الفضول القاتل (البيت المسكون)

الفصل الأول

العودة من الجامعة

في البداية أحب أعرفكم بنفسي أنا منار طالبة في رابعة إعلام ولسه وخدة منشت وتهزيق من الدكتور انا و زملائي بسبب مشروع التخرج بتعنا

انا و سارة و غادة و حسام و حاتم أخويا و بعد التهزيق ده كان لازم نرجع قريتنا قبل ما الدنيا تضلم و بما أننا كلنا من قرية وحدة و عربية حسام خطيب سارة و ابن عم غادة لسه في الصيانه  فأكيد هحاول استحملهم و أركبهم معايا لحد معربيتهم تصلح 

حسام : يوووه هي لسة مجتش احن هنفضل كل يوم في العطلة دي

غادة : يا أخي حرام عليك شحات و عاوز عيش طري مش كافيا ان البنت مستحملنا و هتوصلنا بعربيتها 

حسام : و هي فين لحد دلوقتي يا سنيورا المغرب قرب ياذن و الدنيا هضلم علينا محد يرن علينا لتكون مش لقيه الجراش و لا حاجة

حاتم : هاهاها تصدك دمك ظريف 

حسام : وانت صحيح ليه مبتسوقش العربية بدلها و لا فالح تعمل راجل علينا 

سارة : انت مش فاكر أخر مرة ساق عربية أبوه عمل فيها أيه

حاتم : علي الاقل مش ذي ال انت عملته في عربيتك

بيبيب بيبيب

منار : نفسي مرة اجي ملقيكوش مسكين في فبعض 

حسام : حمدلله علي السلامة

منار : الله يسلمك يا خفيف هتركبوا و لا ايه

مشبوا الخمسة في طريقهم المتعودين عليه كل يوم و مكنوش متوقعين الا مستنيهم أيه و فجأة بعد مطلعوا من الجمعه بنص ساعة تقريباً لقوا الطريق مقفول

منار : يووووه محد فيكم ينزل يشوف في أيه 

سارة : متنزل يا حسام 

حسام : هو يعني فيش غيري في العربية 

حاتم : خلاص يعم هنزل انا  هو كل ما حد يقللك حاجة تتعصب علينا 

منار : ها يا حاتم الطريق مقفول لية

حاتم : في حدثة و الطريق مش هيفتحوه غير الصبح

غادة : ييييه شكلنا هنرجع و هنشمي في الطريق التاني

سارة : بس دا بعيد كدا هنوصل البلد بعد العشا بسعتبن 

حسام : يختي نوصل العشا نوصل الفجر المهم نوصل بالسلامة في اليوم ال مش عايز يعدي ده

الفصل الثاني

الطريق المشئوم 

مشيت العربية في الطريق التاني ال بيمر ببعض القري الزراعية و فجأة العربية عطلة فجأة

حسام : هو يوم باين من أوله ايه ال عطل ست الحسن دلوقتي

منار : العربيه مفهاش بنزين 

حسام : نعم يا ختي 

منار : و أيه ال عرفني ان الطريق فيه حدثة و هنرجع نمشي قد ال مشناه تاني مرتين علي الطريق الطويل ده أ حنا لو كنا روحنا من علي الطريق ال متعودين نروح منه كان زمان البنزين كفه وزيادة

سارة : باااااس بس لقيت علي GPS  محطة بنزين قريبة من هنا مسافة ربع ساعة تقريباً 

حسام : حد يجي معايا نجيب و نرجع انا مش هروح لوحدي

حاتم : و انا مينفعش أسيبهم في حته مقطوعة زي دي 

غادة : خلاص نروح كلنا و نخلص

وصلوا لمحطة البنزين و هما رجعين لحظوا وجود بيت غريب قصادهم 

منار : ايه البيت ده أول مره اشوف بيت بالشكلة ده

حاتم : شكلة تعرض لحريق أو كرثة

حسام : احنا ملنا مينفعش نمشي في طرقنا واحنا سكتين 

سارة : ملنا أزاي أنتم نسيتوا اننا صحفيين 

حاتم بيصمم أنه يسأل مجموعة ماشية عن البيت

حاتم : لو سمحت بس ممكن ناخد من و قتكم دقيقة

الشخص الاول : اتفضل يا رايق شكلكم مش هنا

حاتم : اه احنا عربيتنا عطلت من شويه خلصت بنزين

الشخص الثاني : البنزينه وراكم يا هندسة

حاتم : عارف و اشترينا بنزين انا كنت بس هسألك علي حاجة تانية البيت ال هناك ده ماله عامل كده ليه

