قصة الحرب والجن والغموض الفصل السابع

قصة الحرب والجن والغموض الفصل السابع

0 المراجعات

هل تبحث عن قصص رعب خيالية؟

إذا انت فى المكان الصحيح نقدم لكم الفصل السابع من قصة الحرب والجن والغموض| قصص رعب خيالية.

تابع تطورات الاحداث الغامضة.

قصة الحرب والجن والغموض الفصل السابع

أهلًا ومرحبًا بكم في "الحرب والجن والغموض" الجزء السابع.
مي طلعت تلبس وبعدين خدتها واتحركنا على مستشفى خاص وعملنا فحوصات وكان معندهاش حاجة كل الحكايه أنه إجهاد، أخدتها وطلعنا من المستشفى ورحنا مطعم أكلنا وروحت مي بعد ما قضينا يوم جميل، وبعد كدا اتحركت على البيت وهنا بقى حصل دمار.
اللاسلكي بتاع علي اشتغل وفيه صوت بيقول حاسب يا علي معمولكم كمين احمي مازن كويس.
بعدها لقيت علي بيديني مسدس.
علي: امسك دا يا مازن.
أنا: وأنا هعمل إيه بالمسدس دا، أنا لسه متدربتش على الأسلحة، وأصلًا لسه مبدأتش تدريب.
علي: افهم يا مازن لو الدنيا باظت استخدمه، الجهاز بيقول أن أحنا معمول لينا كمين وشكلها كدا فيها دم كتير.
أول ما علي خلص كلامه، لقينا أكتر من خمس عربيات نوع هامر بيقربوا مننا، ووزعوا نفسهم عربيتين ورانا، وواحدة قدامنا، واتنين جنبنا، وأنا طبعًا معايا أربع عربيات حراسة وفجأة بدأَو يضربوا نار علينا والحراسة بدأت ترد عليهم.
علي وهو بيزعق: وطي رأسك يا مازن وحاسب؛ لأنك ممكن تتصاب.
أنا وأنا بعمر المسدس: على الله حكايتنا يا علي.
وميلت ناحية الشباك اللي جنبي وطلعت أيدي منه وبدأنا نضرب نار وهما يردوا علينا، بس الغريب أنهم كانوا معاهم أسلحة أكتر مننا، ودا معناه أنهم تبع المخابرات الأمريكية، وقعت كام واحد منهم، وعلي وقع كام واحد وضرب على العربية اللي موجودة على اليمين الطلقة جت في السواق ومات؛ فالعربية ركنت على جنب الطريق، وعربية تانية عادية خبطت فيها واستمر الضرب لحد ما وصلنا لشارع جانبي، علي ساعتها اتكلم في اللاسلكي وطلب من كل السواقين أنهم يدخلوا فيه.
أنا: ليه عايز تدخل الشارع دا أحنا ممكن نضيع كدا.
علي: متقلقش لأني حافظ كل نقطة فيه يعني معانا أهم ميزة.
أول ما الحراسة دخلت الشارع راحت العربيات اللي بتضرب علينا نار وقفت على أول الشارع، ونزل منها ناس لابسين أسود ومعاهم كلهم نص آلي، على طلب من سواقين الموكب أنهم يركنوا العربيات بعرض الشارع وبعدها نزلنا كلنا.
علي: مازن خليك جنبي وياريت متبعدش عني.
أنا: للدرجادي بتحبني من أول يومين مع بعض.
علي: أنت بتهزر ركز بدل ما نموت.
علي فجأة بص ليهم.
علي: جيتوا في ملعبي يا ولاد الكلب.
وبدأ ضرب النار تاني بس بشكل أكبر من الأول، والناس في الشارع بدأت تخاف وتجري، واللي يطلع بيته واللي يركب عربيته يستخبى فيها، دا غير زجاج العربيات اللي اتكسر من الرصاص، والعربيات بقيت مخرمة كلها، بس كل دا سطحي لأن عربيات الحراسة بتبقى مصفحة، فيه ناس من اللي بيضربوا علينا نار اتصابوا، ولكن فجأة لقيت كذا واحد من الحرس ماتوا، وناس كتير من الحراسة اتصابت لحد مبقاش غيري أنا وعلي.
