قصة قصيره  بعنوان التقليد الأعمى 🌟

قصة قصيره بعنوان التقليد الأعمى 🌟

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية القصة بعنوان التقليد الأعمى 

 

يحكى أن فلاحا كان يملك حمارين 

وقرر فى يوم من الايام أن يسافر بتجارته 

حمل على الحمار الاول ملحا 

وحمل على الحمار الآخر صحونا وقدورا 

وانطلق يجرهما إلى سوق القريه المجاورة 

وفى منتصف الطريق شعر الحمار الذي يحمل الملح بالتعب 

حيث كانت كمية الملح الذي يحمله وثقله على ظهرة أكثر من كمية وثقل القدور على ظهر صاحبه 

الذي كان يسير سعيدا بحمله الخفيف 

فقرر الحمار حامل الملح من شدة الحر والتعب 

أن ينغمس فى بركة من الماء على جانب الطريق 

على يبرد جسده ويخفف من تعبه 

فلما خرج من البركة شعر وكأنه بعث من جديد 

فقد دذاب الملح الذي كان على ظهره فى الماء 

وخرج نشيطا وكأنه لم يكن به تعبأ من قبل 

فلما رأى الحمار حامل القدور ما أصاب صاحبه من النشاط قفز فى البركة مثله 

فامتلات القدور بالماء! 

ولما خرج من البركة شعر وكان ظهرة ياكد ينقسم قسمين 

فقد صار يحمل القدور وقد امتلأت بالماء 

 

بعض الدروس المستفادة من القصه

 

١/ الدرس الاول

الملح والقدرة على ظهور الحمير 

كالهموم على ظهور الناس 

والناس ارفع قدرا وأعلى مقاما 

ولكن ما جعل العرب التشابه الا لتقريب المعنى وتوضيحها 

لكل إنسان فى الحياه همه وما يثقل كاهله 

بعضنا همه ثقيل يكاد يكسر صاحبه 

وبعضنا حمله خفيف حتى لا يكاد يشعر به 

 

٢/ الدرس الثاني

 

اياك والتقليد الأعمى 

لو داوى الأطباء المرض بنفس الدواء لماتوا جميعا 

دواء شخص قد يكون سما لشخص آخر 

والطعام الذي يغذي الإنسان 

قد يتسبب بموت شخص آخر لديه حساسية معينه 

 

٣/ الدرس الثالث 

 

قبل أن تتخذ قرارا بحل مشكلة ما 

تاكد اولا من أن هذا القرار لن يتسبب فى مشكلة اخرى اسوء من الاولى 

 

٤/ الدرس الرابع 

لا تشك الا لمن تظن أنك ستجد دواء عنده 

التشكي يجعل منا أشخاصا ممثلين 

والبيوت اسرار فلا تجعل بيتك مشاعل 

 

 

والى هنا قد انتهت قصتنا واتمنى أن تكون قد أعجبتكم وافادتكم 

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

89

followers

72

followings

5

مقالات مشابة