رواية كنت سعيدا بها!

رواية كنت سعيدا بها!

0 المراجعات

عاد إلى البيت الذ يقطن فيه مع زوجته وأبناءه الاربعه"

دخل بيته وهو يهمهم :

اللهم صبرا….

فتح باب المنزل ودخل وهو صامت كي لايلفت الانتباه !

صرعت إليه زوجته،  لماذا لا تجيب على هاتفك،  لما لا تشغل بالك بي وبابناءك ؟!

أتعلم ….

إنك إنسان غير مسؤل ' 

أصيبت قدم ابنك عمار “ وحاولت الإتصال بك مرارا وتكرارا وأنت لا تكترث لأمري ”

لقد مللت ومل قلبي من محاولاتي معك بدون فائدة'

لن اعيش معك بعد اليوم،  سأذهب إلى بيت أبي ولن ترى وجهي بعد الآن '

كان يقف مصدوما، وكأن القدر اختار له الفراق ، الذي كان يتمناه في قرارة نفسه!  ففهو لا يتحمل هذه الحياة التي جلبت له الكثير من البؤس ، مع أنه كان يشعر بالانزعاج تجاه امر ابنه الكبير بسبب إصابته "

لكنه كان يشعر بالسعادة التي لطالما حلم بها !  لأنه سيتحرر من هذا العذاب الذي كان يحيط به،  خرجت زوجته من المنزل وقد قد اخذت معها رضيعها فقط!

وتركت له ابنتيه وابنه المصاب عمار وجميعم يبكون لذهاب امهم بعيدا عنهم!

كان يحاول تهدأتهم،  وواخبرهم ان الامر سيكون أفضل!

ظل الحال كما هو عليه الى ان خلدوا الى النوم،  ولكنه كان حزينا من أجلهم وحزين من انها تركتهم له "

فهو لن يتحرر بشكل كامل!  

لأنهم جزءا ليس بصغير من هذه الحياه البائسه '

التى لا يهواها ويريد انهاؤها بشكل كامل !

لكن كيف؟ !

كيف سيترك ابناءه الأربعه وحيدين في هذا العالم؟ !

لايعلم. !

ولكن أمانيه كانت أنانيه للغاية !

اصبح العبأ عليه أكبر وهو لا يدري!

استيقظ مبكرا. وهو يشعر بالسعاده لأنه لايرى زوجته للمره الاولى منذ سنوات:

قام بإعداد طعام الفطور،  ثثم ايقظ ابناءه الثلاث، وتناول معهم الافطار وهو هادئ ينظر إليهم بائيسين من اجل امهم ،

امهم الحنونه التي لطالما ايقظتهم بحب وحنان "

فأبيهم كان نادرا اللقاء بهم في الصباح،  ككان يستيظ مبكرا ويذهب الى العمل دون رؤيتهم!

ثم قطع شرودهم :

سأذهب الى العمل وسوف اعود مبكرا ان شاء الله ' 

اعطاهم قواعد وارشادات حتى لا يتأذوا وهو غائب في العمل "

واخبرهم بأنه سيعود حاملا معه طعام الغداء.، وبعد ان انهى يومه في العمل عاد مبكرا كما وعدهم ولكنه وجد

مالا يحمل عقباه ……. 

يتبع…..

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

43

متابعين

18

متابعهم

1

مقالات مشابة