أنا بزعق: علي الحراسة كلها وقعت هنعمل إيه.
وأنا بقول كدا علي اتصاب في دراعه الشمال واختل توازنه، وقع على الأرض جريت عليه وبحاول اساعده.
أنا: علي امسك نفسك شوية.
في نفس الوقت في مبنى المخابرات.
العقيد أحمد: يا فندم علي دخل شارع جانبي دلوقتي والناس خافت وبقى فيه فوضى كتير.
اللواء سامح: يا أحمد هما كام واحد بيضربوا نار على رجالتنا.
العقيد أحمد: حوالي ٣٠ واحد يا فندم ابعت تعزيزات.
اللواء عثمان: لا طبعًا كدا هنقلبها حرب، حدد مكان فرعون فورًا.
العقيد أحمد وهو متفاجئ: يا فندم الحراسة كلها وقعت وعلي اتصاب ومازن بقى لوحده ووقع من اللي بيضربوا نار عليهم ١٥ واحد.
اللواء سامح: ازاي الكلام دا هما اللي بيضربوا نار مين علشان رجالتنا أحنا تقع بالشكل دا.
العقيد أحمد في الوقت دا قدر يحدد مكان فرعون واتصل بيه واعطى اللاسلكي للواء عثمان.
اللواء عثمان: اسمع يا فرعون علي ومازن على بعد ٢ كيلو من مكانك روح بسرعة واشتبك وحاول تبعد مازن من أن يجيلوا أي أصابه.
فرعون: تمام يا عثمان باشا وقفل اللاسلكي.
عندي أنا وعلي.
الأعداء بدأو يتقدموا ويقربوا علينا وعلي بدأ ينزف دم كتير
أنا: يا علي حاول تمسك نفسك.
علي بيتكلم بصعوبة: يا مازن سيبك مني المهم أنت امسك سلاحك حاول تضرب عليهم، أو أهرب بس المهم أنهم ميقتلوكش أو يمسكوك، موت وأنت رافع رأسك يا مازن. 
بعدها علي فقد الوعي وفي الوقت دا لقيت واحد جنبي أول ما شوفته اتخضيت، شكله رياضي أوي من عضلات جسمه اللي عايزه تطلع من هدومه، وشعره بني فاتح وطويل بس مش اوي ماسك سلاح AKM الروسي.
أنا: أنت مين؟ 
فرعون: أنا فرعون حاول تشيل علي وتدخله أي عربية من بتوع الحراسة وخليك معاه.
أنا طبعًا اتخضيت؛ لأن دا فرعون زي ما عمار قال دا افضل واحد في جهاز المخابرات، ودا معناه أنه شخص مش طبيعي.
فرعون: جرا إيه يا وسخ منك ليه، وبدأ يضرب عليهم نار واتصاب منهم عدد كبير وماتوا واتبقى ٤ هربوا كلهم، وبعد كدا خدنا علي ورحنا مستشفى عسكري ودخل العمليات والرصاصة اللي في دراعه اتشالت، وكان اتنقله دم؛ لأنه نزف كتير ودخل العناية لحد ما يفوق.
بعد ما دخل العناية كنت أنا هديت شوية وكان معايا فرعون بس كان بيتكلم في اللاسلكي.
فرعون: كله تمام يا فندم علي بخير والمستشفى بعتت عربيات إسعاف علشان اللي اتصاب واللي مات من الحراسة برضو علشان يجيبوا جثث الناس اللي ضربت نار عليهم.
اللواء عثمان: تمام يا فرعون هات مازن وتعالوا على مبنى الجهاز بسرعة، أنا هبعتلكم عربيات حراسة من عندي.
فرعون: عربيات إيه يا فندم أنت ناسي أن أنا مع مازن ولا إيه.
اللواء عثمان: عارف بس اديك شايف المخابرات الأمريكية عايزه تغتال مازن بأي شكل، دا حتى لدرجة أنهم يهاجموه علني قدام الكل.
