رواية حين همس القدر

رواية حين همس القدر

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

الفصل الأول: بداية

كانت ليلى ملونة تجلس في غرفتها الصغيرة، جدرانها مزخرفة بصور مكتوبة تتراكم على الرفوف. بالرغم من أنها بدت من الخارج، إلا أنها كان هناك فراغ كبير لم يملأه أحد. فتاة في ربيعها الأول، تدرس الإعلام في القاهرة، وتتحمل طموحات تفوق سنها، لكنها تخفي وراء ابتسامتها الحياتية بالوحدة والانتظار.

لم تكن ليلى تظن أن يحدث جديد فى حياتها، المليئة بالروتين والدروس والمحاضرات، ستنقلب فجأة رأسًا على عقب بسبب لقاء واحد، لقاء لم يكن مرتبًا له، بل كان أشبه بصدمة وجودها الأقدار على دراية من الغموض.


الفصل الثاني: التطورات غير المتوقعة

في صباح مشمس، لم تكن ليلى مسرعة نحو محاضرتها. كعادتها، تتمسك بكتابها وتتفادى زحام الطالب. وتمكنا من العمل برسالة على هاتفها، واصطدامت بشخص ما، وتوقع أوراقها أرضًا.

نحنى الشاب بسرعة ليجمع أوراقها، وعندما رفع نظره، اصطدم بوجهها. 
عينان عسليتان عميقتان، ملامح بسيطة لكن يكسوها دفء غامض. بدايتها وهي تشكره، لكن ابتسامة قصيرة تقول: 
– "آسف جدًا… كنت ماشي بسرعة."

أخذت أوراقها، وشكرته بخجل، ثم أكملت طريقها مسرعة، لكن صورة وجهها تركزت في ذهنه  بشكل أزعجه وربكه.

لم تكن تعرف أنه سيكون بداية فصل جديد في النباتات.


الفصل الثالث: تقاطعات الابطال

بعد أيام  تدخل ليلاً إلى المكتبة الجامعية للبحث عن كتاب نادر لمشروعها. وتتجول بين الأرفف، ولمحت نفس الشاب واقفًا عند قسم الروايات الأجنبية. 
شعرت  بقلبها يخفق بسرعة. ترددت للحظة، لكنها تختلف بالبحث بين الكتب. 
اقترب منها بابتسامة هادئة: 
– "إحنا تقابلنا قبل كده…؟"

إربتكت وهي تجيب: 
– "يمكن… في الكلية." 
ضحك بهدوء ومد يده قائلاً: 
– "أنا آدم." 
- "ليلى."

منذ تلك اللحظة، بدأ  خيط غير مرئي، خيط نسجه القدر بخيوط الجديدة لا سواهما.


الفصل الرابع: صديقة الهامش

كانت "نرمين"، صديقة ليلى المقربة، تراقب هذه بفضول. 
نرمين فتاة مرحة اجتماعية، لكنها في أعماقها لم تحب إلى الأبد أن تشاركها في مكانها ليلى. ومع مرور الوقت، بدأت تشعر ببعض الاهتمام ليلاً بآدم.

في أحد الأيام، قالت لها بنبرة مازحة ومع ذلك تخفي جديدة: 
– "خلي بالك يا ليلى… الولاد دول بييجوا بسرعة وبيروحوا أسرع." 
ابتسمت ليلى لتغير الموضوع، إلا أنها لم تمنع قلبها من الاهتمام أكثر بآدم.


الفصل الخامس: ظلّ ثالث

لكن الأمور لم تسر بسهولة. 
خالد، زميل ليلى في الجامعة، كان معجبًا بها منذ وقت طويل. لم يجرؤ على الاختيار، لكنه كان يختار دائمًا أن يكون متوافقًا معها. وعندما بدأ وجود آدم، اشتعلت النيران في داخله.

وبدأ يفتعل الأعذار للحديث معها، ويحاول أن يتعلم آدم شخصًا ألا يعتمد عليه. 
لكن ليلاً، رغم حيرتها، تجد في حضور آدم شيئًا لم يشعر به من قبل: صمت، ودفء افتقدته.


الفصل السادس: لحظات مسروقة

مع تغير، وتغيير آدم وويلى أكثر. كانا غالباً عن أحلامهما، عن الكتب التي يحبانها، عن الموسيقى القصيدة التي عن أشعارهما. 
ذات مساء، جلست في مقهى صغير قرب الجامعة. نظر آدم إليها طويلًا قبل أن يقول: 
– ""يا ليلى… في حاجات في حياتنا بنفتكر إنها صدفة، بس الحقيقة إنها إشارات من القدر."

أحست ليلى بقشعريرة تسري في جسدها. لم تكن تعرف هل تقرأ في وعدًا أم سرًا يخفيه.


الفصل السابع: الرياح المعاكسة

لكن لم يغادرهما يمضيان بهدوء. 
بدأت نرمين تُشعل الشكوك في قلب ليلى بكلمات عابرة: 
– "إنتي تعرفيه أنه آدم أصلاً؟ يمكن أن يخبي حاجة… يمكن مش زي ما ظاهر." 
أما خالد، فواجه آدم ذات يوم في ساحة الجامعة بكلمات مباشرة: 
– "أبعد عنها… هي مش ليك."

تأخر آدم وغادر دون رد، لكن في كان هناك جليد تحدٍ غامض.


الفصل الثامن: سرّ البدايات

في إحدى الليالي، والتي كانت ليلى على الإنترنت، عثرت على مقال عن تصفح شركة ناشئة يقودها شاب يدعى "آدم سامي". 
تفاجأت بأن الصورة المنشورة كانت صورته بالفعل! 
جوزف بالذهول: كيف لم يخبرها من قبل أنه شاب ناجح وذو أهمية؟ ولماذا أخفى هذا الجزء من حياته؟


الفصل التاسع: المواجهة

في اليوم التالي، سأله مباشرة: 
- "ليه ما قلتيش إنك صاحب الشركة اللي في المقال؟" 
قررت استخدامك بسهولة: 
– "مش كل حاجة تعرفيها  من البداية… في حجات  أسيبها للوقت المناسب."

زاد الوقت غموضًا بشأن ما يتعلق بها، ولكن في نفس الوقت، هناك أسرار أكبر لم يخبرها بها بعد.


الفصل العاشر: النهائي المفتوح

مع الامتحانات، كانت الثلاثة تمضي بين ضغط الدراسة ومشاعرها المتشابكة. 
وفي أحد الأيام، اختفى آدم فجأة أحداث دون تفسير. إقرار به، لكنه لم يجب.

وفي الليلة الأخيرة منالامتحانات، وصلت رسالة قصيرة منه تقول: 
"ليلى… لو عرفت كل حاجة عني، يمكن أن تكرهي وجودي في حياتك."

فضلت شويه تبص للرساله ، وقلبها يخفق بالعنف، لا تدري هل تخاف من الموجود… أم تتوق لاكتشافه.

image about رواية حين همس القدر
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

11

متابعهم

7

متابعهم

10

مقالات مشابة
-