الشخص الثالث : أبعد عن الشر و غنيله يا أبني البيت ده الارواح سكنه فيه

حسام : أرواح أيه يا أبو الصحاب هو لسة في حد بيصدق الكلام ده

الشخص الثاني : البيت حصل فيه حريق من سنين و من سعتها محدش قرب منه و لا دخله 

الشخص الاول : أهلينا زمان شافوا عفاريت فيه و كانوا بيسمعوا صريخ طالع منه 

الشخص الثالث : أرواح اصحاب البيت لسه سكناه دا حتي ولادهم مفكروش ولا لمرة وحده أنهم يجوا يهدوا البيت ويبنوه 

الشخص الاول : دول سابوا البلد وهجوا من زمن الزمن

حسام :شكراً يا معلمة الله يطمن قلوبكم كمان وكمان مش يلا و لا أيه

منار : بيت مرعب و كرثة كبيرة أشباح و أصوات ايه الهبل ده الناس لازم تعرف ان الحجات دي في الافلام  وبس

حسام : برافواااااا ممكن بقي نروح 

غادة : ما تيجوا نشوف أيه الحكاية

سارة :مش جايز يطلع ورا الموضوع سر 

حاتم : صباح الفل متلم حريمك و خلينا نخلص في الليله المنيله دي

منار : يا خبر أيه ده

حسام :ايه الكهربة قعطت عادي 

غادة : البيت منور 

حاتم : يا صلاة النبي الدينيا تضلم هو ينور دا لو فيه ديزل مشهلحق يشتغل بسرعة دي

عليه أفضل الصلاة و السلام

غادة : يلا بينا دا الموضوع شكلة بجد 

سارة : لقيتها لقيتها الخبر القنبلة الاكتشاف المعجزة ال هينقلنا ل فوق فوق

حاتم : دا انت شكلك ال هطلعي روحنا لفوق لفوق

منار : جري أيه يا شباب انتوا بتصدقوا بالعفريت و لا أيه 

غادة : شكلهم بس بخافوا منها

حاتم و حسام : أحنا مبنخفش الموضع و ما فيه أن ده مش وقته و العشاء قربت تأذن و مش عوزين نتأخر عن كدا

منار : عشر دقايق مش هيخسرونا حاجه نروح نشوف فيه أيه مش جايز نطلع بتحقيق سخن و لا حاجة 

سارة : و متنسوش الصحفي الشاطر هو ال بروح للخبر مبيسناش يجيلوا لحد عنده 

حسام : عشر دقايق بس غير كده هسيبكم و همشي

الفصل الثالث

البت الملعون

وصلوا الخمسة للبيت و  فضلوا يبصولوا ويستغربوا الكهربة قطعة في البلد كلها و البيت كله منور كل الغرف منورة تقربياً حتي الجزاء ال كان متأثر بالحريق بشكل كبير كان النور فيه عمال يقيض و يطفي 

