ضابط في حياتي - حلقة ٢٥ و الأخيرة
حالة من الحزن الشديد خيمت علي الجميع
مر الوقت و افاق آسر
آسر بصوت ضعيف : سلمي سلمي....
الام بلهفة : انت فوقت يا حبيبي ، الف حمدالله علي سلامتك
آسر بضعف : سلمي فين يا ماما
الام : ف الاوضة اللي جنبك يا حبيبي هي كويسة بس محتاجة ترتاح
محمد : الف حمدالله علي سلامتك يا وحش
آسر : انا لازم اشوف سلمى
شهد : لا لااا لااااااا انت رايح فييين انت مينفعش تدوس علي رجلك خالص
محمد : والله هي كويسة يا آسر محتاجة ترتاح بس و اول ما تقدر تقف علي رجليها هتيجي تطمن عليك
بعد قليل سمعوا طرقات علي الباب
حسام : حمدالله علي سلامتك يا آسر
آسر بلهفة : سلمى كويسة
حسام : كويسة الحمدلله اول ما فاقت سألت عليك و عاوزة تجيلك بس الدكتور مش موافق ، ارتاح انت بس و اول ما الدكتور يسمحلها هتيجي تشوفك
ما ان اكمل جملتة حتي سمعوا طرقا علي الباب
شهد : سلمى !!!! انتي ايه اللي قومك بس
والد سلمي : صممت تيجي تطمن علي آسر
سلمى بتعب : انا كويسة يا جماعة
نظر لها بلهفة
آسر : بجد كويسة ؟؟
سلمى بابتسامة باهتة : انا اللي المفروض اسألك السؤال دا ، انت اللي واخد رصاصة
محمد يحاول اضافة جو من المرح : ما هو زي القرد قدامك اهوو
آسر : سلمي انا كدا اطمنت عليكي روحي علي اوضتك يلا عشان متتعبيش
سلمى : بس....
شهد : مبسش ولا حاجة لازم انتوا ال 2 ترتاحوا
و اصطحبتها شهد الي غرفتها بصحبه والدتها
.............
اخبر الطبيب آسر بحالتة الصحية
حالتة النفسية ساءت كثيرا
خرج من المشفي و اعتكف في غرفتة
لا يتكلم مع احد
حاول محمد و علي كثيرا ان يخرجوة من تلك الحالة النفسية لكن دون جدوى
..................
صدمت سلمى كثيرا عندما علمت ما حدث لآسر و حزنت من اجله
لكن حقا كان لا يهمها اى شيئ سوى ان يكون بجوارها .. فقد علمت في الايام الماضية كم هي تحبة
_____________________________________________
ذهب حسام الي منزل والدة ميار و اعتذر منها عن ما بدر منه و ميار كانت متفهمة للغاية و تفهمت ظروفه و حالتة النفسية في ذلك الوقت و اصطحبها الي منزلهم
_____________________________________________
تحسنت حالة آسر بالعلاج الطبيعي و حالتة النفسية بدأت في التحسن بعض الشيئ
.............
بعد مرور 6شهور
سلمي و آسر في احد قاعات الافراح يقومون بحجز قاعة لزفافهم
سلمى : مالك يا آسر ؟ ليه نظرة الحزن اللي ف عنيك دي ؟؟؟!
احنا مش بقينا مع بعض اهو ؟؟؟
آسر : اه مع بعض بس انا مش هقدر اسعدك زي ما كنت بتمني
سلمي : لييييه بس بتقول كدا ؟!
آسر : شغلى ضاع من ايديا في لحظة و انا مش قادر اعمل حاجة
سلمى : ما انت اللي اصريت تسيب الداخلية يا آسر
آسر بانفعال : هيعملوا ايه بضابط عاجز ؟!!! بيتحرك ب عكاز ؟!!! عايزاهم يفضلوا مشغلني معاهم شفقة ؟!! و افضل شايف نظرة الشفقة ف عيون كل اللي حواليا ؟؟؟؟؟ !!
سلمى : انت زى الفل متاخدش الموضوع بحساسية اوي كدا
نظرت له بعمق
اقولك علي حاجة ؟ بعدك عن الداخلية دا احسن قرار اخدتة ف حياتك
نظر لها بدهشة
سلمى بضحك : دا كفااية ذكراياتي معاك و انت ضابط كانت مهببه
نظرت له ..
انا عاوزاك انسان عادي تكون هادي كدا و لطيف و رومانسي
شغلك كضابط كان مخليك غصب عنك عصبي و طبعك حاد اوي و عنيف ، انا كدا حبيتك اكتر .. خليك ف البيزنس اللي انت بدأتة احسن
ابتسم
طب و رجلي ؟؟
سلمى : مالها ؟!
آسر : عاوزة تقنعيني يعني انك هتكوني سعيدة و انتي عايشة مع راجل عاجز ؟!
سلمى بعصبية : يووووووة بقااااا متقولش عاجز دي تاني والله هزعل منك بجد انت زي الفل ايه يعني ماشي بعكاز !!! انت احسن راجل ف الدنيااااا ف نظري كفايا اصلا انك عملت كل دا عشاني و جرالك كدا بسببي عشان تنقذني .. بعد كل دا مش عاوزني احبك و اموت فيك كمان ؟!!
اتسعت ابتسامتة و لم يتمالك نفسة و قام باحتضانها بشدة
احمممم
فزعوا و ابتعدوا عن بعضهم
منظم القاعة : انا اسف يا فندم انا كنت عاوز اخد رآي حضرتك بس ف برنامج الفرح
آسر : رووووووح يا شيييييخ منك لله فصلتني
سلمي تضحك بشدة ......
تمت
