فتاة من ابتلاء إلي انتهاء
استقيظت فتاة 👧في مقتبل عمرها حتي تقضي يومها وتقوم بفعل ما وراءها من واجبات مدرسية فهي طول عمرها تحلم بان تدخل الثانويه العامه في مدرسة المتفوقات.
فذاكرت هذه الفتاة واجتهدت كثير لكي تحقق حلمها في وصولها للقمة ولكن يوم النتيجة بتاعتها تكتشف أنها قد حصلت على مجموع ضعيف يمكن أن يدخلها الثانويه العامه ولكن ليست في المدرسة التي كانت تحلم بيها.
فادركت هذه الفتاة أنها ارادة الله واستسلمت وقالت الحمدلله سوف اعوض في القادم أن شاء الله.
فدخلت أولى ثانوي وقالت هنوي على علمي أن شاء الله ولكن كانت قدرة الله أيضًا عكس رغبتها وجابت ملحق فيزياء فاستسلمت وقالت الحمدلله هدخل أدبي وهعوض.
ثم جات الصدمة الكبيرة لها وبعد تعب سنة كاملة في الثانويه العامه لكي تحقق حلمها وتدخل كلية الألسن ولكن ارادة الله كانت عكس رغبتها ودخلتها كلية أخري.
ثم أتت النهاية التي كانت لم توقعها بعد أن حلمت أنها تكون صحفية لم تستطع وتخرجت من الجامعة وجلست في المنزل بدون عمل.
فجلست تبكي بحرقة وتقول لنفسها ماذا فعلت يا الله لكي تحرمني من كل امنياتي هل أنا مذنبة لهذه الدرجة فتوالي الاكتتاب منها حتي قتلت نفسها وظنت أن هذه النهاية وأن جميع الابتلاءلات سوف تنتهي في هذه اللحظة.
ولكن كانت لم تدرك أن بداية العذاب من هذه اللحظة عندما نزلت قبرها وسألها الملائكة ولم تستطيع الإجابة عندما رأت مقعدها في النار لانها لم ترضي بقضاء الله لانها لم تقل الحمدلله بل هربت من حب الله هل تعلم لماذا لأن الله إذا أحب عبد ابتلاءه، وأن الله إذا أحب عبد محا ذنوبه وهل تعلم الذنوب كيف تزيل؟، تزيل الذنوب بالابتلاءت.
فلما أدركت هذه الفتاة كل هذا ندمت كثيرًا وقالت ياليتني أرجع لدنيا مرة أخري، ياليتني لم أغضب ربي، ياليتني لم أسلم عقلي للشيطان.
ولكن كان الأمر فات والميعاد انتهي ولقد أتت هذه الفتاة من عذاب قبرها حتي تبلغكم أن هذا الابتلاء الذي تشعره يقضي عليك سوف تتمناه عندما تقتل نفسك وتشوف غضب ربك وعذاب قبرك.
ويارب أكون قدرت أوصل الرسالة بشكل صحيح وانتظروني في رسالة جديدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.