فرعون: يا فندم متبعتش حاجة هما جابوا آخرهم النهاردة دا غير أننا مينفعش نلفت أنظار أجهزة تانية للي بيحصل.
اللواء عثمان: خلاص تمام بس خد حذرك.
المكالمة خلصت.
فرعون: مازن أحنا رايحين دلوقتي مبنى الجهاز يلا.
أنا: تمام بس لما نطمن ونشوف علي الأول.
فرعون: مفيش وقت يلا يا مازن مينفعش تمشي ورا العواطف في وقت زي دا.
أنا: خلاص تمام.
اتحركنا على مبنى المخابرات، وصلنا ودخلنا مكتب اللواء سامح.
اللواء سامح: أنت بخير يا مازن.
أنا: بخير متقلقش بس عايز اتأكد من حاجة.
فرعون: عايز تعرف مين اللي عملوا كدا أو بمعنى أصح عايز تتأكد من استنتاجك.
أنا هنا اتوترت شوية وخوفت؛ لأني أول مرة في حياتي اقابل واحد فاهم دماغي.
أنا: كلامك صح.
اللواء سامح: دول عملاء تبع المخابرات الأمريكية، واخدين أوامر يا اما يختالوك أو يمسكوك وتشتغل معاهم.
أنا منفعل شوية وغضبان: أنا عايز اروح دلوقتي.
اللواء سامح: متقلقش مفيش حاجة حصلت عندكم في البيت كله بخير.
فرعون: يا فندم هو عايز يروح علشان يقعد يفكر ازاي يضر المخابرات الأمريكية.
أنا: يا فرعون هو أنت بتقرأ أفكاري ولا فيه إيه مش فاهم.
هنا دخل اللواء عثمان المكتب وقال.
اللواء عثمان: متقلقش يا مازن هو بيعرف يحلل أي شخص قدامه من غير قصد.
"حسيت اللواء عثمان بيحاول يخبي حاجة وهنفهم هي أي بعدين"
أنا: يعني إيه من غير قصد شغال اتوماتيك يعني. 
اللواء سامح: اوتوماتيك إيه يا مازن، فرعون بقى كدا بسبب طبيعة مهماته الصعبة فدا بقى الطبيعي بتاعه.
فرعون: يا عم متقلقش مش هضرك يعني خليك بس فاكر أننا في نفس المركب.
أنا: طب همشي امتى من هنا.
اللواء عثمان: دلوقتي لو تحب بس بعد كام يوم هتسيب الفيلا وهتنقل لـ مكان تابع لينا وكمان متأمن كويس.
أنا: طب المكان دا عبارة عن إيه.
اللواء سامح: هو تقريبا قصر كبير في منطقة كويسة في العاصمة الجديدة.
أنا: تمام مفيش مشكلة أنا همشي دلوقتي.
اللواء عثمان: يا فرعون أنت من النهاردة في الحرس بتاع مازن وكمان أنت اللي هتمسك تدريبه كله.
فرعون: طب المهمات والملفات اللي أنا ماسكها.
اللواء سامح: متقلقش هنشوف حد غيرك.
فرعون: كدا تمام يلا يا مازن.
مشيت أنا وفرعون واتحركنا على البيت وصلنا.
في الوقت ده عند مي وأبوها كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض.
مصطفى: قال عملت إيه انتي ومازن؟ 
مي: كشف ليا الأول، وبعد كدا اتفسحنا وبعدين وصلني البيت.
خالد: بس أنتي ليه مقلتيش أنه كان شغال في المخابرات.
مي: أنا مكنتش اعرف.
مصطفى: افهم يا خالد يا ابني مينفعش أي حد شغال في المخابرات يقول؛ لأنه ممكن يبقى خطر عليه.
نرمين: أهم حاجة إنك تكوني مبسوطة معاه يا بنتي.
مي: خلاص بقى كل شوية تكسفوني.
عندي في الفيلا.
وصلت أنا وفرعون، أول ما وصلنا ركنا العربية ودخلنا الجنينة، والحرس كلهم مستغربين أن الحراسة مش معايا، وكمان معايا فرعون وهما طبعًا عارفينه.