حاتم : شوفنا البيت يا جملي عليه يلا نرجع للعربيه و نروح بقي 

حسام : راحه فين يا مجنونه انت وهي 

منار : احنا لازم اعرف أيه ال بيحصل جوه بالظبت 

حاتم و حسام : استنوا متجروش ال بتعملوه ده غلط

سارة : هااااهااا قال بيت مسكون قال دا عامل زي فرح العمدة 

غادة : جماعة ملحوظتوش حاجة الصالة دي شكلها نضيف جداً

منار : مفيش رماد و لا تراب و لا عناكب ولا حتي حشرات 

سارة : هو الاثاث مضرر شوية بس

حاتم : اكيد حد ساكن هنا

حسام : أكيد هي يعني معقولة الارواح هتسكن مكان مش نضيف دا حتا تبقي معندهاش دم 

البنات : يا ماما في أيه 

حاتم : النور قطع 

حسام : تعالوا بصوا كدا من الشباك البلد كلها منورة

غادة : يلا بينا نخرج انا خايفه 

حسام : مش دي كانت فكرتك

حاتم : الباب فين هو أحنا مش دخلنا من هنا 

حسام : متنورا مبويلتكم هو انا هدور علي الباب لوحدي 

سارة : حسام هو أحنا دخلنا غرفة تانية و لا أيه 

منار : المكان أتملي تراب و عناكب 

حاتم : و الباب ملهوش أي أثر دا حتي التلفونات مفيهاش شبكة

حسام : حظرتكم من الأول و محدش سمع الكلام 

منار : في سلم متيجوا 

حسام : لا لحد هنا و كفايا ياقمر احنا ننط من الشباك و كفايه لحد كدا 

البنات صرخت و قالوا الشباك 

حاتم : الشباك اتقفل 

منار : في نار جاية علينا أطلعوا فوق بسرعة 

حاتم : عجبكوا كدا عفاريت مفيش الكلام ده ولا بتخافوا منها ألبسوا بقي 

منار :  الشبابيك كلها مفتوحه تعالوا ننط

حاتم : يا لهوي احنا طلعنا كام دور المسافة عليه قوي

حسام : أحنا مطلعناش غير دور واحد بس انا هنزل و ال يحصل يحصل 

صريخ حاااااااسب مفيش سلم 

حسام : شكراً يا صحبي لولا شدتني كان زماني و لعت في أيه ملكم متنحين كدا ليه 

حاتم : انت كنت هتقع بس مفيش حد فينا أنقظك 

سارة : أحنا لقناك بترجع لورة بسرعة و بتقع 

منار : جماعة في حد بيتحرك بسرعة في الاوضة في شبح بيحوم حولينا

غادة : هو أيه ال بيحصل الباب يختفي و الشباك يتقفل و الدور ال تحت يولع و الدور ال فوق عالي جداً عن الارض و السلم كمان يختفي احنا في حلم ولا علم

حاتم : أحنا في وكستك السودة 

سارة : جماعة نوروا الموبايل النحية دي كدة هو ايه ال أنا شيفاه

حسام : انت مين 

الشبح الضخم : انت ال مين دا بيتنا من سنين 

حاتم : بتكم يعني في من حضرتك تاني 

الشبح الضخم : أخوتنا تسعة و تسعين

حسام : بس أنت شكلك عادي زي ال بني أدمين 

الشبح الضخم : تحب شكلي كدا و لا كدا و لا كداااااااااااااا

صرييييييييييييييخ طويل و بيغمي علي منار

حاتم : منار منار فوقي فوقي دا مش وقته 

بتفوق منار و بتسمك في أخوها و تفضل تعيط بحرقة 

منار : خرجوني من هنا أنا غلطانه أنا ال ورطكم بس كفايا كفايا أوي انا عوزة أخرج قصدي نخرج كلنا

حسام : أول ما صرختوا الكائن الغريب ده اختفي

غادة : ششششوفتوا شووووووووفتوا شوفتوا كان بيتحول ل أشكال مرعبة أزي و بقي ضخم فجئة أزاي

سارة : دا بيقول أن أخواته بس تسعة وتسعين 

شبح 32: و أنا رقم 32 متخفوش متخفوش أن مش مؤذية خالص دا حته بيقولوا عني البنت الفرفوشه الدلوعة مش كدة يا حليوه 

و بيمسك حاتم أيداها أول مقربت منه و هي تقومه مش رادي يسبها

شبح 32: ايه ياحاتم عيزها هاهاها خليهالك 

و تجري بسرعة من غير أيدها و البنات تصرخ و حاتم يقرر أنه يجري وراها و حسام بيجري وراه و بيحاول يمنعه 

حسام : أيه ال بتعمله ده يا مجنون بتمسك أيداه وكمان عاوز تجري وراها

سارة : هو من أمتي الاشباح أدهم بلاستك 

حاتم : دول مش اشباح انا متأكد انا مسكت أيدها و كانت يد بشرية سخنة و طرية 

حسام : نعم يا خويا سخنة وطريه هو انت ناوي تطلب أديها و لا أيه 

غادة : يا جمعه أنتوا مش مقدرين حجم النصيبة ال أحنا فيها 

سارة : لا يا ست هانم سيبنك انت تقدري مش دي كانت فكرتك

غادة : يا سلام أمال مين القال متنسوش الصحفي الشاطر هو ال بروح للخبر مبيسناش يجيلوا لحد عنده 

