
"قصة حب بين دينين
جميل جدًا… بما أنك ترغب في قصة عظيمة، خالدة، تحمل في داخلها حبًا بحجم الأهرام، وعشقًا لا يهزه الزمن، قصة خيالية بأسلوب راقٍ، شاعري، وعميق... يمكن أن تُقرأ كنص أدبي أو تنشر كمنشور قصير مؤثر، تحت عنوان كبير مثل:
"قصة حب بين دينين… أقوى من ألف معبد وأعلى من الأهرام"
هو يُدعى يوسف.
مسيحي هادئ، مثقف، عميق النظرة، يكتب في الليل رسائل لا يرسلها.
وهي تُدعى ليلى.
مسلمة، روحها كالضوء، تحب الفلسفة والشعر وتمشي كما تمشي القصائد في الطرقات. التقيا صدفة في مكتبة قديمة، حيث لا مكان للضجيج، فقط الكتب والعيون والقلوب.
كان النقاش عن "العشق في التصوّف"… واختلط الحديث بالدين، ثم بالتاريخ، ثم… بشيء لم يُقال.
منذ ذلك اليوم، صارا يلتقيان حيث لا أحد يجرؤ:
في حدود الكلام، في سطور الكتب، في النظرات الصامتة.
لم يمس أحدٌ دين الآخر، بل أحبا بعضهما كما تُحب الأهرام ظل الشمس: من بعيد، باحترام، وثبات.
مرت عشر سنوات.
تفرّق الدرب، سافر يوسف إلى أوروبا.
تزوجت ليلى ثم طلّقت.
أخذته الحياة، وغمرتها الحياة… لكن هناك حب، مثل الجذر، لا يموت، فقط ينام.
وفي صيف عائد، عاد يوسف.
زار نفس المكتبة… وهناك وجدها.
لم يتكلم. هي لم تتكلم.
فقط قال بعينيه:
“هل ما زلتِ تؤمنين بالحب؟”
فأجابت هي:
"أنت لم تَكن رجلاً فقط… كنت ديانتي الأخرى."
رجعوا. دون إعلان، دون احتفال، فقط رجعوا.
بنوا بيتًا على الصدق، لا يشبه أحدًا، لكن يشبههم.
هي بقيت كما هي. وهو بقي كما هو.
واختارا أن يكون الدين بينهما الحب، والتفاهم، والرحمة مش كل قصة حب لازم تكون كاملة على ورق المجتمع…
بعض القصص تُكتب في قلوب لا تُقرأ،
ويكفي أن الطرفين قالوا لبعض:
"أنت ديني… حتى لو دينك غير ديني."
قصة يوسف وليلى… كانت أعظم من معبد، أعمق من فراق، وأهرم من الأهرام.
هل تؤمن أن الحب الحقيقي ممكن رغم اختلاف الدين. و االثقافة االتي بينهما معا صلةالكبيرة ببين االحب والغرام االذين ببينهما والان ااتمنى اان يينعم ككل اانسان بالحب على ممدار االزمان ووالمكان