يوميات فتاه في سن العشرين

يوميات فتاه في سن العشرين

0 المراجعات

                                  المقدمه 

يومياتي كنت اكتبها كلما كان يشتد عليا الحزن وقلة الحيله… لم أكن يوماً سعيدة السعادة الكاملة التي تريدها كل فتاه .

كنت فتاة في سن العاشرة من عمرها… ولم تكن تعرف شيئاً عن الحياة تلهو وتلعب وكان لي إخوة من أبي فقط وأمي كانت تعاملهم بلطف ولين كما تعاملني ولكن هم لم يكن في قلوبهم سوا الكره والغيرة والحقد.

فعندما كانو يلعبون معي كانو يعاملونني بقسوة ويقومون بضربي وعندما كنت اشتكي لابي كان يقول لي هولاء اخوتك لاتحزني منهم ..

ابي كان قدوتي في الحياة وكان رمز الحب والحنان بالنسبة لي حتي توفي وانا في سن الخامسة عشر ولحقت به امي حزنا عليه ..وانا لم أكن أدري معني فقد الام والاب حتي أظهرت لي الحياة وجهها الحقيقي كان لابي ولدين وبنت أكبر مني في السن وكانو اذكياء لدرجه انهم يخدعونني بحجة أنهم سوف يأخذوني لكي اكمل تعليمي في بلد أخري بحجة أنهم سوف يتركوا البلدة ويسكنوا في بلدة أخري لتوافر وظيفه لهما وان اختي من أبي سوف تتزوج في هذه البلدة فوافقت  أن أذهب معهم ومرت الايام وهنا كانت الصدمة التي قلبت حياتي رأسا على عقب.

 تحولت حياتي فجأة من حياة مفعمة بالحب والأمان إلى حياة مليئة بالفراغ والوحدة أخذني اخوتي إلي بلد جديده لم أكن اعرفها ابدا وأصبح انا بيت انا واخواتي وكانوا يعاملونني كأني خادمه لهم ..كنت دوما اسألهم أين سأذهب الي المدرسه كي اتعلم وأكمل ماتعلمته في مدرستي القديمه قالو لي عندما تتزوج اختك سوف تذهبين الي المدرسه. وبالفعل تزوجت اختي عند أقارب والدتها وكانو ذات منصب ومال .

بعد زفاف اختي بمرور ثلاثه اشهر كانو اخوتي دائما يذهبون مع أصدقائهم في رحلات وزيارات متكررة ويأتون بأموال كثيرة وانا لمن أكن أدري من أين هذه الأموال ظل هذا الوضع لمدة خمسة سنوات بعد وفاة والدي والدتي ولم اذهب الي مدرسة كما وعدونني كانت الحياة مملة أشبه بخادمه تعيش حتي تأكل وتشرب وتنام وهكذا كل يوم بالاضافه الي معامله سيئه منهم حتي اتي اليوم الذي لم يكن في الحسبان تعاون اخوتي الثلاث علي زواجي من اخو زوج اختي لانه كان يريد أن يتزوجني وانا كنت صغيرة في سن الخامسة عشر..انا لم أكن أعلم بذلك حتي قال اخي الاكبر سوف تتزوجين من اخو زوج اختك وهو قام بخطبتك في زفاف اختك ووافقت على زواجك منه انا في هذه اللحظه شعرت كانني ليس لي قيمة عبارة عن شئ يتحكمون به وليس لها أي قيمة ولا رأي وهنا حدث كما لم أكن أتوقعه….   يتبع 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة