
سفاح مرضى ليلي ٣،٤
سفاح مرضى ليلي ٣،٤
*قصة سفاح مرضى ليلي3-4👻↻≯⸙•*♡»»))
+18
ليلي- هم العابرون وأنتِ الأثر (ج٣)
قطع كلامنا صوت لتخبيط هيخلع الباب من مكانه..طلعت اجري افتح اشوف فيه ايه .. لقيت عم حسين التمرجي ماسك قلبه وعمال ينهج ومش قادر يتكلم :..الحق....نا ،ال...حق..نا يا دكتور حاتم
طريقته في التخبيط علي الباب ومنظره وهو عمال ينهج عملي حاله من الفزع ، مسكته من كتافه وانا عمال اهزه بطريقة هستيريه وبصرخ فيه : انطق حصل ايه .. فيه ايه
- قققققق...تتتت..يل ..قتتتتت...يل يا د..د..د..دكتوور
الكلملة نزلت علي دماغي زي الصاقعه ،حسيت ان عيني زغللت وهقع من طولي
- مش ممكن .. قولتها وانا بضررب نفسي علي دماغي يمكن اكون في حلم
لقيت الناس كلها حوليا بتجري من كل اتجاه ،طلعت اجري معاهم عشان اوصل للغرفة ٦٢ وأشوف نفس المنظر للمره التالته علي التوالي .. المريض متعلق في السقف ومشنـ وق بملاية السرير و مطعـ ون نفس الطعنـ ات بالظبط في نفس الاماكن ، معمول فتحة عند القلب متشال منها الشريان التاجي ، ولسانه مش موجود
نزلت بأيدي وركبتي وانا باصص في الأرض وفي حالة انهيار من الي بيحصل
- الساعه ٦ صباحاً حالة القتـ ل الأولي في غرفة "٦٠" ، الساعه ٧ صباحاً حالة القتـ ل التانيه في غرفة "٦١" ، الساعة ٨ صباحاً حالة القتـ ل التالته في غرفة "٦٢ " .. كل ساعة تقريباً بيتم جريمة قتـ ل جديدة يا دكتور حاتم.. تفتكر الساعه ٩ هنكتشف جريمة رابعة في غرفه ٦٣؟ ماهو بنفس المعادلة يبقي كل ساعة بيتم فيها جريمة و كمان بترتيب الغرف ..
قال الكلام دا الرائد احمد وهو واقف قدامي وحاطت ايديه الاتنين فوق بعض وعمال يبصلي من فوق لتحت بنظرات كلها تهكـ م ..
قومت وقفت نفضت هدومي وبصيت في عينيه نظره حاده لمدة ثواني ،وهو لسه باصص في عيني من غير ما يتكلم
ـ بص يا حضرة الظابط ، انا معنديش تفسير للي بيحصل ومش من حقك تكلمني بالأسلوب داه ، الي بيدور حولينا ميصدقهوش عقل ولا منطق مفيش انسان يقدر يعمل كده .. د....دد...ا زي ما يكون بيفهمنا انه كل ساعه هيقتـ ل واحد وبيعرفنا كمان الدور الجاي علي مين .. التوقيت والمكان معروفين ..تفتكر فيه انسان عادي زينا يقدر يعمل كده؟ تفتكر فيه انسان عادي اصلا بيقتـ ل بالطريقة ديه ، لاء وكمان كل حالات القتـ ل متشابهة ١٠٠٪ بدون أي إختلاف ..لو انت عندك تفسير قولي
رجع تاني بص ليا من فوق لتحت وضحك باستهزاء : شبح يعني.. تقصد ان فيه شبح في المستشفى بيقتـ ل المرضي الي فيها مش كده ؟
بصيت الناحية التانيه وانا عمال انفخ بمنتهي الغيظ ..ورجعت بصيت ليه..
- يا حضرة الظابط انا مقولتش كده ..بس انت لو عندك تفسير منطقي للي حصل قولي ، عندك افراد المستشفي كلهم اتحفظ عليهم وحقق معاهم ،انا وظيفتي هنا رئيس للقسم ليا واجبات معينه بقوم بيها ماليـش دخل بي…
قطـعت كلامنا ليلى وهي داخله علينا بخطوات بطيئة
- انا عندي تفسير للي بيحصل
بصيت ليها انا والرائد احمد بمنتهي الذهول..