أنا: بص يا فرعون فيه ملحق هنا للحرس علشان تريح فيه مجهز بكل شيء. 
فرعون: لا أنا مش هنام في أي حتة أنا هنام هنا في الجنينة، هاتلي بس مرتبة وأي حاجة اتغطى بيها وتبقى تمام.
أنا: لازم ترتاح أنت من النهاردة معايا.
فرعون: اسمع الكلام بس يا مازن، أنا أخري أنام ساعتين تلاتة بالكتير في اليوم فمش لازم أنام في أوضة والشغل دا.
أنا: خلاص براحتك.
هنا عمار جه علينا وادى التحية لـ فرعون.
عمار: تمام يا فندم.
فرعون: أفندم إيه يا عمار دا أحنا صحاب.
عمار: لازم اديك حقك أنت قدرت تبقى لواء في سن صغير.
فرعون: برضو متقولش يا فندم قول يا فرعون على طول.
عمار: اللي تشوفه، صحيح إيه اللي جابك هنا وتعرف مازن منين.
فرعون حكى كل اللي حصل النهاردة لـ عمار، عمار اتفاجئ جدًا وزعل علشان الحرس والنقيب علي. 
أنا: حقهم هيرجع يا عمار بس الصبر.
فرعون: أنت عارفني يا صحبي لما أقول أني هنتقم من اللي عمل كدا يبقى إيه.
عمار: يبقى هيحصل، طول عمرك ابن أصول يا فرعون.
أنا: طب اسيبكم أنا.
سيبتهم ومشيت دخلت الفيلا وكانت أمي واختي ومها قاعدين بيضحكوا.
أول ما شافوني بشكلي اللي بقى غبي اتخضوا كلهم "هدومي مليانة تراب ومتغرقة دم من دم علي، وكمان وشي اللي شكله بقى شبه القرد من كتر التراب اللي عليه وكان عليه كام بقعة دم."
أنا تجاهلتهم كلهم وطلعت غلست أيدي، 
ورحت الأوضة جبت هدوم ليا ورجعت الحمام استحميت وخرجت رحت الأوضة ونمت جامد.
صحيت تاني يوم الصبح الساعة ١٠ كملت قعدتي في الأوضة ومصلحي بيتصل مش برد ومي بتتصل وبرضو مش برد، وأمي كل ما تخبط على الباب مبردش وحاسس أني ضايع، وقاعد بفكر إزاي اسيب ناس تموت بسببي وعامل نفسي مش هاممني حاجة، وبكدب عليغ نفسي ومقتنع أني مش خايف من الموت، وعامل فيها شبح وعند أول مواجهة في حياتي كل اللي قدرت اعمله أني اعمر المسدس وجبرت على كدا معرفتش حتى اضرب طلقة تعمل تأثير ولو صغير حتى، كل اللي أنا كنت عايزة أني اعرف كل حاجة عن أبويا ولما عرفت اللي أنا عايزه، دلوقتي عاوز أخد طاره، وعامل زي المصعور مش واخد بالي من حاجات كتير، بس لازم افوق شوية لازم اعدل من طريقتي دي، ولازم ابدأ ألاحظ كل حاجة بتحصل حواليا، وانظر ليها من كذا منظور مش من منظور واحد بس.
مينفعش اسيب ناس تموت بسببي؛ لأن من حق كل واحد أنه يعيش مش يموت علشان شخص ميعرفوش حتى.
قعدت ٣ أيام مش بخرج من اوضتي، أمي تجبلي أكل اقولها سبيه عند الباب وامشي وأول ما تمشي افتح الباب واخد الأكل واقفل الباب.
لحد اليوم الرابع الساعة ٩ الصبح.
مها كانت قاعدة بتفطر هي وأمي واختي.
مها: مازن لسه مخرجش من الأوضة، إيه الحل دلوقتي مينفعش يضيع مننا كدا.
أمي: اعمل إيه يا مها، أنا قلبي بيتقطع بسبب الحالة اللي هو فيها دي.
أختي: هو إيه اللي حصل أصلًا علشان مازن يبقى في الحالة دي؟ 
مها: معرفش كل اللي أنا أعرفه أنه طلع بالحراسة ورجع من غيرها، بس ليه مش عارفة، وكمان شكله لما وصل يومها كان زى ما يكون مصيبة.
