اغتيال - جنون - فضيحة
لم يكن فادي يومًا يتوقع أن يكون ذلك اليوم هو آخر يوم في حياته، فقد كان يستعد لخطبة حبيبته الجميلة لينا. كان في طريقهما إلى منزل والدة لينا، عندما لم يستطع فادي تجنب السيارة القادمة بسرعة جنونية.
لم يتذكر فادي كيف حدث الحادث، بل افتقد وعيه تماماً، وعثر عليه الأطباء ملقى على الأرض، بجانب رفيقته لينا التي كانت تبكي بشدة.
تحطمت حياة لينا بعد فضيحة تلقتها يوم الدفن، حيث تأتي الشرطة وتخبرها أن فادي جريمة قتل غامضة، ولم يتم العثور على الجاني حتى الآن.
تحولت حياة لينا إلى جحيم بعد هذا الكلام، أصبحت تتذكر أفضل الأوقات التي قضتها مع فادي، وكيف انهم لم يتوقعوا أن تلك اللحظات ستكون الأخيرة.
تعهدت لينا بأنها ستبحث بكل الطرق عن الجاني، وأنها لن تنسى فادي أو أهمية علاقتهما. لكن لم يكن البحث سهلاً، فقد كانت الشرطة خائفة من البحث فيما يتعلق بالشباب في ذلك المنطقة، وكانت هناك مجموعة من الأشخاص الذين كانوا ملتبسين في المنطقة.
تصادف لينا أن تلتقي برجل غريب يدعى عمر، والذي يظهر أنه مهتم بأسرار جريمة القتل في المنطقة. عمر الذي كان يبدو غريبًا في البداية، ثبت أنه عالم باحث في علم الجريمة، وكان على دراية كبيرة بأهم الأمور والتحقيقات ولم يتشارك اي من تلك التحقيقات و الاخبار مع احد رغم علمه التام ب مدى اهمية ذلك.
ورغم ذلك وبدافع من الحب والفضول والانتقام قررت لينا مشاركة عمر في بحثه للوصول الى الجاني، وكان يساعدها في إيجاد الأدلة التي تثبت ملابسات القضية ، ومعرفة من كان وراء جريمة مقتل فادي.
وبعد العديد من التحقيقات التى استمرت فترات ليست بالقليلة توصل في النهاية، لينا و عمر إلى الحقيقة المروعة، حيث تبين أن أحد أصدقاء فادي هو من كان يخطط للإيقاع به، وتم الإعداد لعملية اغتيال بالتنسيق مع عدد من المجرمين في المنطقة.
تغلبت لينا على الصدمة التي أصابتها بشأن فادي، وتعايشت مع الصدمة، ولكنها لن تنسى قط أن فادي سيبقى في قلبها إلى الأبد.