قرب منها الرائد أحمد بخطوات بطيئة وهو مربع ايديه الاتنين و مبتسم ابتسامه فيها نوع من السخرية : وإيه هو تفسيرك يا دكتورة ليلى ، عندك أي معلومه؟
بصت ليلى في الأرض ورجعت بصت ليه بنظره فيها خوف وبدأت تسرد : فيه شخص غريب ظهر في المستشفي الكام يوم الي فاتوا ... حكت ليلى كل الي حكته ليا بالتفصيل للظابط ،وفي نهاية كلامها قالت : انا متأكدة ان الشخص دا ليه علاقة بالي بيحصل
بص ليا الرائد احمد ورجع بص ليها وبدأ يضحك ضحك تصاعدي ، ضحكته بدأت بهدوء لحد ما سمعت المستشفي كلها
- شبح ... هو الشبح الي بيقتـ ل المرضي .. متفقين انتوا الاتنين صح؟
بصت ليه ليلي من فوق لتحت نظره كلها إستحقار وقالتله: انا قولت الي عندي عاوز تصدق صدق مش عاوز تصدق تقدر تكمل إجراءاتك زي ما أنت.. وخرجت من الغرفه بهدوء
وهي دي اللحظـة الي اتقتـ ل فيها كبرياء احمد .. صحيح لو عاوز تكسـ ر راجل هاتله واحده ست
- احم احم .. وانت إيه رأيك في الكلام الي اتقال دا يا دكتور حاتم ؟
هرشت في مناخيري وسكت ثواني ورديت عليه : معنديش اي تعليق هي حكت ليا نفس الكلام ومعنديش اي تفسير ليه
وقبل ما يتكلم موبايله رن..
- ها يابني.. خلصتوا تفريغ الكاميرات؟ ..نعم بتقول ايه؟ ... مش ممكن !
قفل المكالمه وهو باصص قدامه ومتنح في حالة صدمة .. رد فعله اثار فضولي اسأله : خير يا حضرة الظابط فيه حاجة ولا إيه
من غير ما يبصلي.. اتكلم وهو متنح وباصص قدامه : مفيش حد دخل غرف المرضي الي اتقـ تلوا غير الممرضين الي بيمروا عليهم وبعض الدكاتره ، ومفيش اي حد استمر جوا الغرفة اكتر من ٥ دقايق ، ودا يشيل التهمة عن اي حد دخل الغرف دي سواء من الدكاتره أو الممرضين .. مش ممكن ، امال الي عمل كده دخل وخرج ازاي من غير ما الكاميرات ترصده .. قال الكلام دا وكأنه بيسأل نفسه سؤال ملهوش إجابة
-خدت نفس وخرجته و رديت عليه بنبرة حماس : متهيألي يا فندم احنا دلوقتي محتاجين ناخد كلام دكتور ليلى علي محمل الجد .. وقبل ما يرد عليا سيبته وخرجت
خبطت علي باب المكتب واستأذنت بالدخول ..
-ليلى مالك ؟
دخلت عليها لقيتها بتنشف دموعها الي كان سايح معاهم الكحل علي خدودها الجميلة الي كانت حمرا من العياط ، اول مابصيت في عينيها حسيت انها بحر غرقت في جماله وانا مش بعرف اعوم ..
مشيت ايدي علي خدها وانا بمسح اثار الكحل والدموع ..
اهدي يا حبيبي .. قولتها وانا ماسك ايديها بأيدي الاتنين
- احنا في موقف صعب وكلنا علي اعصابنا ، الموضوع كبير ، رد فعل الظابط طبيعي جداً ،أي حد هيسمع الكلام دا مش هيصدقه ، بس انا مصدقك يا ليلى عشان انا عارفك كويس ، انتي يا ليلى احسن حاجه حصلتلي في حياتي صدقيني انا ممكن اكدب الدنيا كلها واصدقك انتي يا حبيبتي ، بس بلاش اشوف دموعك الغاليه دي تنزل تاني ..بلاش
حطت ايديها علي وشها ولسه هتبدأ نوبة بكاء جديدة * الباب خبط*
-ادخل
- ممكن تتفضلي معايا يا دكتور ليلى
ـ نعم ؟ تتفضل معاك فين!
