قصة البَيْك_ الجزء السادس (مؤلفة من ١٨ جزء)

*«الـ بـيـك».*👨🏻

*الـجـزء الـسـادس.*

البيك: أنا ما قلتلك إذا بطلع تاني مرة وما بلاقيكي بالتخت بدي موتك آآآه ماقلت
رجع حطا عالتخت وعاد اللي عملوا مرة تانية
حياة : الله يلعنك ياواطي لك بكرهكككككك عم تفهم بكرهك وشو ما عمل ابي فيك قليل أن شاء الله بتزداد سوء يا أبن الكلب
البيك: شووووو مسكا من فكا وحكا شو قلتي ردي عيدي ماسمعت
حياة : أن شاء الله بتزد...اد س..سسوء ....يااا.ااا.....بنكل...لب
وهجم عليها صار يضربا بدون وعي هي تاني مرة يا بنت الحرام بتجيبي سيرة أهلي على لسانك لك أنا بقتلك هااااا بموتك ومابيرفلي جفن فجأة ماعاد حس بمقاومتا وكيف مرخية وغايبة عن الوعي
فات عالحمام شلح كنزتو وشاف كيف جرحوا عم ينزف غيرلوا الضمادة بعد ما اتحمم قرب على المراية حط ايديه على المغسلة ومسح المراية بأيد من قطرات المي تطلع بحالو
وتذكر كيف ضربا
: أنا كيف هيك عملت كيف بضربا وبجلدا أنا مو هيك مالي بلا رحمة عم طبق اللي ساووه فيني فيها عصب كتير من حالو أنا كيف صرت هيك بالقسوة هي ما عملتلي شيء ما ضربتني هنن ضربوني ضرب بكف ايدو رخامة المغسلة أنا شو عم يصرلي ليش عم حس بتأنيب الضمير لأن عم ساوي فيها هيك هي بتستاهل حكت عن اهلي بس هي ما بتعرف حتى لو ما بتعرف ما بسنحلا تحكي هيك أففففف يا الله شو ساوي شو اعمل ليش هيك ضايع طلع من الحمام تطلع عليها شافا كيف نايمة ودموعا معلمين على خدودا قرب منها وصار يلمس خدودا أسف أسف حياة أنا أنا ما بعرف شو بصرلي بس ما بحسن اسمع حدا عم يحكي عن اهلي ما بحسن أنتي عم تجبريني اعمل هيك أنت بنتو لشرف الواحد بياخد من اسمو نصيب هيك بيقولوا بس ابوكي ما أخد شيء من اسمو شرف بس بلا شرف
طلع من الغرفة بعد مالبس وحكا للخدامة اليوم بتخليهن يجهزوها بدي ياها بعد يومين عم تستناني بكامل أناقتا وقت ارجع
الخدامة : أمرك يابيك
البيك: وينو مازن
الخدامة: عم يستنى حضرتك تحت يابيك
نزل لتحت وشاف مازن مرتكي عالسيارة عم ينتظروا
مازن:أي شو هالموسامة هي خود هي حطا على جاكيتك
البيك : شو هي
مازن: هي العلامة اللي رح تخلينا نفوت بأمان لجوا كانت مع الظرف
البيك: طيب هاتا أخدا منو وحطا عالجاكيت هيك منيح
مازن: أي شو بتعمل حتى تطلع هيك وسيم كتير
البيك: ولاشي يلا خلصنا
مازن: طيب يلا طلاع وأشر للرجال يلا لحقونا كيف صار جرحك والله طلعت هالحياة قوية كيف اخدتا وأنت ما عرفت
البيك : ماازن جهزت الكاميرا وجهاز التجسس
مازن : أي تفضل
البيك اخدن من أيدو وقال ممتاز متأكد انن مارح يبينو صح
مازن: لاا اللي صنعن قال أنو بياخدوا لون الشي اللي بينحطوا عليه
البيك: طيب تمام الكاميرا رح حطا عالزر مشان تصور الوجوه وجهاز التجسس بنحطو تحت الطاولة هنيك مشان كل ما يجتمعوا نعرف شو عم يدور ورانا
مازن: تمام
بعد مدة من الزمن وقفت السيارات قدام غابة
مازن : لازم نوقف هون ونكمل مشي عالدغري
البيك: طيب يلا
نزلوا من السيارة وبلشوا يمشوا حتى ظهر قدامن كوخ وفي واحد أشرلن أنو يفوتوا
....: البيك ومازن صح
البيك : اي صح وهي العلامة
...: امشوا معي
نزلن عبر فتحة مفتوحة بالأرض وصاروا ينزلوا لتحت على درج طويل كان المكان مظلم كتير وكلو متاهات يعني بتحسو متل عش نمل
بعد نص ساعة من المشي
وصلوا لمكان على سطح الأرض كانو عم يستنوهن رجال أخدوهن بالسيارة بعد مافتشوهن وغمضولن عيونن
بعد عشر دقايق وصلوا لمكان كان فيه طاولة وفي على احد الكراسي كان قاعد شرف
البيك: مرحبا شرف بيك
شرف:...... البيك: ههه
