الكابوس الذي لم ينتهِ: قصة شاب مصري حاول تحضير الجن

الكابوس الذي لم ينتهِ: قصة شاب مصري حاول تحضير الجن

0 المراجعات

الفصل الأول: البحث عن الطريق المحرم

بدأ ياسر رحلته بالبحث عن "العارفين" في الأزقة الضيقة بالقرب من منطقة السيدة زينب، حيث يُقال إن بعض المشعوذين يمارسون طقوسًا غريبة. أخيرًا، وجد رجلًا عجوزًا يدعي معرفة أسرار الجن، وبيعه مخطوطة قديمة زعم أنها تحتوي على أسماء الجن الذين يمكن استدعاؤهم.

حذره الرجل قائلًا: "هؤلاء ليسوا أصدقاءً... إنهم يطلبون ثمنًا مقابل خدمتهم."
لكن ياسر، الذي كان يعتقد أنه قوي الإيمان، لم يأبه للتحذير.


الفصل الثاني: الليلة الأولى... والندم الفوري

في منزله القديم، أعد ياسر طقوسه:

أشعل شمعة سوداء (كما ورد في المخطوطة).

رسم دائرة ملح على الأرض، وجلس في وسطها.

بدأ بترديد الأسماء الغريبة الواردة في الكتاب.

في البداية، لم يحدث شيء... حتى انطفأت الشمعة فجأة. شعر بتيار هواء بارد يلف الغرفة، رغم إغلاق النوافذ. ثم سمع ضحكة مكتومة تأتي من خلفه...

التفت ببطء، فرأى ظلًا أسود يقف في الزاوية، له عينان تشعان بلون أخضر. حاول الصراخ، لكن صوته اختفى.


الفصل الثالث: العقد الشيطاني

في الأيام التالية، بدأ ياسر يلاحظ تغيرات غريبة:

كان يسمع همسات تذكر اسمه ليلًا.

رأى خيالات سوداء تتحرك في المنزل من زاوية عينه.

أصبح يشعر بتعب دائم، وكأن شيئًا ما يمتص طاقته.

الأغرب من ذلك، أن طلباته بدأت تتحقق! فجأة، حصل على مالٍ من مصدر مجهول، ونجا من حادث سير بطريقة غريبة. لكنه أدرك لاحقًا أن الجن يدفعونه نحو الهاوية...


الفصل الرابع: الكشف المرعب

بعد شهر، زار ياسر شيخًا مشهورًا بعلاج الحالات الروحية. بمجرد أن رآه الشيخ، قال: "لقد ارتبطت بواحدٍ منهم... وهو لا يريد تركك."

أخبره الشيخ أن الجن الذي استدعاه ليس مجرد روح عابرة، بل كائنٌ قوي مرتبط به الآن. وكانت الطريقة الوحيدة لإنقاذه هي جلسة تحرير روحي خطيرة.


الفصل الخامس: المعركة الأخيرة

في ليلة مقمرة، أجرى الشيخ طقوسًا خاصة:

قراءة آيات محددة حول ياسر.

رش ماء مقروء عليه في أرجاء المنزل.

طلب من ياسر التوبة وحرق المخطوطة.

لكن فجأة...

انكسَرَتْ النوافذ من تلقاء نفسها.

سُمعت أصوات صراخ تأتي من كل اتجاه.

ظهر الكائن الأسود مرة أخرى، لكنه هذه المرة كان غاضبًا.

بعد ساعات من المواجهة، اختفى الكائن أخيرًا، لكن الشيخ حذر ياسر: "لن يتركوك بهذه السهولة... سيعودون."


الفصل السادس: العواقب التي لا تنتهي

رغم انتهاء الجلسة، إلا أن ياسر لم يعد كما كان:

أصبح يرى أشياء غير موجودة في زوايا المنزل.

في بعض الليالي، يجد بصمات أقدام رطبة على الأرض، وكأن أحدًا ما كان واقفًا بجوار سريره.

الأطباء شخصوا حالته بـ "اضطراب نفسي"، لكنه يعرف أن ما يراه حقيقي.

وفي إحدى الليالي، بينما كان يحاول النوم، سمع صوتًا يهمس في أذنه:
"عدنا... وهذه المرة، لن نرحل."


الخاتمة: هل يمكن الهروب من المصير؟

قصة ياسر ليست الوحيدة... فالكثيرون في مصر حاولوا تحضير الجن، لكن القليل منهم من نجا بعقله سليمًا.

"عندما تفتح بابًا للجن، فاعلم أنهم لن يدخلوا وحدهم... بل سيجرون معهم كل شيء تخشاه."


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

4

متابعهم

2

متابعهم

1

مقالات مشابة