- لو سمحت يا دكتور حاتم ..سبني اشوف شغلي .. الدكتوره هتيجي معانا دلوقتي واحنا بنراجع الكاميرات تقولنا علي الشخص الي حكت عنه، عشان نقدر نحدد لهويته ..
بصيت لي ليلى لقيتها بتهز دماغها بالموافقه من غير ما تتكلم ..
فتح اللاب توب و وصل فيه الفلاشة الي عليها الداتا بتاعت الكاميرات الي سحبوها وبدأنا نراجع... وهنا كانت الصدمة.
كل المشاهد الي ظهرت فيها ليلى مكنش فيه وجود لأي شخص بالمواصفات الي قالت عليها ، الغريب انها حددت الاوقات والأماكن الي شافته فيه بالظبط ومع ذلك مكنش ليه اي وجود .
- لاء انا مش بيتهيألي انا شوفته شوفته .. دي مش تهيؤات لاء... لاء
قالت الكلام دا وهي منهارة من العياط .. بكل تلقائية لقيت نفسي بحضنها
- اهدي يا ليلى إهدي ..من فضلك يا حضرة الظابط كفاية كده بقي
- حطلي يابني تأمين علي كل الغرف ، مش عاوز حد يدخل او يخرج علي أي مريض غير بإذن مني شخصياً ، واتحفظ علي كل الافراد الي في المستشفي عشان نسلمهم للنيابة تحقق معاهم بمعرفتها .
قال كلامه بمنتهي العصبية بعد ما داس علي سيجارته الي كانت لسه في بدايتها، و ادانا ضهره ومشي ..
الساعه ٨:٥٠ صباحاً
كنت قاعد في مكتبي انا وليلى والرائد احمد وبعض الظباط والدكاتره ..
حالة من الصدمة والإحباط علي وشوش الجميع ، الكل في حالة ترقب
و صمت ،القلق والتوتر بيسود المكان ..كله مستني ايه ممكن يحصل الساعه ٩ ..
صوت عقارب الساعه طاغي علي اي صوت ، الكل باصص ليها وهي بتقرب دقيقة بدقيقة ناحية ٩
لحد ما بقت “٩”
يتبع ...…
سفاح مرضى ليلي (الجزء الرابع وقبل الأخير)
كنت قاعد في مكتبي انا وليلى والرائد احمد وبعض الظباط والدكاتره ..
حالة من الصدمة والإحباط علي وشوش الجميع ، الكل في حالة ترقب
و صمت ،القلق والتوتر بيسود المكان ..كله مستني ايه ممكن يحصل الساعه ٩ ..
صوت عقارب الساعه طاغي علي اي صوت ، الكل باصص ليها وهي بتقرب دقيقة بدقيقة ناحية ٩
لحد ما بقت “٩”
مسك الرائد احمد موبايله وعمل مكالمه ..
- افحصلي كل غرف المستشفي وطمني ع المرضي .. هستني منك مكالمه تديني فيها التمام..
زاد التوتر والقلق علي وشوش الجميع ، والكل في انتظار المكالمه الموعودة..ياتري الأمور علي ما يرام ، ولا فيه حالة قتـ ل جديدة هيكون مرتبط بيها لغز صعب علي عقولنا كا بشر تفسيره..
الوضع الأمني في حالة الإستعداد القصوى ..المداخل والمخارج كلها متأمنه ، كل غرف المرضي عليها حراسة من افراد الشرطه ، غرفة الكاميرات والمراقبه فيها افراد بترصد كل التحركات ..مفيش اي حركة غير طبيبعة تمت في الساعه الي فاتت وكله ملتزم بمكانه وملتزم بالتعليمات الي اتفرضت عليه ... لحد ما موبايل الرائد احمد رن ..
* الجميع قام وقف *
- بتقول ايه؟ .. ازاي دا حصل انتوا هتجننوني
قال الكلام بمنتهي العصبية وطلع يجري علي بره..
في اللحظه دي بصينا كلنا لبعض واستنتجنا الي اتقاله في التليفون ..خرجنا كلنا وراه واحنا علي يقين إن فيه حالة قتـ ل جديدة في الغرفة “٦٣”
بس هنا كانت المفاجأة ،،،
المريض الي في غرفة "٦٣" حي ! ..
