قصة رعب أحمد يونس (عمارة الفزع)
مازلنا في إطار حديثنا عن قصص رعب أحمد يونس مكتوبة، ونقوم باستكمال قصة عمارة الفزع من خلال الآتي:
بعدما قالت والدة عمرو له أنها لم تقدم له أي عصير أصبح في حيرة من أمره فهو متأكد أن الأمر لم يكن هلوسة وهو بالفعل شرب عصير من يد والدته، لذلك قرر قطع الشك الذي يراوده من خلال وضع كاميرا في المطبخ ليتأكد بنفسه مما يحدث، وعندما مرت ليلة على وضعه للكاميرا في المطبخ حدث أغرب شيء على الإطلاق!
قام عمرو بتشغيل شريط الفيديو الموضوع في الكاميرا أمام والدته؛ ووجد أن والدته كانت تعد العصير في الليل من ثم تخلصت منه، ووجد نفسه جالسًا في المطبخ ويتناول الطعام بشراهة! وقد عمل عمرو ووالدته على الذهاب لصاحب البيت ليقولوا له ما يحدث، لكن اعترضت طريقهم جارتهم التي أخبرتهم أن مثل هذه الأمور تحدث في كل الشقق.
كما أن جارتهم قد نصحتهم بعدم ترك الشقة، وأخبرتهم أن الامر مؤقت فقط وأنهم لا يمكنهم التخلي عن الشقة ولا يمكنهم الحديث مع صاحب العمارة الذي يعلم أن الشقة مسكونة لذلك عمل على بيع الشقق بسعر أقل بكثير من المعتاد.
واستمر عمرو ووالدته في الشقة على الرغم من كل الأمور التي تحدث فيها، لكن لم تمكث الأصوات في الشقة لوقت طويل وبعد مرور شهر آخر كانت الأصوات قلت بشكل ملحوظ، ولم يعد عمرو ولا والدته يشعرون بوجودها كما في السابق.//2نستكمل عرض قصص رعب أحمد يونس مكتوبة، ونقوم في هذه الفقرة بتقديم واحدة من أكثر القصص التي حكاها أحمد يونس رعبًا وذلك لأنها مقتبسة من قصة حقيقية، وتنص القصة على الآتي:
كان يوجد مجموعة من الشباب اتفقوا على تحضير أمتعتهم والذهاب إلى رحلة في البرية، وكان الوقت الذي اتفقوا فيه على الذهاب للرحلة شتاءً، وعندما حضروا أمتعتهم ذهبوا إلى البرية ونصبوا خيامهم واستعدوا لبدء رحلتهم، وعندما حل الليل اجتمعوا وأشعلوا نار والتفوا حولها.
بعد ذلك قاموا بإعداد عشاءهم حول الخيمة وكانت بجوارهم تلة كبيرة، وفوجئوا بوجود شخص غريب عنهم مُقبل عليهم من ناحية هذه التلة، وقد قالوا إنه ظهر فجأة وكأنه أتي من العدم فلم يتخيل أحد منهم أنه يوجد أشخاص يعيشون في هذا المكان إطلاقًا.
على الرغم من شكوكهم حول هذا الرجل ألا أنهم استقبلوه ورحبوا به وأجلسوه بينهم، لكن الغريب في الأمر أن الرجل كان صاحب وجه مخيف، وعلى الرغم من وجوده بينهم أمام النار ألا أنهم لم يستطيعوا رؤية سوى نصف وجهه فقط، لكن لم يكن هذا فقط الغريب فيه، الأغراب عندما نظر أحد الشباب إلى رجل هذا الرجل ووجد أنها رجل حمار!
على الرغم من الرعب الذي وقع فيه الشخص الذي رأي رجل الرجل؛ ألا أنه حاول تهدئة نفسه وقام بالنظر إلى الباقين وقال لهم هل يمكننا التحدث قليلًا على جنب؟ وعندما قاموا ليجدوا ما الذي يريده أخبره بما رآه وصدقوه على الفور.
السبب في كون أصدقاء هذا الشاب صدوقه على الفور أنهم من البداية كانت تراودهم الشكوك حول هذا الرجل بسبب ظهوره المفاجئ وجلوسه معهم والتزامه الصمت طوال جلوسه معهم يجاني تحديقه فيهم بنظرة مرعبة، بعد ذلك انطلق الشباب في سيارتهم ولم يهتموا بجمع أمتعتهم؛ وعزموا الأمر ألا يعودوا مرة أخرى إلى هذا المكان
تابعونا للمزيد