فضيحه تنشأ من كيس لب في قطار الدلتا

فضيحه تنشأ من كيس لب في قطار الدلتا

0 المراجعات

فضيحة تنشأ من كيس لب في قطار الدلتا

الجزء الأول: كيس لب في قطار

تحكى هذه  قصة كيس لب في قطار  من أحد قرى محافظة دمنهور، وتبدأ التفاصيل في أحد القطارات الداخلية حيث كنت أجلس في القطار أنتظر موعد وصولي لزيارة أحد أقاربي، اسمي رضا من صعيد مصر أعمل في الظاهر كاتبة على أحد مواقع الإنترنت، متزوجة ومعي ولد واحد متزوج ويعمل خارج مصر في احدي الدول الأجنبية، لا أراه إلا قليل ربما لا يستطيع المجيء إلا قليل ولفترات متباعدة ربما تصل إلى عامين وربما أكثر، لولا مواقع التواصل الاجتماعي ما كانت لي فرصة الرؤية، أنا أقدر ذلك  وافهمه، زوجي وصل إلى رتبة لواء في الداخلية قبل وفاته  على الرغم من صغر سنة بين اقرأنه، وهذا كان بسبب ما التزم به زوجي من الخروج وراء القضية حتي يصل إلى أخرها بكل جدية وصدق، يجري وراء الأحداث لا وراء الإشاعات، كانت له حاسة صادقة لو شعر بهذا أنه بريء وغير مذنب يصبح كذلك مهما كانت الدلائل ضده والعكس بالعكس فيفتش في القضية حتى إظهار براءته أو إدانته قبل أن يسلمها للنيابة، كنت أساعدة في بعض الأحيان أنا وولدي ولكن دون أن يشعر أحد، سمي بالثعلب نسبة لدهاءه وذكائه، تعلمت منه الكثير وخاصة حاسة الثعلب التي جعلتني أكشف عن هذه الفضيحة للرجل مرموق وذو درجة عالية في المجتمع.

 كيس لب في قطار

كنت في القطار فرأيت رجل يرتدي ملابس فقيرة يمسك ببضع الأكياس للب والسوداني وينادي لب يا لب، وبعد أن دخل العربة التي أنا بها واقترب من مقعدي وهو ينادي جاءت أمامه فتاتان يرتدين ملابس سوداء تشبه عبايات السوق المتداولة مع فتيات المصانع وطرحة سوداء خفيفة تشف عن شعرهن بل لا يلبسن الطرح من أجل الحجاب فقد ظهر  الربع الأمامي من ناصية الشعر، تقدمن الفتاتين إلى بائع اللب في خطوات كلها دلع ثم قالت إحداهن:

"هات كيس لب وخد الجنية اللي كان عندك من المرة اللي فاتت.

نظرت بعمق فأنا اسمع جملة غير منطقية "خد الجنية اللي كان عندك وإلا عندي وحتى لو عندي" لم تعطي الفتاه المنشودة لبائع اللب المتجول سوى جنية واحد وأعطاها كيس لب، والأغرب أن بائع اللب لم يستمع إلى من يناديه واستمر يمشي حتى أن نزل من القطار والفتاتان نزلتا في نفس المحطة لكن كلاً في اتجاه، لم أصبر فقد شعرت بحس الثعلب بقضية هامة كيس لب في قطار و بإمكاني أن أمسك بأول الخيط، هكذا نزلت خلف الفتاتين لا خلف بائع اللب.

فتاة اللب

خرجت وراء فتاة اللب وصديقتها بعين الثعلب المكار أسير دون أن يشعرن بي، حتى أن وصلا إلى عربة سوداء كبيرة وفخمة فقالت أحداهن “اللب يا لب”فخرج الرجل من العربة متجه للفتاه ليأخذ منها كيس اللب والمفاجأة أنه أعطاها أمول كثيرة مجمعة وكأني أري ما يساوي 20 أو 25 ألف جنية ما لا يقل ربما يزيد، هكذا بدأت القصة قصة كيس لب في قطار  حين إذن اتصلت بالمباحث على الفور و باللواء صديق المرحوم زوجي وذكرت له موقعي ليرسل لي من يتابع الفتيات وقلت له سوف أحضر لعرض القضية و التفاصيل التي سمعت ورأيت، وعلى الفور و بعد دقائق جاء لي أحد الضباط مرتدي ملابس غير رسمية،  و قال كلمة السر التي اتفقنا عليها مع اللواء عثمان منذ قليل والتي كانت فتاه اللب، ما إن سمعت الجملة ونظرت إليه فقلت “نعم” حتي أعطاني ورقه بها عنوان فتقدمت إلى فتاه اللب وهو خلفي لا يتحرك فاستوقفتهما  وسألت عن شارع النيل فقالت أحداهن انه ليس بقريب فأخرجت عنوان قد كتبة الضابط “محمود” وكان  بالقرب من المنطقة التي أقف عليها، أعطيت العنوان لفتاة اللب المراد تتبعها، فأخذته ونصحتني بركوب تكتك وفعلاً أخذت تكتك للمكان فكان منزل أحد قريبات “محمود” ، كان هذا بالطبع للتمويه، حيث جلست نصف ساعة وسط ترحيب صاحبة المنزل التي استضافتني بعد اتصال  محمود بزوجها  أبن العم ، هكذا خرج محمود للتبع وخرجت أنا للواء عثمان لسرد ما سمعت و ما رأيت وعرضت عليه مخاوفي.

كيس لب في قطار

أستمع اللواء عثمان لقصة كيس لب في قطار بشغف واهتمام حيث أننا قد عملنا معاً في عدة قضايا من قبل وفاة زوجي فكان يؤمن بحدثي ويسعى وراءه، هذا و كنت وماذا لت أعمل من وراء حجاب لم يعلم بوجودي أحد حتى الساعة، واليوم شم “عثمان باشا”رائحة قوية لقضية مؤكدة، فراح يرسم الخطة لمتابعة الفتاتين  وكذلك طلب أوصاف بائع اللب واسم القطار ورقمه كما سجل  سيادته رقم العربة السوداء ورقم تليفوني الخاص، خرجت من المديرية إلى أقاربي لقضاء أسبوع ممتع وسط الزرع  ولكن القضية ماذا لت تشغلني سوف أكون مع أخي وأولاده في المنزل لكن عقلي مع قصة كيس اللب.

  قضية الموسم

ماهي تفاصيل قضية الموسم ؟

وأين الفضيحة التي كتبت في العنوان ؟

كل هذا وأكثر تجده في الجزء الثاني ولكن أريد من من تعجبه القصة يسجل أعجابه  حتى أنشر الجزء الثاني.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

13

متابعهم

9

مقالات مشابة