صرخة شبح إمرأة

صرخة شبح إمرأة

0 المراجعات

                                                                                      صرخة شبح إمرأة


المدن، حقيقة العيش في مدن يسود فيها الضجيج وانعدام الأمن، تجعل بعض الناس غير سعداء ويشعرون بمحنة كبيرة.

أشخاص مثل صوفيا، وهي فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا،  تبحث عن أرض مناسبة لها، بعيدًا عن الحشود المزعجة والأشخاص السامين، حيث تسود الطبيعة والهدوء.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ,التقت صوفيا بصديقة لها، وأثناء حديثهما ذكرت الأخيرة موضوع قطعة أرض للبيع، وأنها كانت فرصة بسبب سعرها المنخفض.

في اليوم التالي، ذهبت صوفيا لرؤية الأرض، وكان حب من أول نظرة، كانت متحمسة بشأن الباروناما، لكن كان لديها شك بشأن سعر الأرض الذي كان منخفضًا جدًا.
قررت صوفيا الاتصال بالمالك لتحديد موعد معه ، رغم الشك الذي كان يراودها.سألت صوفيا عن سبب السعر المنخفض لقطعة أرض مهيبة مثل هذه، فأجاب أنه في حاجة ماسة إلى المال.

بدأ بناء المنزل على الفور، وكان كل شيء يسير على ما يرام ،حتى بدأ العمال يسمعون ويرون أشياء غريبة،أخبر بعض العمال صوفيا عن هذه الأحداث، ونصحوها بأنه من الأفضل التحقيق في تاريخ هذه الأرض.

اتبعت صوفيا نصيحة هؤلاء العمال، رغم أنها لم تشعر بعد بأي شيء غريب، لكنها ما زالت ترغب في معرفة ما يحدث هناك، أو بشكل أكثر تحديدًا ما حدث.

اتصلت صوفيا بالرجل الذي باع لها الأرض، لكنه أخبرها أنه لا يعرف شيئًا، وأنه اشترى الأرض في مزاد،أخبرها أن تذهب إلى مكتبة المدينة، حيث يمكنها أن تجد كل ما كانت تبحث عنه.

فعلت صوفيا ما قاله المالك السابق، وذهبت إلى المكتبة، وأخرجت أمينة المكتبة جميع الوثائق التي تخص الأرض.

جاء الليل، وكانت صوفيا تحضر العشاء عندما سمعت أحداً يطلب المساعدة، خرجت إلى الحديقة ولم تر أحداً، عادت إلى المنزل عندما رأت امرأة ترتدي ملابس بيضاء ذات شعر داكن تنظر إليها وفمها يتحرك كما لو كانت تتحدث، لكن صوفيا لم تستطع سماعها.

وفي صباح اليوم التالي، قامت صوفيا بتركيب كاميرات داخل المنزل وخارجه لمعرفة ما يحدث، لكن لم يتم رصد أي حركة في تلك اللحظة.

خرجت صوفيا للنزهة عبر الأرض، وكانت مستغرقة في التفكير وقلقة بشأن الأشياء التي رأتها، وفجأة رأت ظلًا أبيض أمامها، وفي كل مرة تقترب منها يمكن رؤية شخصية امرأة.

بقيت صوفيا ساكنة وبدأت تتحدث إلى المرأة: "من أنت؟ ماذا تريدين؟" »، لكن لم يتم الرد، واختفت المرأة.

بدأت صوفيا بالمشي عندما رأت قبرًا هناك، قالت صوفيا: "كم هذا غريب، لا توجد قبور أخرى هنا ولا هي مقبرة".
الأمل الأخير المتبقي لمعرفة الحقيقة هو الذهاب إلى المكان الذي تقام فيه المزادات.هناك، أخبر رجل  صوفيا أن ذلك المكان ملعون، وأنه ملك لامرأة لكنها اختفت فجأة دون أثر،  باع زوجها كل شيء وذهب إلى مدينة أخرى.

بدأت صوفيا بالبحث عن وسيط يمكنه مساعدتها في اكتشاف الحقيقة، وبعد عدة مكالمات عثرت على امرأة كانت خبيرة في هذا الموضوع.
كانت تيلما شابة لها موهبة اعتبرتها نعمة وفي نفس الوقت نقمة.رافقت المرأة صوفيا لرؤية القبر والأرض، مر الوقت، وفجأة،سألت تيلما  "ماذا حدث هنا "، في تلك اللحظة ظهرت امرأة  وأشارت نحو القبر.

سألتها تيلما "ما هي قصصك؟" بدأت المرأة في البكاء وأشارت نحو القبر، صرخت المرأة في وجه تيلما: "الشرطة"، وقالت: "النجدة".
قررت المرأتان الاتصال بالشرطة ومعرفة ما يحدث، ولكن كيف تشرحان ذلك دون إتهامهم بالجنون .
استجابت الشرطة لنداء المرأتين، بدأت الشرطة بحفرالقبر عندما ساد صمت طويل من الجميع، جثة شابة سليمة دون تحلل.

وكان في يد الجثة قطعة من الورق، فتحت الشرطة الورقة لتجد كل الإجابات على أسئلتهم، وتفسير الاختفاء الغامض.

سألت الشرطة صوفيا وتيلما كيف عرفتا بهذا الأمر،  فا ذكرت صوفيا الأحداث الغريبة التي حدثت منذ مجيئها، ومن باب الفضول كان عليها أن تعرف، وأيضاً لأن المرأة طلبت المساعدة في حل اختفائها الغامض.

تم استدعاء الزوج واحتجازه، لأن كانت  الرسالة التي كانت في يدي الجثة واضحة، فاهي تقول "إذا مت، فإن زوجي هو من قتلني".

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

15

متابعين

3

متابعهم

3

مقالات مشابة