حب بلا هدف
البدايه التي جمعتهما وكيف كانت:
كانت البدايه في مكتبه كانت الفتاه تذهب ال المكتبه في يوم الخميس من كل اسبوع وكانت الصدفه ان الشاب التقي بها في احدي المرات وهيا كانت جالسه تقرأ الكتب نظر اليها الشاب واعجب بها ورأي بها كل المقايس التي كان يريدها في فتاه احلامه كانت الفتاه فائقه الجمال جلس الشاب ف المقعد مقابلها ليقرأ ومن حين للاخر ينظر اليها لاحظت الفتاه ذالك فانصرفت من امامه ف المره الاولي .
مشاعر الشاب في ذالك الحين :
كان الشاب معجب بها لدرجه لا يكن تصديقها وواخذ ينظر اليها عن بعد وحين ذهبت ذهب خلفها الشاب ليراقبها فخافت الفتاه ووقفت في الطريق فلاحظها الشاب ولاحظ توترها وانصرف عنها وذهب الي منزله واخذ يفكر فيها ويبحث عنها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وهوا لا يعرف عنها شئ سوا انها فتاه جميله ومعجب بيها.
محاولات الشاب للوصول اليها :
ذهب الشاب في اليوم التالي الي المكتبه يبحث عنها في كل مكان بالمكتبه ولم يجدها انصرف من المكتبه وهوا في غايه الحزن ولم ييأس من الوصول اليها حاول مرارا وتكرار يذهب الي المكتبه في كل يوم ولم يجدها حتي اصابه اليأس من الوصول اليها حتي يوم الخميس ذهب الي المكتبه ورأي تلك الفتاه الجميله وهوا ينظر اليها نظرات الاعجاب والحنين اليها.
ذهب الي اصحاب المكتبه ليسأل من تلك الفتاه واجابوه وحين رحيل تلك الفتاه من المكتبه ذهب خلفها دون ان تلاحظ انه يراقبها حتي وعرف منزلها واسمها وانه تأتي كل يوم خميس الي المكتبه رجع الشاب الي منزله وهوا بيه امل ان تلك الفتاه تشعر ذالك الشعور الذي بالشاب .
ماذا كان شعور الفتاه وملاحظتها اليه :
كان الشاب في كل حين ينظر اليها تلاحظ الفتاه ذالك واعجبت بما يفعله الشاب لاكن كانت ترا انه شاب صغير بالنسبه اليها وحين ذهبت الي المنزل فتحت هاتفها رأت ان الشاب راسلها بالانستقرام فكرت الفتاه بيه ورأت صفحته وانه شاب جميل ناضج ف تفكيره .
فكرت لبضع من الوقت وردت عليه وتعرفا علي بعضهما اعجبت الفتاه بالشاب واتفقا بالنزول الي المكتبه التي جمعتهما وكان ذالك ما حدث في اليوم التالي ذهبت الفتاه الي المكتبه وجلست متوتره من لقاء الشاب وكان الشعور بداخلها لا يوصف حتي وحين اتي دخل الشاب بكل ثقه وجلس بجانبها يتحدث معها اعجبت الفتاه بنضوجه وتفكيره .
شعور الشاب بذالك الحين وما كانت الصدمه :
شعر الشاب بالحب واعترف اليها بحبه في يوم من الايام وكانت الصدمه ان الفتاه شعرت بذالك ايضا واعترفت له وكانت مقابلاته كلها في المكتبه حتي في يوم من الايام ذهب اخاها الي اىمكتبه ورأي الشاب الصغير بجانبها ويضحكون ويتحدثون ذهب اليها وسألها من ذا الشخص صمتت الفتاه وكانت الفتاه تعلقت بالشاب الصغير حتي وصل اخاها واخذ الفتاه وذهبو الي المنزل واخاها يتحدث معاها ويقول من ذالك الشخص قالت له واعترفت اليع بكل شئ لاكن كذبت في عمره وقالت انه اكبر منها بالعمر وذهب اخاها يسأل حتي عرف ان ذالك الشاب في عمر الثامنه عشر وكانت هذه هيا بدايه للنهايه .
ذهب اخاها للشاب وحدثت مشاكل عديه بين الشاب واخاها وذهب اخاها الي اهل الشاب واهل الشاب عرفو ان ابنهم يحب فتاه كبيره عنه فكروا بطريقه اخريانه الفتاه تريد شئ من الشاب محرم وحاولو ابعاد الشاب عنها واخو الفتاه ايضاحاول مرارا وتكرارا والشاب يطمأن الفتاه انه لن يتركها مهما حدث وفي وسط هذه المشاكل الكبيره بين اهل الشاب في محاوله ابعاد ابنهم عن الفتاه كان يرفض وبشده ويدافع عنها ايضا كان دفاع الشاب عن الفتاه يصيب الاهل بالقلق الاكبر انها تلعب بالشاب .
النهايه المؤلمه :
كان اخو الفتاه من القلق من هذه العلاقه ان الشاب مراهق وتفكيره بامور المراهقه فقط وكان كل ما يذهب احد يتقدم للفتاه ترفض حتي هددها الاخ بمعرفه والديها لما يدور ف خافت من ما يمكن يحدث وقتها ف كانت ترفض لاسباب مقبوله مرار وتكرارا وكانت تحكي للشاب الصغير ما يدور وكانت هذه بدايه تدمير ذالك الشاب الجميل وتحويله من بيت مشرق الي بيت مهجور وما يدور برأسه تلك الفتاه فقط وخوفه من ان تكون الفتاه لاحد غيره وفي احد المرات تقدم لها شاب يعمل بوظيفه جيده وله منزل وليس لديها اي سبب ف الرفض وافق اخاها عليه ولم تكن تقدر في تنزيل كلمه لاخاها واهلها وتحدثت مع الشاب فيما حدث وكانت تطمإنه حتي لم تكن تعرف ان النصيب والقدر غالب لها وتزوجت من ذالك الشاب وفي يوز زفافها كان الشاب الصغير دخل ف الاكتئاب وذهب الي طريق اخر وعاشت تفك الفتاه علي ذكريات الشاب وفي يوم من الايام بعد زوجها رأت الشاب الجميل هذا شخص اخر مريض ليس هوا الشاب .
انها النهايه الاليمه وليس للانسان سلطه علي قلبه حتي يقبل او يرفض .
"الحب اعمي "