- لسه فيه النفس بس مش بينطق .. والورقة ديه كانت جنبه
قال الكلام احمد وهو بيديني الورقة
جريت علي المريض اكشف عليه واتطمن ماله
- دا متخدر فيه حد خدره .. ازاي دا حصل!
بسرعة طلبت من الممرضه تحضرلي ال "الفلومازينيل" وإديته الجرعة المناسبة و وصلته بجهاز التنفس الصناعي لحد ما بدأ يفوق..
مسكت الورقة وإبتديت اقرأ المكتوب فيها ..مكنش مكتوب فيها غير كلمة واحده بس
* ٤/٠ *
بصيت للظابط باستنكار وانا مش فاهم حاجة ..
- معناه ايه الكلام دا يا حضرة الظابط ؟..
-- معناه ان احنا محتاجين نستجوب الشخص المتخدر دا ونعرف منه الي حصل قبل ما يحصل كارثة جديدة
- بس دا مش قدامه اقل من نص ساعة لحد ما يكون في كامل وعيه ، لسه مفعول الأدوية المضادة للتخدير الي خدها مشتغلش
وبعد ما عدا تقريباً ٢٥ دقيقة ابتدي المريض يتكلم ..
الأستاذ ناصر، راجل في اوائل الأربعينات من عمره مصاب بجلطة في القلب وعلي اثرها اتحول للمستشفي عندنا عشان يتعالج ..
قرب منه الرائد احمد بهدوء وحط أيديه علي كتفه بلطف وقاله: انت كويس ، عندك استعداد نسألك كام سؤال وتجاوب عليهم .. من غير ما يتكلم بلع ريقه وهز دماغه بالموافقه..
- ممكن تحكي ايه إلي حصلك بالظبط والورقة ديه وصلتك ازاي؟
اتعدل استاذ ناصر بحيث انه بعد ما كان نايم، بقي قاعد ع السرير وفارد رجله ، سكت لثواني وهي عينيه بتلف في حالة استغراب وذهول علي كل الموجودين في الاوضة الي كانت مليانه ظباط ودكاتره وبدأ يتكلم:
دخل عليا الأوضة شخص غريب أول مره اشوفه من وقت ما جيت المستشفي، لابس لبس عادي لا هو لبس دكتور ولا ممرض ، بس ماسك في إيديه شنطه زي بتاعت الدكاتره .. اما سألته أنت مين مردش عليا ، سحب الكرسي وفتح شنطته الي كان فيها كل الادوات الخاصة بالدكاتره زي السماعة وخلافه، شال كل الأدوات الي كانت علي وش الشنطه حطهم هنا *قالها وهو بيشاور ع الطرابيزة الي جنب السرير * عشان اتفاجئ بمجموعة من كل انواع السكاكين تحت الأدوات ديه ، مرصوصين جنب بعض بشكل منظم من الأصغر للأكبر ،شكلهم كان حاد جدا وبيلمع مع انعكاس الاضواء ..منظر مرعب كأنه جزار .. اتخضيت وقومت اتنفضت من مكاني ولسه هصرخ.. لقيته بصلي بصة عمري ما شوفت شر و رعب في عين شخص زي الي شوفته في عينيه ، من الخضة لقيت صوتي
اتكتم ومقدرتش اتكلم ، نظرات عينيه كانت بتوصلي رسايل من غير ما يفتح بوقه ..
- ممكن تقولنا مواصفاته وكان لابس إيه؟
قاطعت كلامه ليلي وسألته السؤال ..
بص ليها الرائد احمد بنظرة غيظ واستياء ، ورجع بص للأستاذ ناصر الي بدأ يوصف الشخص المريب داه ،، وهنا كانت الصدمة ، نفس الوصف الي وصفه هو نفس وصف ليلى للشخص الي شافته اكتر من مره والي ظهر ليها في المرايا..
