرت من جنب بيتك ولا لا
خديجة : لا والله ماشفتها ، خير صار شيء
الأم فاطمة: بنتي مأدري وينها؟ طلعت من البيت بس مأدري وين راحت
السيدة خديجة: بسم الله الرحمان الرحيم
لا والله ماشفتها بس كيف طلعت
الأم فاطمة: والله مأدري وين راحت ياربي انا خايفة منجد عليها
السيدة خديجة: انتظروني أجيب شمع ريممااااااا ريماا
الأم فاطمة: يما ريماا ريمااااا وينك وووينك يابنيتي ؟
ذهبت المجموعة تبحث خلف البيوت البعيدة
إقتربت السيدة خديجة من التراب. وأضائت بالشمع التي بيديها حتى وجدت آثار آقدام حافية ونادت على الأم فاطمة : اختي فاطمة
فيي أثار آقدام هنا يمكن تكون لريما ؟
الأم فاطمة: اي يمكن يارب مايكون صاير معاها شيء يارب تتلطف فينا يارب تتلطف فينا!!
شادية : شوفو هناك ؟!!
السيدة خديجة: بسم الله الرحمان الرحيم
الأم فاطمة: في ناار مولعة ياربي !!
سلمى : اجروا بسرعة بسرعة ،، ريمااااا
الأم فاطمة: ريماا ريمااااا ؟؟؟
إقتربت المجموعة ،،، وكانت الصدمة !
حلقة من النار ملتهبة على شكل دائري.
على الأرض وريما مرفوعة في الهواء وتطفو
مثل الاشباح الهواء يتلاعب بشعرها الاسود الطويل وعيناها في السماء وفمها مفتوح بشكل مرعب !!
وقعت السيدة خديجة من الرعب وهي تردد : بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله الرحمان الرحيم قل أعوذ برب الفلق
الأم فاطمة: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
ريماا ريما إنتي تسمعيني ريما يما ريما !
شادية وسلمى ممسكتان ببعضها ومذعورتان
الأم فاطمة : بسم الله الرحمان الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ريما أصبحت تموء كالقطط وتصرخ وهي معلقة بالهواء !!!
الأم فاطمة: الله يخليك لاتأذون بنتي لا تأذونها
!؟!..
ريما بصوت آخر : إطلعو من هنا إطلعوا من هنا بسرعة
الأم : ريما اتركوا ريما راح نطلع راح نطلع أتركوا بنتي أتركوها ....،،،
ريما: تكذبين ماراح تطلعون انتي تكذبي اذا ماطلعتي راح أحرقها
الأم فاطمة: راح نطلع بس أتركوها لا تأذوها
ريما: ههههه هههههههههههه انا أعرف أنك تتلاعبين معانا بس مو ممشكلة راح أحرقها قدامك عشان ماتفكري مرة ثانية انك تتلاعبين معانا
الأم فاطمة: انا مأتلاعب معاكم اتركو بنتي راح نطلع من هنا احكي منجد راح نطلع لا تحرقوا بنتي
لاتحرقوها ؟!!.......
من شدة الخوف على إبنتها السيدة فاطمة أصبحت تقرأ القرآن بصوت عال جدا وهي تسمع صوت صرخاتهم من خلال إبنتها ريما وبعد خوف شديد وفزع طويل إستطاعت الأم فاطمة التغلب على تلك الارواح الشريرة
إنطفئت حلقة النار ثم سقطت ريما مغمي عليها
وهي بحالة مزرية النهايه ،،،،،،،،،،