قصة بعنوان صديق ونصف صديق الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت قصتنا بالتاجر الذي أخبر ابنه أنه لا يمتلك سور صديق ونصف صديق وبعد أن اراد الأمير أن يعرف معنى هذه الجمله أخبره التاجر أن يقوم باعلان أنه سيقوم بإعدام التاجر بسبب جرم عظيم
وبعد أن تم الإعلان وبدأ الناس يجتمعون قام أحد الرجال بأخبار الأمير أنه مستعد أن يدفع له كل ماله فداءا للتاجر لكن الأمير رفض
وهذا ملخص صغير للجزء الاول من القصة
بدايه الجزء الثاني للقصه
فالتفت الرجل إلى التاجر وقال له أسمعت يا اخي لقد تبرعت بكل مالي لافديك
ولكن الامير رفض
فهل وفيت معك يا صديقي
فرد التاجر نعم الوفاء
وانصرف الرجل بأمان
وبدا نداء بقرب اعدام التاجر
فإذا بشخص يأتي مسرعا ويقف بين يدي الأمير
ويقول له أتريد اعدام التاجر ؟انه بريء وانا المذنب!
زيلتفت إلى الناس ويقول
ايها الناس أن هذا التاجر بريء أنا من قام بتلك الفعله وانا من يجب أن يعدم لا هوا
فيقول الأمير
حسنا سنعدمك مكان التاجر
فقال الرجل اعدموني فانا المذنب
فيأخذ الحارس الرجل إلى منصة الإعدام ويوثقونه بالحبال
ويسأله الأمير الا ترجع عن كلامك
فيقول الرجل لا أنا المذنب اذهب يا اخي إلى اولادك واهلك
وحينها التفت الرجل إلى الأمير مبتسما وهوا يقول
ارائيت الفرق يا مولاي بين الصديق والنصف صديق
فمن يفديك بنفسه هوا الصديق
ومن يفديك بماله هوا النصف صديق
بغض النظر عن فعلة الرجل أو الموقف ففي القصة مبالغة لا شك وقد يكون تصرف خاطيء الا ان المخزى من القصه هوا معرفه قوة الصداقه
بعض الدروس المستفادة من القصه
١/ الدرس الاول
لا تسعى فقط أن تمتلك افضل صديق بل عليك أولا أن تكون الصديق الذي تتمنى أن تجده ولا تفكر بنفسك فقط
٢/ الدرس الثاني
عندما نفترض أن من تمام الصداقه أن يكون الصديق لأجلنا هذا يعني أننا لا نريد اصدقاء بل نريد محاربين
لماذا يجب أن تكون اغلى من الآخرين واهم منهم هم أيضا يريدون منا أن نكون اصدقاء جيدين لهم ونضحي لأجلهم ونقف بجوارهم