لقد تزوجت خاطفي عن حب
لقد روت لنا الفتاة هذه القصة على الشكل التالي .
قالت عندما كنت في الثامنة عشر من عمري
لقد تولى والدي منصب كبير في قسم الشرطة و كنا يومها أنا ذاك فرحين جداً
و كنت أقول لوالدي أريد الذهاب إلى البحر بهذه المناسبة الجميلة و لا تكتمل فرحتي إلا بالذهاب إلى البحر و الجلوس على الشاطئ
و كنت أنا صغيرة العائلة و المحبوبة لدى الجميع
و بعد ثلاث أيام و كان يوم الخميس مساء الساعة التاسعة و النصف تحديداً
عاد أبي إلى المنزل و فاجأنا بأن غداً سوف تكون الرحلة لكي تكتمل فرحة إبنته الصغيرة و هو كان يقصدني أنا بكلامه
و بالفعل أستيقظنا صباحاً وقمنا بتجهيز المستلزمات و قلنا لوالدي نحن جاهزوووون هيييااا يا أبي لنذهب
فتبسم والدي و قال عندما نصل كونوا حزرين ولا تبتعدوا من المكان الذي سوف نجلس به
و نحن كنا في أشد الحماس و وافقنا بدون اي تردد
ولكن الكارثة الجميلة حصلت هنا
عندما وصلنا إلى الشاطئ الجميل و أختار والدي مكان الجلوس و جلسنا و بدأنا بإعداد الطعام بدأت نفسي تراودني بأن أذهب و أستكشف هذا المكان و بالفعل لقد أستأذنت والداي و سمحوا لي بشرط أن أبقى قريبة و عندما ذهبت كل ما أمشي قليلا ً أرى المكان يصبح أجمل
و بقيت على هذا الحال إلى أنا أصبحت لا أرى عائلتي بشكل جيد من طول المسافة
و حينها قررت العودة
و بالفعل بدأت بالعودة و أتفاجئ بسيارة قديمة جداً تقف بجانبي و تمتد منها يدان و تسحبني إلى الداخل و تكمل السير و انا بدأت بالصراخ من أنتم أنزلوني و أحزرهم من والدي بأنه من أحد رجال الشرطة و سوف تتم معاقبتهم بأشد العقوبة
و أنا أتكلم و أبكي و كنت خائفة جداً لقد وضعوا لي رباط على فمي و لم يعد يظهر صوتي و لا أعلم ماذا حصل مع أهلي وماذا سوف يفعلون من شأني ولكن كنت على ثقة بأن والدي لم يتركني أبداً
و عندما وصلنا إلى مكان العصابة التي أختطفتني اتفاجىء بأنهم 3 شبان و 4 بنات و كانت أعمارهم تتراوح ما بين العشرون و الخمسة وعشرون عام
و كانت معاملتهم سيئة جداً معي ومع باقي المختطفين من شبان و فتيات
إلا شاب واحد كان مختلف عنهم 180 درجة
كنت أراه طيب القلب و إنه يخفي الكثير وراء ظهره و في هذه الأثناء لقد تواصلوا مع عائلتي وطلبوا مبلغ كبير جداً من المال لكي يعيدونني إلا المنزل
و لقد تمت الموافقة من قبل عائلتي ولم أكن أعرف من أين سوف يستطيعون جمع كل هذا المبلغ من المال
نعم سوف أكمل لكم القصة عن هذا الشاب صاحب القلب الطيب
في وقتها حاولت التحدث معه و سألته لماذا أنت مختلف عن أصدقائك أجابني بأنهم ليسوا أصدقائه و إنه مجبور على العمل معهم و إنه كان طالب جامعي و أتى إلى هذه الدولة لأكمال دراسته ولكن تم أستغلال وضعه في هذا البلد من قبل هذه العصابة أيضاً لكي يتصل على الناس من رقمه و يتكلم مع أهل المختطفين بصوته و هو أصله من بلد آخر و هم أختطفوه أيضاً و عندما رأوا بأنهم لا يستفيدون منه مادياً حجزوا على الأشياء التي كان يمتلكها و قالوا له سوف تبقى معنا سنة كاملة و تفعل ما نأمرك به
و بعد السنة سوف نعيد لك أشيائك و نطلق سراحك و هو كان مجبور على فعل هذا معهم و لا يستطيع الهرب لأنه جميع الأشياء التي تثبت شخصيته هي في حوذتهم
و أصبحنا نتبادل الحديث كل يوم و بدأت علامت الإعجاب تظهر بشكل خفيف و بدأت بالإرتياح لهذا الشاب
و بعد فترة حان موعد تسليم النقود من قبل عائلتي ليتم إخراجي من كوخ هذه العصابة
طلبت من الشاب أن يرسل لوالدي رسالة و كان نصها بإن لا يدفعوا المال و أنا سوف أخرج بنفسي و لا أريد أن يأخذوا هؤلاء المجرمين المال و هم في هذه الراحة بدون تعب و عناء نعم و دار حديث طويل ف كان والدي مستعد أن يفعل كل شي من أجل سلامتي و أنا كنت أرفض أن نقدم لهذه العصابة أي شيء
و في يوم من الأيام قلت لهذا الشاب أريد أن تساعدني و أنا عندما أصل إلى عائلتي سوف أساعدك و هذا وعد مني
قال لي إذا سوف أقدم لكي المساعدة فسوف يقتلونني قلت له سوف نهرب أنا و أنت و أنا والدي سوف يلقنهم درس و يعيد لك جميع أشيائك ف والدي رجل شرطة كبير
و هنا وافق الشاب و لكن كان متردد و قلت له لا تخاف كل شيء سوف يكون على ما يرام أعدك بذالك
و عندما حل المساء و أشتد الظلام أتي إلي و فتح الباب و أزال الحبال عني و خرجنا في هذه الأراضي العشبية و نحن لا نعلم من أين يجب علينا أن نذهب و بقينا على هذا الحال يومين متتاليين إلى أن وصلنا إلى مكان تعبر منه أشخاص و سيارات و بالفعل رأينا سيارة تمر نحونا فقمنا بأستوقافه و ذهبنا معه إلى المدينة و وصلت إلى منزلنا و أخبرت عائلتي بكل شيء حصل معي و أخبرتهم بموضوع الشاب و تمكن والدي بالوصل إلى مكان العصابة و قام بالقبض عليهم و الإفراج من المختطفين
و من بعدها لقد حدثت عائلتي عن هذا الشاب و عن معاملته الجميلة و لقد أصبح ك فرد من عائلتنا و هو تحدث لعائلته عني و عن عائلتي و من بعدها بالفعل ظهرت علامت الإعجاب و الحب و أتت عائلته لخطبتي و تزوجنا و نحن الأن لدينا 3 أطفال .
شكراً لكم لقرأة القصة كان يوجد أحداث كثيرة جداً ولكن حاولت أن أختصرها جداً لضيق الوقت لديكم و لدينا .