أمي: سيبيه كام يوم يمكن يروق.
مها: طب أنا خلصت أكل خلاص هقوم اشوف الحرس حوالين الفيلا وهرجع ليكم.
أمي: يا مها مش قولنا البيت بيتك اتحركي براحتك يا حبيبتي.
مها: من عنيا.
مها طلعت برا تتأكد من أن كل واحد في الحراسة في مكانه، وهنا بقى أول ما شافت فرعون اتفاجئت وراحت ناحيته وادتله التحية العسكرية.
مها: تمام يا فندم أخبار حضرتك إيه.
فرعون بصلها بغضب: يا مها أنا أكتر حاجة بكرهها في حياتي أن حد من سني ودفعتي يديني التحية وأنا لسه قايل الكلام دا لـعمار من ٣ أيام في لمي نفسك انتي وهو انا مش عايز حد يديني التحية.
مها: براحتك يا فندم قصدي يا فرعون صحيح بتعمل إيه هنا.
فرعون: من هنا ورايح أنا المسؤول عن الحراسة كلها اللي في الفيلا واللي مع عمار، بس لو أنا مش موجود في الفيلا أنتي اللي هتبقى المسؤولة تمام ولا إيه؟
مها: تمام يا فرعون، بس فين الحراسة بتاعة مازن، أخر مرة شفتهم كان من ٣ أيام هو إيه اللي حصل؟ 
فرعون حكى لمها كل اللي حصل يوم ما اشتبكنا مع الناس المسلحة.
مها وهي مبرقة: الموضوع كدا ميطمنش لازم ينقل من هنا للقصر بأسرع وقت، أو مازن كدا هيموت دا عارفين كل حاجة عنه.
فرعون: مها لاحظي أن أنا اللي مع مازن مش أي حد، وأنتي عارفة أنا اقدر أعمل إيه، مازن بالنسبة للمخابرات يعتبر واحد مننا.
مها: بس أنا خايفة عليه؛ لأنه لسه بداية حياته والمفروض يتمتع بحياته.
فرعون: بصي يا مها الدنيا عمرها ما كانت حلوة لكل الناس، زي مثلًا أن أحنا بيطلع عنينا في الشغل علشان البلد دي بالرغم أن محدش يعرف عننا حاجة، ولا حتى حد شكرنا على اللي أحنا بنعمله علشان نساعد البلد، ورغم كل دا لسه مكملين شغلنا عادي، وباقي الناس عايشين حياتهم عادي، ولو عرفوا أي معلومة من اللي نعرفها مش هيجيلهم نوم أصلًا.
_في بيت مي.
مصطفى: أخبار مازن إيه.
مي: معرفش يا بابا من ساعة ما كنا مع بعض من كام يوم ومفيش خبر، وبتصل بيه مش بيرد وأنا قلقانة جامد.
مصطفى: خير يا بنتي متنسيش أنه شغال في المخابرات وممكن يقعد بالشهر متعرفيش عنه حاجة.
مي: فاهمة يا بابا بس الفكرة أن كل ما كنت اتصل بيه بيرد على طول زي ما يكون مستني اتصالي، ودلوقتي مش بيرد.
نرمين: معلش يا حبيبتي أكيد ظروف شغله كدا.
مي: طب أنا هقوم اغير وهروحله البيت واشوف فيه إيه؛ لأن أنا قلقانة أوي.
مصطفى: يا بنتي تروحي فين وبعدين هو خطيبك مش جوزك علشان تروحيله البيت.
مي: أم مازن موجودة هناك دايمًا هي واخته أكيد هقدر أفهم فيه أي.
وفعلًا مي دخلت اوضتها غيرت لبسها واتحركت على بيتي.
أول ما وصلت لقيت حراسة كبيرة والدنيا كلها زي العسل راحت ناحية البوابة واعترض طريقها حارس من الحراس.
حارس: بعد اذنك مينفعش تدخلي.
مي: ليه إيه اللي حصل؟ 
حارس: أنا عندي أوامر بكدا. 
مي: طب مازن كويس ولا فيه حاجة.