مازن : شكلنا نحنا أول الواصلين
البيك: على مايبدو
بعد مدة صار الكل يجي وكلن البيك بيعرفن كلن رجال اعمال ومن الطبقة المخملية اللي على اساس بيحبوا الخير وبيساعدوا الأيتام والفقرا وكلن عم يمشوا أمورن بالتخبي ورا عمل الخير ومن قرار من هالطاولة هي
البيك: صار يتمعن فيهن منيح ويشوف وجوهن
كانوا تلت رجال مع شرف أربعة هنن الوحيدين اللي بيعرفوا الراس الكبير وما تبقى كلن احجار بحركوهن كيف مابدن وبيطلعوا هنن برا الموضوع
فجأة ظهر شخص
اطلع فيه البيك ومازن وانصدموا
البيك : هاد أنت
.....: اي أنا
البيك بقلبو: غريمي التاني
....: شوعرفتني
البيك : أي أنت صديق ابي المقرب صالح الحلو
صالح :زاكرتك قوية ما شاء الله البيك: لكان بعجبك
صالح كان بعمر السبعين شعروا ابيض ودقنوا بيضا الو كرش وعندو عكازة بيرتكي عليها لأن بيعرج في جرح كبير بوجهو
صالح: مازن اهلا وسهلا
مازن: اهلين فيك صالح بيك
صالح: وهلأ بما أنو تعرفنا صار لازم نفوت بالشغل
البيك: وهو المطلوب
صالح : أول شيء لازم تثبتوا ولائكن إلي وأنتو بتعرفوا أنو هي الطاولة مستحيل تكون أكتر من خمس اشخاص يابدكن تقتلوا حالكن وتنفدوا يا أما بدكن تقتلوا تنين من الموجودين وتقعدوا محلن وتنفذوا اللي بينطلب منكن شو بتختاروا
البيك : مين بدك نقتل
صالح: هههههه بحب الشباب كتير دائماً عندن حماس قديش عمرك يابيك
البيك : فتت بال29
صالح : مو مبين عليك فكرتك بالتلاتينات بس صيتك سابقك واعمالك الناجحة اللي ستلمتا بعد مقتل أبوك
البيك: هاد شرف ألي أنو تكون اعمالي ناجحة قدام حضرتك
صالح: شو شرف شو أخبار بنتك حياة
شرف : منيحة كتير يا بيك
صالح: قرب موعدنا هااا بدي ياها تكون جاهزة وترضيني
شرف : بأمرك
مراد كور قبضتو تحت الطاولة حس مازن عليه أنو عصب وكيف مابدو يعصب عم يحكوا عالبنت وكأنو بضاعة او شي بنت ليل
مسكلو أيدو كرمال مايغلط اطلع فيه مراد مازن هزلو راسو أنو أهدى ولا تغلط
صالح : شو مراد مازن أخدتوا قراركن
البيك : قلتلك مين بدنا نقتل والكلمة طلعت وماعاد في رجوع عنا
عطاهن كل واحد سلاح اقتلوا اي حدا بدكن ياه
وقتلوا تنين بكل برودة دم
صالح: برافوووو عجبتوتي
قعدوا لنتفق على تقسيم الشغل بعد ما وزع شحنات السلاح والمخدرات عليهن
صالح : البيك ومازن وأحمد (الشخص التالت) فيكن تطلعوا شرف خليك عاوزك
بعد ماطلعوا من هالمكان ورجعوا للسيارة
البيك: أشر لمازن بأيدو انو سكوت ركبولنا جهاز تنصت
مازن: 😳اشرلو بأيدوا انو كيف عرفت
مراد :اشرلوا أنو دقيقة طالع لابتوب من الشنتة اللي كانت بالمقعد الخلفي وشوش عالشبكة
البيك : بسرعة معنا بس نص ساعة وبحسو أنو في شي غلط
مازن: يلا فتاج على جهاز التنصت لنسمع
البيك: يلا (كان خبير بالأجهزة هو هكر فينا نقول عنو بيقدر يتحكم بكل شيء عن طريق اللابتوب بس)
اشتغل وصاروا يسمعوا هنن وعلى طريق الرجعة
صالح: أخد بنتك
شرف: أي أنا كنت مسافر وماعرفت إلا بعد اسبوع
صالح : هالحقير أكيد لمسا اكيد صارت ملكو
شرف : اكيد بس شو بهم أنا رح رجعا وأعطيك ياها
صالح : معك مدة اسبوع وأنا ماعاد انتظر اكتر من هيك
شرف : امرك
طلع مراد بمازن هو ومعصب
(البيك هو اسمو الحقيقي مراد مشان ما تخربطوا)
البيك: الكلب ما بيستحي على كبرتو
مازن : خلص لاتعصب
البيك: لا تروح عالقصر روح على دمشق
مازن : ليش
البيك: رفقاتا قدموا بلاغ للشرطة بأنو مفقودة بدي روح حل القصة
مازن: طيب
_________________________

عند حياة
لك آآآآآه عم توجعيني على مهلك كانو عم يعملولا حفلة 😅😅
....: سكتي خلص هلكتيني لسا في عندك جلسات ليزر..

#يتبع..