حسام : باااااااااااااس ممكن تبطلوا ردح لبعض شويه 

حاتم : دوروا علي أي أقباس للكهرباء 

منار : في قبس هناك

حاتم بيروح عشان يقيد النور و أول مبيكس عليه البيت كله بينور و بيجري حاتم للمكان ال رماي فيه أيد الشبح بلقيها أختفت

الفصل الرابع

   رحلة الخروج  

بيلاحظ الخمسة أن البيت رجع طبيعي و أن السلم موجود وبيروحوا عشان ينزلوا بس الكهربة بتقطع تاني بس السلم مبيختفيش و بدأوا ينزلوا عليه لكن السلم كان طويل جداً كل ما ينزلوا أكتر يلقوا سلالم أكتر و كأنهم مبيتحركوش من مكنهم و من خفهم كشفات الموبايل كانت عماله ترقص يمين شمال وفجأة شافوا شبح انثي تانيه قعدة علي دربزين السلم وراهم و لما وجهوا كشفات الموبايل عليها نطت علي السلام و نزلت درجتين براحه و وقفت قدمهم و صرخت صرخة قويه خلتهم ينزلو السلم جري و اتكعبلوا كلهم ووقعوا فوق بعض و لما فاقوا من الصدمة 

حاتم : أاااااااااااااه عضمي أتفشش 

منار : حسام حسام مالك أنت أعورت

حسام : راسي بس أتخبطت متخفوش 

سارة : الباب أهوه

وفجأة التلت أشباح ال شافوهم يقفوا قدام الباب و يسدوه و بدأوا في مطاردتهم و أثناء متاردتهم تليفون غادة بيقع فا مابليقوش حل قدمهم غير أنهم ينطوا من الشابك بس الشباك كان المرادي عالي شويه عن الارض مش زي أول ما دخلوا كان قريب من الارض سارة وحاتم نطوا بس رجع حاتم تاني عشان يساعد بقيت زميله

حاتم : سارة اطلعي برة و استننينا قدام الباوابه أنا راجع تاني أكيد محتجين مسعدتي 

و بيدخل حاتم تاني من الشباك ويمسك أيد غادة و يوصلها للشباك و يقلها نطي فبتخاف غاده 

غادة : المسافة عليا و ووزني تقيل مش هعرف هنط

سارة : نطي متخفيش أنا همسكك 

حسام  كان عمال يجري من الشبح الضخم و كان هيقع تاني بس المرادي حاتم مسكه أما منار كان الشبح ال طول الوقت بيصرخ بيجري وراها نحية السلم و الشبح 32 وقاف علي السلم وراها 

حسام : منار اوعي تطلعي السلم تاني هما عوزين كده 

منار بدأت تقري المعوذتين بصوت عالي و الشبح فضل يبعد و يصرخ لحد ما جريت منه فجأة الاشباح كلهم جريوا وراهم لحد ما نطوا من الشباك واحد واحد و جريوا علي البوابه يلفظوا أنفسهم من الرعب ال شافوه

غادة : موبايلي فين يا جماعة 

حاتم : تلقيه وقع منك جوة

حسام : انت بتتفرج علي أيه هو أنت كنت بتصور ال حصل 

منار : أنا كمان كنت بصور بس مش ملحظين حاجة 

سارة : حاجت أيه 

غادة : لو بصيتوا في الساعه هتلقوا ان عدا بس عشر دقايق

حسام : يعني الحصل جوه كله ده معداش عشر دقايق   

 حاتم : منار وريني ال صورتيه 

منار : استنا هحفظ التسجيل الاول …. أتفضل

حاتم : بصوا كده علي الجزء ده 

حسام : ماله دا زي ما يكون في سلك واير و الشبح ده بينط 

منار : حتي وضح أوي لما عملت زوم

غادة : و دا معناة أيه 

حاتم : معناه أن تلفونك جوه و لازم نرجع نخده دول مش أرواح دول ناس كانت متنكره انتوا  مش فكرين لما مسكت أيدها 

