غرفة المرآة: اللعبة اللي بتبدّل مكانك... ومش بترجعك!

غرفة المرآة: اللعبة اللي بتبدّل مكانك... ومش بترجعك!

1 المراجعات

غرفة المرآة

“في ألعاب بتدخلها وتخرج... بس في ”غرفة المرآة" هي اللي بتخرج معاك"

زمان قالوا إن المرايات ما بتعكسش بس شكلك... دي كمان ممكن تعكس جانب تاني منك. بس محدش صدق، لحد ما ظهرت اللعبة.

اللعبة اسمها "غرفة المرآة"، نزلت فجأة على الموبايلات، ومحدش يعرف مين عملها. واجهتها بسيطة، مجرد باب خشب قديم ومراية مشروخة، وتحتهم مكتوب: "اضغط و ادخل لو قلبك جامد"

أول مرة لعبها "هاجر"، بنت بتحب تجرب كل جديد، خصوصًا لو فيه رعب. فتحت اللعبة في أوضة نومها، وكانت الدنيا ضلمة شوية، بس هي متعودة.
ضغطت على الباب، وبدأت اللعبة.

فجأة لقت نفسها جوه أوضة شبه أوضتها بالظبط... بس كل حاجة معكوسة كأنها شايفة نسخة منها في مراية كبيرة. اللي خلّاها تتوتر إن اللي واقفة في المراية مش بتتحرك زيها.
كانت النسخة دي "هي" برضه، لكن بملامح مختلفة، وش غامق، ابتسامة مقلقة، وعينها ما بترمشش.

هاجر حاولت تطلع من اللعبة، ضغطت كل الأزرار... مفيش زر خروج.
والمراية بدأت تكبر، وكل ما تكبر، النسخة الشريرة كانت بتقرب أكتر... وبعدين سمعت صوتها بيهمس:
"خلاص دورك خلص … انا هاخد مكانك "

هاجر وقعت الموبايل من إيدها، بس الصوت ما وقفش. فضل يرن في ودانها حتى بعد ما قفلت الموبايل.
ومن اليوم ده... اختفت.

أهلها لقوا موبايلها مفتوح على اللعبة، بس مفيش أي زرار يشتغل، ولا حتى بيتقفل. ولما بصوا على الكاميرا، آخر صورة كانت ليها... واقفة قدام المراية، بس مفيش انعكاس!

الغريب إن بعد اختفاء هاجر، اللعبة بدأت تظهر عند صحابها، تلقائي، بدون ما ينزلوها.

وفيه شاب اسمه "أدهم" قال إنه جربها هو كمان... ولما دخل، لقى هاجر واقفة جوه، بس مش بتتكلم. كانت عينيها سودا فاضية، وبتشاور له يقرّب.

من ساعتها وهو بيتكلم في نومه، وبيقول:
"انا مش ادهم … ادهم جوه ، وانا اللي خرجت"


هل اللعبة حقيقية؟

فيه ناس بتقول إنها إشاعة، وإن دي طريقة دعاية مرعبة.
بس في كل مدينة، بيظهر شخص بيتكلم عن اللعبة، وبيختفي بعدها.

والمراية اللي في اللعبة... بتبدأ تظهر في أوضتك فعلاً، في الواقع.
ناس قسموا المراية دي وكسروها، بس الجزء اللي في اللعبة مابيختفيش!


نصيحة أخيرة

لو شفت اللعبة ظهرت فجأة على موبايلك، ما تفتحهاش.
ولو فتحتها...
ما تبصش في المراية أكتر من ٣٠ ثانية.

فيه حد جوه... مستني مكانك.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

6

متابعهم

3

متابعهم

3

مقالات مشابة