روايه  سر القصر المهجور (الجزء الاول)  و (الثاني)

روايه سر القصر المهجور (الجزء الاول) و (الثاني)

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

رواية: سر القصر المهجورimage about روايه  سر القصر المهجور (الجزء الاول)  و (الثاني)

 

 

 

 

الفصل الأول: البداية المجهولة

في إحدى الليالي الممطرة، وصل "سليم" إلى قرية صغيرة محاطة بالغابات. كان يبحث عن عمل مؤقت، لكن الجميع نصحوه بالابتعاد عن القصر المهجور الواقع على أطراف القرية. قيل إن أصواتاً غامضة تُسمع من داخله مع حلول الظلام.

الفصل الثاني: التحذيرات

جلس سليم في مقهى قديم، فاقترب منه رجل مسن وحذره قائلاً:

“لا تقترب من القصر… لقد ابتلع أرواحاً كثيرة من قبلك.”

لكن فضول سليم كان أقوى من الخوف، وقرر التوجه إلى القصر ليكتشف الحقيقة بنفسه.

الفصل الثالث: القصر في الظلام

حين وصل، كان القصر شامخاً، مغطى بالطحالب، نوافذه مكسورة كأنها أعين تراقبه. دفع الباب ببطء، فأصدر صريراً مزعجاً. رائحة الغبار والبرودة اجتاحت المكان، والظلام أحاط بكل شيء.

الفصل الرابع: الاكتشاف الأول

بينما كان يتجول في الممرات الطويلة، لمح لوحة قديمة نصف محترقة. كانت لامرأة جميلة ترتدي فستاناً أسود، لكن عينيها كانتا تلمعان وكأنها حية. شعر سليم بقشعريرة تسري في جسده.

الفصل الخامس: الصوت المجهول

وفجأة، سمع صوت خطوات خلفه، ثم همس خافت يقول: “اخرج… قبل فوات الأوان.”

تجمد مكانه، قلبه يخفق بقوة. لكنه بدلاً من الهروب، قرر متابعة الصوت لمعرفة مصدره.

الفصل السادس: الغرفة السرية

قادته الخطوات إلى باب صغير خلف الستائر. دفعه بقوة، فاكتشف غرفة مليئة بالكتب القديمة، والصور الممزقة، وصندوق خشبي مغلق بإحكام. مد يده لفتحه… وإذا بصوت عالٍ يهز المكان، والظلال تتحرك من حوله.

 

الفصل السابع: النهاية المفتوحة

رفع سليم غطاء الصندوق، ولم يُعرف ما الذي رآه داخله، لأن صرخته العالية كانت آخر ما سمعه أهل القرية في تلك الليلة…

 

 

---

(الجزء الثاني)

الفصل الثامن: الصندوق الغامض

داخل الصندوق، وجد سليم دفترًا قديمًا بغطاء جلدي أسود. فتحه ببطء، وإذا به يحتوي على مذكرات تعود للمرأة صاحبة اللوحة. كانت تدعى "ليانا"، وتقول في يومياتها إنها لم تمت، بل حُبست روحها داخل القصر بسبب لعنة ألقتها عليها ساحرة غامضة.

الفصل التاسع: العلامة على الجدار

لاحظ سليم وجود رمز غريب مرسوم على أحد جدران الغرفة، يشبه دائرة تتوسطها عين. وعندما لمسها بيده، شعر برجفة كهربائية تسري في جسده، ورأى لمحة سريعة لامرأة تصرخ وتختفي وسط النيران. أدرك أن القصر ليس مجرد مكان مهجور، بل بوابة لشيء أكبر.

الفصل العاشر: لقاء غير متوقع

بينما كان يقرأ المذكرات، سمع وقع خطوات خفيفة تقترب منه. التفت فإذا بفتاة شاحبة البشرة تقف في زاوية الغرفة. ابتسمت قائلة:

“أخيرًا… جاء من يستطيع مساعدتي.”

أدرك فورًا أنها ليانا نفسها، أو على الأقل طيفها العالق في المكان.

الفصل الحادي عشر: الصفقة

قالت له ليانا إن القصر يبتلع كل من يدخله لأنه يبحث عن روح بديلة لتحريرها. وإذا أراد النجاة، فعليه أن يجد مصدر اللعنة في أعماق القبو ويدمره. وإلا، سيصبح هو الضحية التالية.

تردّد سليم… لكنه لم يعد يملك خيارًا آخر.

الفصل الثاني عشر: القبو المظلم

قادته ليانا إلى باب سري أسفل الدرج. فتحه بحذر ونزل إلى القبو، حيث كان الهواء خانقًا، والجدران مغطاة بالكتابات القديمة. في وسط القبو، كان هناك تمثال حجري ضخم لامرأة بلا وجه، أمامه شموع لا تزال مشتعلة رغم مرور السنين.

الفصل الثالث عشر: المواجهة

حين اقترب من التمثال، بدأ القبو يهتز، وظهرت أمامه ظلال سوداء ضخمة تشكلت في هيئة وحش مهيب. همس الصوت ذاته الذي سمعه من قبل:

“لقد اخترت مصيرك… لن تخرج من هنا.”

الفصل الرابع عشر: القرار الأخير

رفع سليم المذكرات ولوّح بها أمام التمثال، فاشتعلت النيران فجأة. صرخت ليانا قائلة:

“أحرق الدفتر! إن فيه سر اللعنة!”

وبينما كان يقرر ما إذا كان سيصدقها أم لا، اقترب الوحش أكثر فأكثر، وصوت الأرض ينهار تحت قدميه…

 

الفصل الخامس عشر: نهاية غير محسومة

أشعل سليم النار في الدفتر، فتعالت الصرخات في المكان، واختفت الظلال فجأة. لكن قبل أن يلتقط أنفاسه، سمع ضحكة ساخرة خلفه تقول:

“أشكرك… لقد حررتني.”

التفت بسرعة، فرأى ليانا وقد تغيّرت ملامحها، لتكشف أنها لم تكن ضحية… بل كانت مصدر اللعنة منذ البداية.

يتبــــــع..........! 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-