احببت وهم للموت

احببت وهم للموت

0 reviews

بينما كنت شارده في جمال حبيبي اتأمل عيونه البنيه  وشفاتيه الحمروان و عضلاته المفتونه وصفاء بشرته دخل اخي :كرز ماذا تفعلي.

فقولت في توتر :لا شئ لا شئ.

اخي : امممم تمام.

ثم خرج من الغرفه دون ان ينطق بكلمه واحده شعرت انه قد شك بي ولكني لم أهتم و ذهبت الى النوم ومثل كل ليله قبل ان انام اتامل جمال حبيبي من شرفته الشفافه الزجاجيه  التي توضح لي الرؤيه كنت انظر اليه وهو يقرا بعض الكتب حتى غرقت في النوم وفي اليوم التالي استيقظت على صوت امي تناديني كي اساعدها في كوي الملابس لاخي وابي فنهضت وذهبت كي اساعدها ولكنني تفاجات ان اليوم هو تخرج خالد حبيبي كان خالد يملك من العمر 23 عاما ولانه كان متفوق جدا في دراسته قد قام بتحقيق حلمه الذي كان ان يصبح مهندسا وهو الان مهندسا متفوق ايضا في مجالهم وبعد ان ساعدت امي في كوي الملابس لابي واخي ذهبت كي ارتدي فستاني واضع بعض مستحضرات التجميل القليل منها فقط فانا لم احتاج اليها لانني كنت جميله جدا ولكنني كنت سمينه قليلا وبعد ان خرجت من غرفتي لم اجد اي من عائلتي في الخارج فعلمت انهم قد ذهبوا ليباركوا لخالد على التخرج    فنزلت انا الاخرى ولكنني تفاجات ان  خالد هو من قام بفتح الباب لي لا اعلم ما الذي حدث لي بعد قوله مرحبا فقد احمر وجهي كالبندوره فقلت مرحبا ودخلت وجلست على الاريكه فخرجت ام خالد ورحبت  بنا وجلس خالد معنا فلم انزل عيني عنه طول الوقت حتى لاحظ هو وقبل ان نذهب الى بيتنا قالت ام خالد انها تود ان تزوج خالد الى ابنه خالته التي يحبها فرح له الجميع الا انا شعرت وكان بركان نزل على صدري كنت اصرخ بداخلي ولا يسمعني احد نزلت من بيت خالد بعد ان انتهت الزياره وحين دخولي الى المنزل تمنيت ان لو لم انزل من بيتي يا ليتني ما زلت اتوهم بحبه لي مر هذا اليوم وكان اسود الايام مرارا .

ولكن مساء هذا اليوم لم اجلس كي اشاهد خالد وهو يقرا الكتب مثل كل يوم كنت احاول ان اتوقف عن النظر اليه بعدما علمت انه ليس لي كنت اشعر بالكسره اشعر بالضيق كنت اشعر ببعض الالام التي لم اشعر بها من قبل كنت اتمنى انا لو افتح شرفتي قليلا وانظر اليه ولكنني دعست على قلبي ولم افتح الشرفه ونمت وفي اليوم التالي قررت ان اقوم ببعض الرياضه وان اقلل من تناول الطعام كي اخسر القليل من الوزن كنت اعتقد ان وزني الزائد هو من يجعل خالد لا يحبني ولكن بعد مرور ايام وخسرت القليل من الوزن حتى امتلكت جسما مثالي جسد يتمناها كل فتاه فقررت ان اعرف لماذا لم يحبني خالد حتى بعد خسارتي الوزن صرت جميله جدا ما السبب هل انا قبيحه لا اعلم كانت الاسئله لا تتوقف ولا تجعلني استطيع النوم ليلا وفي يوم استيقظت على صوت ام خالد تحدث امي في الهاتف وتخبرها انها ستذهب هي وخالد كي يطلب الزواج من ابنه خالته فنهضت سريعا وارتديت ملابس عشوائيه وجريت على بيت خالد دقدقت الباب ففتحت لي امه فقلت لها اريد ان اتحدث الى خالد فاخبرتني انه يجلس بالحديقه المجاوره من المنزل فذهبت اليها وانا اجري وحين رايته انفجرت في البكاء فاتى لي وسالني لماذا تبكين فقلت له هل ستذهب اليوم كي تطلب ابنه خالتك للزواج فقال لي نعم هل لديك مانع فخجلت ان اخبره بحبي لانني لم اكن جريئه بما يكفي ولكنني اعلم انني يجب ان اتحدث الان والا فسيضيع خالد مني فاخبرته بكل شيء اخبرته بانني احبه منذ المراهقه حتى الان وانني كنت كل يوم اجلس لانتظره وهو قادم مساء من عمله واجلس لاصنت له وهو يقرا كل يوم اخبرته بانني لا اصدق بانه لم لن يكون لي اخبرته بانني اعشقه وانه اذا بعد عني ساموت فنظر لي وهو يتعجب قائلا  ولماذا لم تتكلمي كل هذه الفتره فقلت له انني كنت لا املك الجراه ولكن حين شعرت انك سترحل وتتركني كان يجب علي ان احدثك فطبطب علي و اخبرني ان لا احزن وان كل انسان ياخذ نصيبه وانه يحب ابنه خالته وسيتزوجها فوقعت انا في غيبوبه فجاه حملني خالد الى منزلي وذهب الى منزله وقد اخبر امه بكل شيء فقالت له امه ان لا يهتم وان يتزوج من الفتاه التي يحبها ولكن خالد شعر بالاسف تجاهي فاتى كي يزورني وجلس يواسيني ويخبرني انني ساتزوج من الشخص الذي يحبني في يوم من الايام ولكنني لم اسمع منه ولا كلمه لانني كنت شارده في عينيه وهو يتكلم ورحل خالد بعدها وفي كل مره كانت تزوره ابنه خالته كنت اشعر ببركان داخلي اشعراشعر بنيران انها نيران الغيره كنت اغار على خالد حتى وانا اراه ينظر اليها كنت اتمنى ان تكون نظرات الحب هذه لي انا ليست لفتاه غيري.