صرخت ليلى في وسط الأوضة : عرفتوا ؟ صدقتوني؟ عرفتوا انها مش تهيؤات فضلت تصرخ بطريقة هستيريه : عرفتوا اني مش كدابة
جريت عليها وحاولت احتويها لأن من الواضح ان اعصابها كانت متدمرة ،، وخليت الممرضة تاخدها علي بره لأن الوضع مكنش مستحمل
- ممكن تكمل يا استاذ ناصر بعد ما فتح الشنطة حصل ايه
قالها أحمد بعد ما ليلى خرجت والهدوء رجع تاني يسود المكان
وبدأ استاذ ناصر يكمل : جسمي كله كان بيتنفض من الخوف .. بص في عيني لمدة طويله من غير ما يرمش حتي ولأول مره بدأ يتكلم…
نبرة صوته كانت كلها هدوء وثقة : متخافش أنت مش هتمـ وت ، انت بس هتساعدني اكمل الطريق
بلعت ريقي وانا بترعش من الخوف وقولتله: مممم..شش فاهم حاجة طريق ايه و اساعدك ازاي ؟
من غير ما يرد ، حط ايديه في اخر جيب في الشنطة الي هو تحت السكـ اكين، الي كان من الواضح انه بيفضي الشنطة عشان يوصل ليه،طلع ازازة دوا و سرنجه ، سحب جزء من الي في الازازة في السرنجة وطلع منها الهوا مع شوية من المحلول.. زي اي حد قبل ما يدي الحقنه ..
بلعت ريقي للمره التانيه في حالة خوف وانا مترقب هو هيعمل ايه ..
- أنت عارف انت هتعيش ليه ؟ يا ناصر؟
قالها وهو بيخبط بصباعه علي السرنجة
- للل....لاء مش عارف
-عشان الي بيتابع حالتك حاتم مش ليلى .. أبشر يا رجل مكتوب ليك تربي عيالك .. سامحني علي الشكة
دا كل الي حصل .. ومن بعدها غمضت عيني مفوقتش غير دلوقتي
- هو مين دا يا حضرة الظابط ، مين دا يا دكتور حاتم هو ايه الي بيحصل
قام الرائد احمد وفضل يتمشي رايح جاي وهو حاطت ايديه علي دقنه وبيفسر معني الكلام وفجأة قال بصوت عالي : دكتور حاتم.. هو فيه حالات تاني بتتابعها دكتور ليلى؟
- ايوة طبـ.....،،، انت تقصد !!! مش ممكن ..غرفة ٦٤
طلعنا نجري كلنا علي غرفة ٦٤ ..عشان نلاقي نفس المنظر للمره الرابعة ، المريض مشنوق بملاية السرير ومطعون طعنات في نفس الاماكن ، فتحه جنب القلب متشال منها الشريان التاجي .. ولسانه مش موجود
حالة من الصدمة علي وشوش الجميع كله فاتح بوقه ومبرق بعينيه بس ..
اترمي احمد ع الكرسي الي جنب السرير وهو حاطت ايديه علي دماغه في حالة حسره ..وبعد دقايق من الصمت والحسره الي علي وشوش الجميع .. قام وقف احمد وبدأ يتكلم : احنا اتلعب بينا يا حضرات ... الي حصل كله كان المقصود بيه تشيت انتباهنا .. كنا كلنا مشغولين في مكان والجريمه بتتم في مكان تاني
* فلاش باك *
اول ما الرائد احمد جاله التليفون ، حصلت حاله من الهرج والمرج بعد رد فعل الظابط الي طلع يجري ، افراد التأمين سابوا اماكنهم علي اعتقاد ان فيه شئ مريب او حالة قتـ ل رابعة وكلهم اتجمعوا حوالين الظابط بتاعهم ، حتي الافراد الي بتتابع الكاميرات سابت اماكنها واتوجهت للمكان الي الكل جري عليه ، المستشفي كلها اتقلبت من رد فعل احمد ، ودا طبيعي كله كان مستني ايه الي هيحصل في اللحظه ديه ..
احنا دلوقتي بنتعامل مع قاتل متسلسل عارف ودارس ومخطط لكل خطوة ، المقصود بالرسالة ٤/٠ انه اتفوق علينا لرابع مره .. بس ايه علاقة الي بيحصل بالحالات الي بتتابعها ليلى ؟ وليه بيقتلهم بالطريقة ديه؟
-انا دلوقتي عرفت انا بتعامل مع مين كويس ، والمره دي هسبقه بخطوة ،، فين دكتوره ليلى؟
قال الكلام الرائد احمد بعد ما قام وقف وهو باصص للحيطه ومدينا ضهره وبيتكلم
يتبع.....انتظرو الجزء الأخير سفاح مرضى ليلى 😨