حارس: هو حضرتك تعرفي مازن بيه.
مي: طبعًا أنا ابقى خطيبته.
الحارس اتكلم في اللاسلكي.
حارس: يا فرعون في واحدة على البوابة بتقول أنها خطيبة مازن بيه.
فرعون: كلم مها خليها تفتشها قبل ما تدخل.
حارس: يا مها بعد اذنك تعالي فتشيها.
مها طلعت على البوابة وسألت مي كذا سؤال عني علشان تتأكد أنها فعلًا خطيبتي.
وبعدين أخدت مي ودخلوا الفيلا.
اولغ ما مي دخلت راحت سلمت على أمي بالحضن وأختي كمان.
مي: ازيك يا ماما وحشتيني.
أمي: ازيك يا عسل ألف مبروك الخطوبة، كان المفروض نعزمكم عندنا بس مازن حصله شوية ظروف كدا وهو دلوقتي قاعد في اوضته، ومش بيكلم حد ولا بيرد على حد.
مي: طب ممكن اطلعله أفهم منه فيه إيه.
أختي: تعالي يا مي أنا هوصلك للاوضة وبعدها اتكلمي معاه براحتك.
اختي خدت مي وطلعوا لـ اوضتي وبعدها اختي سابت مي ونزلت، ومي أعدت تخبط يجي خمس دقايق.
مي: افتح يا مازن أنا مي.
مي: يا مازن مش بترد ليه حرام عليك أنا قلبي بيتقطع رد عليا يا حبيبي.
أنا رحت وفتحت الباب وشكلي كان زبالة خالص، ولا اللي سكران ومهموم وطلعان عين اللي خلفوه.
أنا: اتفضلي يا مي.
مي: إيه يا مازن أنت عامل كدا ليه، إيه اللي حصل فهمني.
أنا: كويس مفيش حاجة، كان عندي بس مشاكل في الشغل بس الدنيا تمام دلوقتي، أنتي اخبارك إيه وصحتك أتحسنت ولا لسه.
مي: سيبك مني أنا وقولي إيه اللي حصل يخليك كدا! 
أنا : بصي يا مي أنا هسأل كام سؤال وبعدها هتكلم.
مي: ماشي أسأل.
أنا: أنتي ممكن في يوم من الأيام تفكري تبعدي عني؟ 
مي: لا طبعًا، أنا عمري ما هبعد عنك ولا اقدر أعيش من غيرك.
أنا رحت حكيت كل حاجة عني وعن جماعة زيوس وايزيس وشغلي مع المخابرات اللي لسه معرفش هو إيه أصلًا.
مي: ياااااااه دا أنت شايل حمل كبير أوي يا مازن، ساكت كل دا ازاي يا حبيبي ليه مقولتليش على الأقل كنت أبقى معاك.
انا: لان حياتك اهم بكتير من حياتي.
مي: لا طبعًا أنت أهم مني؛ لأن أنا من غيرك مش هعرف اعيش، قوم بقى يلا ادخل استحمى وظبط نفسك وتعالى نخرج.
أنا: دا أمر ولا طلب.
مي: ليه هو أنت تقدر ترفض.
أنا: لا يا مي باشا اللي حضرتك تشوفيه.
مي ابتسمت وضحكت على خفيف، بس من جواها زعلانة على اللي أنا فيه، فقررت أنها هتقف جنبي مهما حصل. خدت كام غيار ودخلت الحمام ومي نزلت تحت.
أمي: مرضيش يرد برضو.
مي: متقلقيش مازن رد واتكلمت معاه شوية ودخل الحمام.
اختي: يخليكم لبعض يا مي، كويس أنك جيتي وكلمتيه، بقولكم إيه رأيكم نسرع الجوازة دي شوية علشان تبقي معانا في البيت على طول.
أمي: اقتراح كويس أي رأيك يا مي؟ 
مي وهي مكسوفه: اسئلوا مازن الأول.
مها: خلاص يا جماعة وشها بقى زي الطماطم هههه.
واعدوا يهزروا ويضحكوا، في الوقت دا أنا خرجت من الحمام ودخلت اوضتي لبست هدومي ونزلت. رحت لـ فرعون
فرعون: إيه يا عم كل دا علشان تخرج من الحالة اللي جتلك دي، مينفعش كدا يا مازن لازم تستحمل أكتر من كدا.