واتى اليوم الذي كنت اتمنى ان اموت قبل ان ياتي انه يوم زفاف خالد ذهب الجميع من في المنزل الى زفافه الا انا صرت اتخيل خالد وهو معها كنت اشعر بالموت لا اعرف كيف اصف هذا الشعور كنت اتمنى ان اموت قبل ان اراه وهو اتي معها بعد الزفاف كانت صوت الاغاني في كل مكان كان صوت زغاريط الافراح يملأ الحي باكمله الا انا كان داخلي صراخ كان داخلي صراع بين اثنين الاول يقول انه لم يكن لي من البدايه وانني خاطئه انني تعلقت بشيء ليس لي والاخر يخبرني بانني كان من الممكن ان اجعله يحبني وانني تركته بسهوله ويخبرني انني فرطت في خالد مرضت كثيرا هذه الفتره صرت  اتنقل من طبيب الى اخر كنت اتابع خالد على مواقع التواصل الاجتماعي وتامل صورته الذي كان ينزلها مع حبيبته لم اعتاد انا على كره احد ولكنني عرفت كيف اكره عندما عرفت هذه الفتاه لم اكن اكرهها ولكنني كنت اشعر بالغيره منها لان خالد احبها ولم يحبني رغم انني اجمل منها بكثير ولكنه احبها هي وفي يوم اتى شابا وسيما كان معي في نفس المرحله الدراسيه طالبا مني الزواج ولكنني رفضت لم اكن اتخيل انني ساكون مع احد غير خالد لذلك لم اقبل باي شابا تقدم لي وفي يوم مرضى خالد مرضا شديد لا اعرف لماذا ولكنني سمعت في الحي هذا الخبر وطلب من امي ان اذهب اليه كي يتكلم معي وهو في المستشفى فذهبت اليه فاخبرني ان اسامحه عن ما فعله بي وانه يعلم ان السبب كل هذه الامراض في جسدي هو بعده عني واخبرني ان ابنه خالته عندما عرفت بمرضه طلبت منه الطلاق ففعل صرت اذهب اليه كل يوم حتى مرت شهور و ما زال خالد راقدا على فراشه حتى اتى يوم وشعر بتحسن كان يتحسن يوما بعد يوم ولم اتركه انا لحظه بل كنت معه كل يوم وبعد ان تحسن  خالد رجعت اليه زوجته فاخبرها انه لا يريدها وانها قد تخلت عنه في اكثر وقت كان يحتاج اليها فتقدم لي خالد وطلب مني الزواج ففرحت انا ولم اصدق ما اسمعه ووافقت في الحال وتزوجت انا وخالد وانجبت ادم ومريم وانا الان اعيش معه اجمل ايام حياتي.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

0

followings

3

similar articles