ساره : و أنا كمان لما مسكت الايد ال سبتها كانت بلستك

منار : يعني أيه أنا مش رجعة تاني

حسام : خليكوا هنا احنا لينا حق و لازم ناخده يالا يا حاتم

رجع حاتم و حسام تاني للبيت بس المرادي مدخلوش فضلوا يلفوا حوليه و أكتشفوا ان في شبابيك قريبه من الارض و شبابيك عليا و لقوا ضوء جاي من شباك في الدور التالت و لقوا سلم من برة البيت  

طلعوا السلم من غير صوت و سمعوا صوت ضحك جاي من الاوضة و كلام بصوت عالي

هشام الشبح الضخم :  شوفتوا كانو خيفين أزي دا تلقيهم نسوا اسمهم من كتر الخوف

سوهي شبح 32:هههها بس حرام ال عملناه فيهم مش سهل برده 

جلال : مين كان يصدق الفليم ال كنا هنخلصة لسه كمان أسبوع خلصناه في عشر دقايق بس 

نهي الشبح الصارخ : عشر دقايق بس دا لسه في مونتاج و تسجيل للمؤثرات وهيتوفق عليه و لا لسه وغيره وغيره

سوهي شبح 32بس أنا بقي كنت خيفه للعيال دي تكشفنا وتبوزلنا الدنيا خصوصاً ال أسمه حاتم ده 

هشام الشبح الضخم اه ساعت أما مسك أيدك و قلتلوا خليهالك ههها ههها 

طلع حسام مسدس و زق حاتم الباب بالرجل و قال

حاتم: هي الدنيا لسه ما باظتش 

حسام مكان انت و هو وهي أي حركه 

فجأة حد بيزقه و ياخد من المسدس

متحت : هولع الولاعة مش عيب الحركات العيالي دي و يكون في علمك انت و هو دخلتوا هنا بمزجنا بردوا و ياريت تطلعوا بمزجنا أحسن

حسام : أحسن من ايه هو لسه هيحصلنا حاجه أكتر من ال حصل

متحت : أه ممكن تروحوا كلوا السجن بتهمت التعدي علي المنزل

جلال : البيت دا ملكنا و أنا وزميلي كان مطلوب مننا تصوير فيلم عشان التخرج و أنتوا ال دخلتوا البيت من غير احم و لادستور 

هشام الشبح الضخم : و الصراحه احنا مكناش عرفين نعمل المشهد ال انتوا عملتوه بشكل واقعي و الفضل يرجع ليكم في النهاية بس 

حاتم : بس ايه دا احنا قطعنا الخلف و ذنبنا أيه في الفلم ال بتصوروه و ذنب البنات ال كانت هتموت من الرعب دي أيه

منار : أحنا ال غلطنا من الاول يا حاتم مكنش لازم نمشي وري فضولنا بالشكل دا 

ساره : حتي بعد ما الناس حذرونا و أنتوا كمان حظرتونا بردوا دخلنا البيت و مشينا ال في دمغنا 

غادة : الأنسه مايا شرحتلنا كل حاجة و أحنا مسمحنهم علي الحصل

مايا : اتقضلي يا غادة تليفونك

منار : و بالنسبة للتحقيق احنا نعيد السنه أرحم من المواضيع ال تودي في داهيه دي 

سوهي شبح 32: لا مشرعكم لازم يكمل زي ما مشروعنا مكنش هيكمل من غيركم مشرعكم كمان مش هكمل من غيرنا

نهي الشبح الصارخ: أمال مين ال هيعملنا الدعيا

حسام : بس يوم تاني الوقت اتأخر و بلدنا بعيده

مايا : ها نستناكم بكره عشان تكملوا التحقيق

منار : أه بس كدا هنحتاج شرح مفصل للخدع و المؤثرات و لكل ال عملتوه فينا 

غادة : و اسماء الممثلين و شخصياتهم         

و بيوصلوهم للعربية وبيركبوا و بيقولوا للكاميرا باي باي

النهاية