رواية كنت سعيدا بها!  البارت4

رواية كنت سعيدا بها! البارت4

0 المراجعات

ذهب بسيارته مسرعا ومتجها نحو بيته ،ومعه “رحمة”

كان يشعر بالغضب بل كان يصرخ من قوة غضبه !

دخل بيته وجد شيئا كارثيا!

ابنه الكبير يبكي وهو ينظف المنزل ، و “مودة”  الجميلة تبكي وهي تنظف المطبخ!

والمربية الغير آمينة جالسة في غرفة النوم أمام المرآة!

اشتد غضب آدم ، ثم صرخ في وجهها :

ايتها المعتوهة ! سوف اقتـ،لك ان لم تغربي عن وجهي حالا، لو رأيت وجهك مرة. أخري، لا تلومن الا نفسك!

ذهبت هذه المربية سريعا وهي خائفة بل ومرعوبة!

ركع آدم على ركبتيه وهو ينادي بأعلى صوته:

يا ..الله

جاءوا إليه أطفاله يهرعون، اخذهم بين ذراعيه، وهو ولأول مرة يشعر بالندم

قال لهم:أعدكم ان ابذل قصارى جهدي، ان تكونوا بأمان '

في اليوم التالي:

أستيظ آدم مبكرا :وأيقظهم جميعا

هيا يا أبنائي أنه يوم اجازتي هيا، سوف آخذكم بنزهة !

قال عمار:

أبي ،نود ان نزور امنا!

لقد اشتقنا إليها كثيرا '

في يوم اخر من ايام عطلتك،  نذهب في نزهة'

الاجازة الصيفية طويلة!

أجاب آدم بإستياء:

أعرف انكم مشتاقون لامكم،  وأعلم ان ليس لكم ذنب في علاقتي بأمكم ، ولذالك لن أمنعكم ابدا من أن تزوروها ، مع ان من حقي منعكم،  لانها هي من تركتكم وذهبت دون ان تلتفت!

هيا ارتدوا ملابسكم، لنذهب إليها'

هرعوا جميعا فرحين وارتدوا ملابسهم بسرعة عجيبه '

ذهبوا مع آبيهم فرحين،  ووصلوا بالسيارة عند بيت جدهم، قال لهم انا لن اخرج من السيارة!

اذهبوا انتم!  ووانا سأنتظر هنا ' وانت يا عمار

اذا اردتم الجلوس مع امكم لليل او لاي وقت، تعالى لتعلمني وانا سأذهب،

اجابه بـ نعم!

ذهبوا فرحين ودخلوا الى منزل جدهم '

رجع عمار بعد دقائق سريعه وهو يبكي!

أبي أبي…

عمار!  ما بك؟ ! ماذا حدث؟

أمي …..

ماذا حدث ؟ 

امي ليست بالمنزل! 

شعر آدم بالصدمة، وهرول ثم دخل منزل حماه '

السلام عليكم'

وعليكم السلام، كيف حالك يا آدم؟

الحمدلله،  كيف حالك ياعمي؟  

ماذا حدث يا عمار؟

أين حنان؟

لماذا لم تأت معك؟

عمي ألم تأت حنان الى هنا؟!

حنان، ، اتمزح معي يا آدم '

انت تعلم اني رجل عجوز وليس لي أحد الا الله،

وحنان ليس لها الا نحن!

طمأن قلبي يا آدم !

أين هي؟

وماذا حدث بينكما؟!

الابناء تبكي، والجد يتكلم بحزن، ، وآدم مصدوم لا يتكلم،  وعيناه ثابته من المفآجأه !

في هذا الوقت،  جاء اتصالا هاتفيا لآدم من أخته خديجة'

السلام عليكم'

كيف حالك يا خديجة؟

أءنت جادة؟

حنان عندك؟ !

سآتي لأخذها حالا،  شكرا لك!

تعجبت خديجة من هذا الكلام،  وفهي لم تكن تتصل به من أجل “حنان” 

هي كانت تتصل من أجل المربية التي علمت بشأنها!

طمأن آدم أبنائه وحماه السيد “محمد”

أخذ الابناء وذهبوا متوجهين لبيت جدتهم ام أبيهم، سأل عمار أبيه لماذا لم نذهب الى بيت عمتنا خديجة؟ !

أليست أمي عندها؟

قال آدم:

عمار، أمكم بخير ولكن أريد أن أتكلم معها بمفردنا أولا'

سأترككم مع جدتكم ليوم او ليومين '

وأعدكم أن آتي بها إليكم،  ااتفقنا!

أجابوا مستاءين، نعم '

تركهم عند أمه السيدة “أمينه”

بعد أن قبل يدها ورأسها واستأذنها بترك أبنائه معها ليوم او ليومين، فهي امرأة مريضة لا تقوى على خدمة الاطفال، واوصى آدم اولاده بأن يكونوا مطيعين لجدتهم '

ذهب آدم بالسيارة، وهو شارد الذهن'

أين أنتي يا حنان؟ !

وأين عمير؟!

أين أنتم ؟!

ااااه يا الله '

ذهب متوجها الى منزله باحثا عن اي شئ يدله الى أين ذهبت زوجته ، واين اختفت لمدة شهر كامل،  ووكل هذه المده كان يظن انها في بيت أبيها!

بدأ بالخزانه وهو يبحث ويبحث الى أن وجد شيئا لم يكن متوقعا أبدا ………

يتبع……..

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

49

followers

19

followings

1

مقالات مشابة