شبح المقبرة المهجورة الغامض حدث في المقبرة
قصة شبح المقبرة الغامض قصة واقعية وحدثت بالفعل تدور احداث القصة في مقبرة قديمة كانت للبدو في القرون الماضية حيث يقال ان قبيلتان من البدو كان بينهم ثئرات تقاتلو في ذالك المكان ودفنت جثثهم هناك وهي قريبة من مدينة الرياض السعودية ،
بدئت القصة مع رجل كان يعمل سائق شاحنة بين مدن المملكة العربية السعودية اسمه عبدالله السالم
وكان له ولد اسمه علي وكان علي في ال 19 من عمره
وفي احد رحلات الرجل سائق الشاحنة تعرض له قطاع طرق
اخذو المال الذي معه واخذو الشاحنة وقتلوه وتركوه مرمي قرب الطريق وكان قريباً من المقبرة القديمة
وعندما رآه احد المارين من الطريق اتصل بالشرطة وعرف لهم
مكان الجثة فحضرت الشرطة لأخد جثة اخذوه وتعرفو على
هويته واتصلو بعائلته ليخبروهم بانهم عثرو على جثة الرجل
مقتولاً قرب الطريق فذهب ابنه مسرعاً إلى قسم الشرطة
ليستلم جثة ولاده سألوه عن ماكان يفعل ولاده في ذلك
المكان اخبرهم انه كان سائق شاحنة وانه كان قد ذهب ليوصل حمل كان معه إلى مدينة الدمام وانه قد اتصل بهم وهو على طريق العودة وعندما احسو بتأخره كانو يحاولون الاتصال به ولاكنه لم يكن يجيب وسأله عن إذا كان له اعداء فقال لهم بأن والده لم يكن له أي اعداء وبعد
فأعطوه جثة ولاده وذهب الشاب وبعد انتهاء العزاء ومرور عدة أيام كان الولد ينتظر ان يعرف غريمه وقاتل ولاده على احر من الجمر و في هذه الاحيان اتصلو به من قسم الشرطة واخبروه بأنهم اكتشفو بان الذين قتلو ولاده هم لصوص وكان هدفهم السرقة ولاكنهم لم يعثرو على هؤلاء الصوص وأنهم سيبحثون عنهم حتى يجدوهم لينالو العقاب اللازم
فقرر الشاب ان ينتقم لأبيه و كان يذهب كل يوم إلى المكان الذي قتل به ولاده ويبقى فيه إلى المساء لعله يحضى بالذين قتلو ولاده وبأحدا المرات حل الضلام عليه وهو يراقب المكان فرآة رجل يقدم إلى رجل من ناحية المقبرة القديمة
رجل غريب الشكل شيئاً ما له بشرة بيضاء فوق المعتاد وعينان شديدتا السواد أيضاً فوق المعتاد ويرتدي ثوب ابيض ناصع
اقدم أليه الرجل
في البداية ضن الشاب انه لص وربما هو نفسه من بين الذين قتلو ولاده
وعندما اقترب الرجل منه سأله ماذا تفعل في هذا المكان ، وأمره ان يغادر المكان بسرعة
فقال له الشاب بانه له غرض في ذاك المكان وانه ليس هناك عبثاً وقال بان ولاده قتلوه الصوص في هذا المكان وانه هنا لينتقم منهم فسأله الرجل ومن ولادك
قال له ان اسمه عبدالله السالم وكان سائق شاحنة
فقال له الرجل عن إذا كان الشاب جدياً في ما يقول بانه هنا لينتقم استغرب الشاب من سؤاله وفي نفس الوقت شعر بالخوف من ملامحه الغريبة شيئاً ما وطريقة كلامه و تحديقه به عند الحديث
ولاكنه في نفسه لم يكن يريد ان يبدي الخوف له وقال بانه جدي فقال له الرجل انه سوف يساعده بالعثور على الرجل وقال له بان اسمه "سعد الدين السردحي " وهو أيضاً سائق شاحنة وقال له بانه يعرف الذين قتلو ولاده ويعرف مكانهم
ولاكنه وضع شروطاً لكي يساعده ،بان يذهب ويخبر الشرطة عنهم لانه لن يستطيع مواجهتم وسيقتلونه ، وطلب من الشاب وعداً بأن لا يقول للشرطة بانه هو الذي اخبره عن الصوص وعده الشاب بانه سوف يحافظ على هذا السر
ذهب الشاب فعلاً إلى الشرطة وفي رئسه علامات استفهام من هو هذا الرجل و من اين يعرف الصوص وكيف علم بأنهم هم بالذات الذين قتلو ولاده ولماذا لا يريده ان يخبر الشرطة بانه هو من قال له ولم يصل في تفكيره إلا إلى جواب واحد وهو أن هذا الرجل هو صديق للصوص وكان معهم حين قتلو ولاده ولكنه الان يريد ان يتخلص منهم ورغم ذالك تذكر الشاب وعده وقرر ان لا يخبر الشرطة عنه
وعندما وصل إلى قسم الشرطة ابلغ عن الصوص وفعلاً ذهبو و القو القبض عليهم فساله الظابط كيف عرف هؤولالء وكيف عرف اسماىهم حاول الشاب ان لا يخبره ولاكن الظابط اصر والح عليه
وماكن من الشاب إلى ان يخبره بالقصة واخبره بان ساىق شاحنة اسمه "سعد الدين السردحي" ألتقى به واخبره عن اللصوص وقال للظابط بانه يظن انه منهم ولاكنه قطع له وعد ولهذا لم يكن يريد الابلاغ عنه تفاجأ الظابط من كلام الشاب وقال له بان هذا الرجل فعلاً كان ساىق شاحنة ولاكنه قتل قبل ثلاث سنوات وعثرو على جثته في نفس المكان الذي قتل به ولاد الشاب
استغرب الشاب وكاد ان يجن من ما سمعه
وعاش طول عمره مثل المجانين بسبب انتقام الرجل منه لانه لم يحفظ سره