أنا: استحمل إيه بس دا فيه ناس ماتت بسببي.
فرعون: لا مش بسببك، هما ماتوا علشان يحموك علشان هما عارفين قيمتك وعارفين أنت تقدر تعمل إيه، يا مازن اللي زيك قليلين في بلدنا فهمت.
أنا: كلامك صح بس متوصلش لدرجة أنهم يموتوا علشان دول حتى مش يعرفوني.
فرعون: خلاص براحتك بس عايزك تعرف أني ماشي معاك على الهادي لحد دلوقتي، بس ممكن اعاملك معاملة المفسدين في الأرض لو تحب، وبعدين أحنا لازم نبدأ تدريب من بكرا.
أنا: تمام يا فرعون.
سيبته ومشيت واتصلت بمصلحي.
مصلحي: أنت مختفي فين المرادي.
أنا: المخابرات الأمريكية حاولت تقتلني تاني بس الحرس اللي معايا دافعوا عني.
مصلحي: حرس إيه دول يا مازن، أنت رجعت كل الحرس اللي أنا كنت سايبهم معاك.
أنا: دول حرس من المخابرات.
مصلحي: أي يا بني أنت بتتكلم بجد؟
أنا حكيت ليه كل حاجة من أول ما قابلت اللواء سامح لحد ما الهجوم حصل.
مصلحي: طب العمل إيه دلوقتي لازم نختفي زي ما قولت.
أنا: متقلقش فيه مكان المخابرات هتنقلني أنا وأمي وأختي فيه.
مصلحي: تمام أوي كدا زي الفل، ومش فاضل غير يومين وعلاء وبهجت وعمر يطلعوا على فيلا الساحل، وكدا مفيش أي جهاز مخابرات هيفضل.
أنا: لا حاسب لازم برضو ناخد حذرنا، أحنا مش عارفين الأجهزة دي بتفكر إزاي.
مصلحي: فاهم يا مازن، صحيح جماعة زيوس كل يوم بيعملوا هجوم وبقوا زي الكلب السعران، عايزين يعرفوا أي حاجة عن جماعة ايزيس، ومتنساش أن المخابرات الأمريكية عارفة كل حاجة عنك ولو الاتنين دول تعاونوا مع بعض أنت كدا ميت.
أنا: متقلقش عامل حسابي، وكمان أنا ناوي اخترق سيرفرات المخابرات الأمريكية واسرق معلومات حساسة وابعتها على المخابرات الروسية عن طريق المخابرات المصرية ودا هيسبب ضغط كبير عليهم وهيلموا نفسهم شوية علشان يقدروا يتعاملوا مع المخابرات الروسية.
مصلحي: دماغك شغالة يا قائد.
خلصت المكالمة مع مصلحي و دخلت كانت أمي وأختي خلصوا الأكل واكلت مع مي وأمي واختي ومها.
وبعدها اخدت مي وقعدنا لوحدنا واتكلمنا شوية وبعدين خليت عربية حراسة توصلها بيتها.
تاني يوم اتصلت على مصطفى أبو مي.
أنا: أهلًا يا عمي أخبارك إيه؟
مصطفى: بخير يا حبيبي.
أنا: أنا النهاردة عازمكم على العشاء عندنا في البيت، لازم تيجوا بقى دي أول مرة وبالمرة تتعرفوا على أمي وأختي.
مصطفى: أكيد يا مازن هنيجي متقلقش.
أنا: خلاص تمام يا عمي معلش ازعجتك شوية.
مصطفى: عيب تقول كدا يا مازن.
أنا: سلام يا عمي.
خلصت المكالمة وفجأة الفون رن وظهر رقم غريب.
يتبع......

الفصل الثامن👇👇.

قصة الحرب والجن والغموض الفصل الثامن

طريق التواصل.👇👇👇

image about قصة الحرب والجن والغموض الفصل السابع
image about قصة الحرب والجن والغموض الفصل السابع
image about قصة الحرب والجن والغموض الفصل السابع
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

26

متابعين

29

متابعهم

7

مقالات مشابة